Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study on the Improvement of the Stability of the Laser System Used at Helwan Satellite Laser Ranging (SLR) Station /
المؤلف
Helaly, Mohamed Yahia El-Emam.
هيئة الاعداد
باحث / محمد يحيي الامام هلالي
مشرف / محي سعد منصور
مشرف / هشام محمد محمد منصور
مشرف / أحمد أسعد إبراهيم خليل
الموضوع
Laser science and technology. Physics.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
iv, 85 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفيزياء وعلم الفلك
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - المعهد القومى لعلوم الليزر - علوم الليزر وتفاعلاته
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 104

from 104

Abstract

كلما ازدادت التطبيقات على نبضات الليزر فائقة القصر و التى تتميز بقصرها الشديد و بالتالى قدرتها الفائقة كلما ازداد احتياجنا إلى دراسات أكثر لاستقرار طاقات هذه النبضات و طرق الحصول عليها و هذا الإستقرار يعتمد بشكل كبير على طريقة الحصول على هذه النبضات التي تستخدم فى التطبيقات الهامة المختلفة و منها رصد الأقمار الصناعية بدقة عالية جدا و بالتالى تحديد مداراتها الحركية حول الكرة الأرضية و هذه الأرصاد أيضا لها تطبيقات عديدة و هامة أخرى مثل قياس تحركات القشرة الأرضية و قياسات خاصة بشكل الأرض و طبيعة الغلاف الجوى. إن مثل هذه الأرصاد بالإضافة إلى العديد من تطبيقات الليزر النابض الأخرى تحتاج إلى قوة و استقرار فى طاقة النبضات المستخدمة, خاصة الناتجة من أجهزة Nd:YAG الشائعة الإستخدام. وأحد هذه الأجهزة تم تصنيعه خصيصا للإستخدام فى محطة حلوان لرصد الأقمار الصناعية بآشعة الليزر بواسطة فريق عمل من جامعة التشيك الفنية – براغ- جمهورية التشيك. إن أهداف هذا الفريق البحثية هى تكنولوجيا رصد الأقمار الصناعية بآشعة الليزر و طرق القياسات الزمنية الدقيقة فى البيكوثانية و حساب الفوتونات الضوئية فى هذه الفترات الزمنية القصيرة باستخدام عدادات فوتونية متطورة. إن دقة قياسات أبعاد الأقمار الصناعية عن محطات الأرصاد بالليزر تتحسن باستمرار بداية من قيمتها الأولية التى كانت فى حدود عدة أمتار إلى أن وصلت حاليا إلى دقة 3- 10 ملليمتر فى مسافات تصل إلى20,000 كيلومتر فى أبعاد الأقمار الصناعية المرصودة و هذه الأقمار تحمل على أسطحها عواكس خاصة لآشعة الليزر الساقطة عليها تقوم بردها فى عكس اتجاه سقوطها على القمر لترتد مرة أخرى إلى محطة الرصد فيتم تجميعها و قياسها بواسطة تليسكوب كبير نسبيا و كاشف ضوئى ثم تقوم عدادات الفترات الزمنية للفوتونات الضوئية بمساعدة الأجهزة الزمنية الدقيقة من النوع GPS بتحديد زمن ذهاب النبضة و إيابها و بذلك يمكن حساب بعد القمر الصناعى و تغيره بطريقة مستمرة و دقيقة و بسرعة فائقة. إن تكوين نبضات الليزر فائقة القصر يتم عادة باستخدام أجهزة ليزر مغلقة الطور سلبيا أو إيجابيا. و الجهاز المستخدم بمحطة حلوان لرصد الأقمار الصناعية و الخاص بموضوع الدراسة هنا يعتبر من النوع الأول و الذى يتم إغلاق الطور به سلبيا (باستخدام صبغة عضوية قابلة للتشبع) و يتم الضخ الضوئى به عن طريق لمبات فلاش و يقوم بتوليد نبضات فائقة القصر فى مجال البيكو(10 -12) ثانية مما ينتج عنه قطارات من النبضات شديدة القصر و عالية القدرة.