Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخطاب القصصى في شعر النابغة الذبيانى دراسة فنية /
المؤلف
نجدى, علاء نجدى أبو المجد.
هيئة الاعداد
باحث / علاء نجدي أبو المجد نجدي
مشرف / عبد المنعم ابوزيد عبدالمنعم
مشرف / بيومي محمد بيومي
مناقش / محمد ابو المجد على
مناقش / محمود ابراهيم الضبع
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
256 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
6/9/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم الدراسات الادبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

هذا بحث بعنوان ” الخطاب القصصي في شعر النابغة الذبياني – دراسة فنية”، وهو يتكون من تمهيد وأربعة فصول، وخاتمة، وثبت بأهم المصادر والمراجع.
التمهيد: يتناول – بإيجاز - النابغة الذبياني، اسمه ولقبه، ومكانته الاجتماعية والأدبية وعلاقته بمعاصريه من أبناء قبيلته وملوك الإمارتين العربيتين الكبيرتين في ذلك الوقت (الحيرة وغسان).
الفصل الأول جاء بعنوان: (الأنواع الأدبية بين التقسيم والتداخل)، وهو يتكون من مبحثين، أولهما يتناول نظرية الأنواع الأدبية في النقد الغربي، ثم تقسيم الأنواع في النقد العربي القديم إلى نوعين رئيسيين يندرج تحتهما الكلام هما الشعر والنثر، ثم الحديث عن رؤية النقد العربي الحديث لتداخل الأنواع، وتطور نظرة النقاد من النظرة القديمة التي ترى الفصل بين الأنواع الأدبية وأن كل نوع أدبي له من السمات والخصائص التي تميزه عن سائر الأنواع الأخرى إلى القول بوجود نوع من التداخل والسمات المشتركة بين كثير من الانواع الأدبية، ثم الحديث عن مكانة الشعر في الأدب العربي القديم، وهل يجوز لنا أن نُصَنِّفه وفقًا لنظرية الأنواع.
أما المبحث الثاني: (التداخل النوعي بين الشعر والقصة)، فيتناول ظاهرة القصة في الشعر الجاهلي، وميل الشعراء الجاهليين إلى الروح القصصية، ثم الحديث عن جماليات القصة في الشعر الجاهلي، وأخيرًا دراسة السمات الفنية والموضوعية للقصة في الشعر الجاهلي.
الفصل الثاني: (الشخصية) ويتكون من مهاد نظري وأربعة مباحث، يتحدث التمهيد عن مفهوم الشخصية وأهميتها في الفن القصصي، أمَّا المبحث الأول فيتناول سلسلة علاقات الشخصية بالعناصر القصصية الأخرى، وتشمل الحديث عن علاقة (الشخصية بالشخصية، والشخصية بالفعل، والشخصية بالزمان، والشخصية بالمكان). وقد تناول المبحث الثاني الحديث عن طرق تقديم الشخصية، وهما طريقتان: (الطريقة المباشرة والطريقة غير المباشرة في تقديم الشخصية. أما المبحث الثالث الموسوم بـ(أبعاد الشخصية) ويتناول الأبعاد المختلفة للشخصية (البعد الجسماني، والنفسي، والاجتماعي للشخصية). أما المبحث الرابع فيتناول نماذج لأهم الشخصيات في شعر النابغة، وهي (الشخصية الرئيسية، والثانوية، والاعتبارية، والتراثية).
الفصل الثالث: (الزمان) يتكون من مهاد نظري، وثلاثة مباحث، المبحث الأول: يتناول دلالات كل من الزمان (الطبيعي، والنفسي، والتاريخي). المبحث الثاني: يدرس المفارقات الزمنية وهما تقنيتان رئيسيتان هما (الاسترجاع أو الاستذكار والعودة بالأحداث بالوراء إلى ماضي القصة؛ حيث سرد أحداث وقعت قبل اللحظة الراهنة وتم تجاوزها في حاضر القصة، أما الاستباق فيعني الذهاب إلى مستقبل القصة وسرد أحداث لاحقة قبل أوان حدوثها. المبحث الثالث: يدور حول سرعة وإبطاء السرد، ويشتمل على تقنيتين لإبطاء السرد، هما (المشهد، والوقفة الوصفية)، وتقنيتين لتسريع السرد، هما (التلخيص، الحذف).
الفصل الرابع: (المكان)، يتكون من مهاد نظري وأربعة مباحث، المبحث الأول: يتناول سلسلة علاقات المكان بالعناصر القصصية الأخرى؛ حيث علاقة (المكان والزمان، المكان والشخصية، المكان والفعل)، وفي المبحث الثاني دراسة المكان في المقدمة الطللية، ويتناول دراسة السمات والمعاني التي تشتمل عليها الوقفة الطللية عند جل الشعراء الجاهليين. أمَّا المبحث الثالث يتناول المكان في قصة الحيوان الوحشي، المبحث الرابع بعنوان: (الإنسان والمكان)، يدرس المكان كما يراه النابغة، وقد تبين للبحث أن المكان يُمَثِّل الألفة والعلاقة الإيجابية، فالمكان في ديوانه إما أن يكون مكان مقدس له منزلة سامية في نفسه، وإما مكان يحتمي به؛ فلا يطاله إنسان بسوء في هذا المكان، وإما مكان محمي يدافع عنه ضد كل معتدٍ، بل إن الأماكن التي تُعبِّر عن دلالات سلبية - كالقبر وأرض المعركة – حوَّلها النابغة إلى أماكن أليفة ترمز إلى دلالات الشرف والبطولة والمجد.
وقد انهيت البحث بخاتمة، ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت، وأخيرًا ثبت بأهم المصادر والمراجع.