Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Las unidades fraseológicas en la obra novelística
de Miguel Delibes traducida al árabe
المؤلف
Rady,Mona Nabil Ibrahim Mohamed .
هيئة الاعداد
باحث / Mona Nabil Ibrahim Mohamed Rady
مشرف / Nadia Gamal El-Din Mohamed
مشرف / Mona Salah El-Din Shaalan
مناقش / Mona Salah El-Din Shaalan
الموضوع
Espanol.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
376 p. :
اللغة
الإسبانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اتللغة الاسبانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 17

from 17

Abstract

التعبيرات الاصطلاحية في أعمال ”ميجيل ديليبس” الروائية المترجمة إلى اللغة العربية: دراسة لغوية.
تنقسم دراستنا إلى ثلاثة فصول تبدأ بالمقدمة، وتنتهي بخاتمة بأهم النتائج التي تم التوصل إليها.
المقدمة:
يبدأ العمل بمقدمة نتحدث فيها عن موضوع الرسالة والدوافع وراء صياغتها، كما نناقش فيها المواضيع التي سيتم طرحها، كما سنتطرق إلى المنهجية التي سنتبعها، والروايات التي سنتناولها بالتحليل، والمعايير التي سرنا عليها في اختيارنا للتعبيرات الاصطلاحية التي سنتناولها بالدراسة. وتتضمن المقدمة أيضًا في ايجازحياة المؤلف ”ميجيل ديليبس” ودراساته وتوجهاته، وأهم أعماله، وأهم الجوائز التي حصل عليها، كما تطرح نبذة عن المترجمين الثلاثة الذين قاموا بترجمة روايات الكاتب الإسباني الكبير، وفي الختام نستعرض هيكل البحث.
الفصل الأول:
تحت عنوان ”الإطار النظرى”، يتناول هذا الفصل مفهوم التعبيرات الاصطلاحية وكيف أنها تختلف عن مفهوم المصطلح، كما يقوم بمناقشة توصيفها وسماتها، وتصنيفاتها المختلفة. يناقش هذا الفصل أيضًا درجات التكافؤ بين التعبير الاصطلاحي الأصلى والتعبير الاصطلاحي المترجم إليه، كما يتطرق إلى شرح آليات ترجمة التعبيرات الاصطلاحية، والمشكلات العامة التي قد تثيرها ترجمة التعبيرات الاصطلاحية في النصوص الأدبية؛ لنختص بعد ذلك ونتناول لغة وأسلوب ”ميجيل ديليبس”، وأنواع التعبيرات الاصطلاحية التي يستخدمها في أعماله.
الفصل الثاني:
تحت عنوان ”تحليل تقنيات الترجمة”، يستعرض الفصل الثاني بالدراسة التقنيات والآليات المستخدمة في ترجمة مجموعة كبيرة من التعبيرات الاصطلاحية التي انتقيناها من ثلاث روايات لمؤلف واحد قام بترجمتها ثلاثة مترجمين مختلفين، و هى: الطريق (1950)، المجنون (1953)، الورقة الحمراء (1959). ويتضمن الفصل تحليلًا للآليات المستخدمة في ترجمة التعبيرات الاصطلاحية المنتقاة، ومقارنة بين التعبيرات الاصطلاحية المتكررة في الروايات التي اختلفت ترجمتها من مترجم إلى آخر، بل إن المترجم الواحد قد يترجم نفس التعبير الاصطلاحي بأكثر من طريقة أحيانًا، كما يشير هذا الفصل إلى التعبيرات الاصطلاحية التي تم ترجمتها بطريقة خاطئة أو تلك التي لم تتم ترجمتها بالدقة اللآزمة.
تم ترتيب التعبيرات الاصطلاحية ترتيبًا أبجديًا تحت العناوين التالية:
2.1. الأساليب غير المباشرة
2.1.1. المعادل أو المقابل الاصطلاحي Equivalente fraseológico
2.1.2. المعادل أو المقابل غير الاصطلاحي Equivalente no fraseológico
2.1.3. التطويع
2.1.4. الإبدال
2.1.6. الحذف
2.1.7. التعويض
.2.1.8 الإسهاب
.2.1.9 استخدام أكثر من تقنية
2.2. الأساليب المباشرة
2.2.1 الاقتراض
2.2.2. المحاكاة
2.3. تقنيات مختلفة
الفصل الثالث:
تحت عنوان ”تحليل أخطاء الترجمة”، يتناول الفصل الثالث تحليلًا لأهم الأخطاء عند ترجمة التعبيرات الاصطلاحية الواردة في الترجمات الثلاث، في محاولة لاكتشاف السبب الذي أدى إلى نقلها خطأً إلى اللغة العربية، مع اقتراح بعض الترجمات المناسبة لها – في تقديرنا. وفي هذا الفصل تنقسم أخطاء الترجمة إلى ثماني نقاط وهى:
.3.1الخطأ في نقل المعنى
.3.2الحذف
.3.3إضافة دلالات إلى المعنى الأصلي
.3.4حذف دلالات من المعنى الأصلي
.3.5ترجمات مبهمة
.3.6تناقض في المعنى
.3.7الترجمة الحرفية
.3.8أخطاء أخرى
الخاتمة:
تتضمن الخاتمة أهم النتائج التي تم التوصل إليها، ومن بينها:
• التقنيات السائدة التي استخدمها المترجمون في ترجمة التعبيرات الاصطلاحية هى تقنية الاستبدال الاصطلاحي (استخدام المعادل الاصطلاحي) و تقنية الإسهاب.
• فيما يتعلق بتقنية الاستبدال الاصطلاحي، وجدنا أن درجة التكافؤ الجزئية هى الأكثر شيوعًا فى الترجمة، ويرجع هذا، إلى جانب أسباب أخرى، إلى الاختلافات النحوية، والدلالية، والمورفولوجية بين اللغة الإسبانية واللغة العربية. فمن بين 128 حالة استبدال اصطلاحي نجد أن 82٪ منها كانت استبدالات متكافئة جزئيًا. فنادرًا ما نجد تكافؤ تام بين تعبير اصطلاحي عربي وآخر أجنبى، فقد شهدت هذه الدراسة حالة واحدة فقط من التكافؤ التام، وهى ”العالم الآخر”(El Otro Mundo) ، و يرجع ذلك إلى أن هذا التعبير الاصطلاحي مفهوم عالمي، موجود – بطبيعة الحال – في جميع لغات العالم.
• لم تشهد دراستنا لتقنيات الترجمة المستخدمة في ترجمة التعبيرات الاصطلاحية أية حالة من حالات الاقتباس، ربما لأن هناك فرقًا كبيرًا بين طبيعة اللغة الإسبانية وطبيعة اللغة العربية.
• وقد لاحظنا أن تكرار تعبير اصطلاحي بعينه لا يعنى بالضرورة أنه سوف يُترجم بنفس التقنية في كل مرة وفي كل سياق، أي أن التعبيرات الاصطلاحية التي تتكرر تُترجم، في معظم الحالات، ترجمة مختلفة وفقًا للسياق، ولما يراه المترجم.
• قام مترجم رواية ”الطريق” بتوظيف تقنيات الإسهاب والحذف بشكل متساوٍ، وقد هيمنت هذه التقنيات على ترجمته للتعبيرات الاصطلاحية، واحتلت تقنية الاستبدال الاصطلاحي المرتبة الثالثة عند ترجمته للتعبيرات الاصطلاحية.
• أما مترجم رواية ”المجنون” فقد اعتمد على الإسهاب عند ترجمة التعبيرات الاصطلاحية، ومال إلى استخدام الترجمة الحرفية للعناصر المكونة للتعبيرات الاصطلاحية، مما يعكس عدم الكفاية فى ترجمة التعبيرات الاصطلاحية.
• وفيما يتعلق بمترجم رواية ”الورقة الحمراء”، فإنه يستخدم الإسهاب، والإستبدال الاصطلاحي أكثر من أي تقنية أخرى، وتحتل تقنية استخدام الكلمة الواحدة المعبرة (المعادل غير الاصطلاحى) عنده المرتبة الثالثة في ترجمة التعبيرات الاصطلاحية. كما كانت هناك حالات عدة للدمج بين أكثر من تقنية.
• ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه قد فقدت صور بيانية كثيرة من جراء ترجمة التعبيرات الاصطلاحية إلى اللغة العربية، ولكن المترجم استغل، في بعض الحالات، تقنية المحاكاة (الترجمة الحرفية) حتى لا تضيع من بين يديه هذه الصور البيانية أو حالات التورية. ومع ذلك، فقد أدى الاستخدام المتزايد للترجمة الحرفية إلى وقوع بعض المترجمين– في بعض الحالات– في ترجمات مبهمة.
• كانت هناك عدة حالات حذف وإن كان بعضها لم يُحدث تغييرًا جوهريًا في المعنى الأصلي النص. ومع ذلك، فقد أدى هذا الحذف – في معظم الحالات– إلى حدوث خسائر دلالية كبيرة. وقد اضطر بعض المترجمين إلى اللجوء– في بعض الأحيان– إلى توظيف تقنية التعويض لتقليل حجم هذه الخسائر. وقد وجدنا 5 حالات تعويض من بين 121 حالة حذف.
• بعض الترجمات الحرفية، التي يستخدمها المترجمون، ترجمة حرفية لتعبيرات اصطلاحية لها مقابل في اللغة العربية، ولكن المترجمين – على ما يبدو – لم يعرفوه لسبب أو للآخر.
• وقد لاحظنا أن عدم إدراج بعض التعبيرات الاصطلاحية في المعاجم أحد أهم العوامل التي أدت إلى ترجمات خاطئة أو مبهمة، حيث أن القواميس لا تهتم بإدراج الكثير من التعبيرات الاصطلاحية في متنها.
• لا يستخدم مترجم رواية ”الطريق” تعبيرات اصطلاحية عامية، فهو يلتزم بالعربية الفصحى؛ بينما يقوم مترجم رواية ”الورقة الحمراء” بتوظيف تعبيرات اصطلاحية عامية أو دارجة. وهو لا يسير على نهج واحد، فتارة يضعها بين قوسين، وتارة أخرى يدمجها في متن النص دون أقواس.
• كانت معظم الأخطاء نتيجة الخطأ في نقل المعنى، ويأتي في المركز الثاني حالات الحذف التي أدت إلى احداث تغييرات في معنى النص.
• لاحظنا أن مترجم رواية ”المجنون” أخطأ في ترجمة تعبيرات اصطلاحية معروفة ومستخدمة في الحياة اليومية من قبل المتحدثين باللغة الإسبانية. كما أنه أهمل – على ما يبدو – حقيقة وجود تعبيرات اصطلاحية تحتوى على صور بيانية يصعب ترجمتها حرفيًا، فقد اعتمد الترجمة الحرفية في ترجمة النص عامة والتعبيرات الاصطلاحية بصفة خاصة. وقد لجأ إلى تخمين معنى التعبيرات الاصطلاحية حسب السياق ودون استشارة المعجم كلما شعر أن الترجمة الحرفية للتعبيرات الاصطلاحية من شأنها أن تجعل الترجمة مبهمة.
• الأخطاء التي ارتكبها مترجم رواية ”المجنون” هى الأكثر خطورة، لأنها تغير معنى الجملة تغييرًا جذريًا، فيبدو أن المترجم لم يتوقف عند التعبيرات الاصطلاحية في محاولة منه لتوظيف التقنية المناسبة بل مال في معظم الوقت إلى الترجمة الحرفية. أما الأخطاء التي وقع فيها مترجم رواية ”الورقة الحمراء” ليست جسيمة مقارنة بأخطاء ترجمة رواية ”المجنون” ، أو بالأحرى، يمكننا أن نقول إن أخطاء ترجمة رواية ”الورقة الحمراء” تشير إلى أن مترجمها لا يعرف معنى بعض التعبيرات الاصطلاحية، ولكنه يعلم بوجودها ويحاول أن يترجمها ترجمة صحيحة قدر المستطاع، في حين أن أخطاء مترجم رواية ”الطريق” تعود إلى رغبته في أن يلتزم بللغة العربية أكثر من التزامه بنقل النص بأمانة أو دقة شديدة.
• من بين 181 تعبيرًا اصطلاحيًا (locuciones) قام بترجمتها مترجم رواية ”الطريق”، تم تصنيف 70 تعبيرًا اصطلاحيًا منها كترجمات خاطئة، أي حوالي 38.67٪. وقد واجه مترجم رواية ”المجنون” 55 تعبيرًا اصطلاحيًا (locuciones)، وجدت مشكلات في ترجمة حوالي 43 منها، أي بما يعادل 78.18٪. وأخيرا، قابل مترجم رواية ”الورقة الحمراء” 212 تعبيرًا اصطلاحيًا (locuciones)، وجد مشكلات في ترجمة حوالي 78 منها، أي 36.79٪. ومن هذه النسب يمكننا القول إن مترجم رواية ”الورقة الحمراء” هو أفضل مترجم من حيث ترجمة التعبيرات الاصطلاحية.
• التعبيرات الاصطلاحية التي تتضمن صورًا بلاغية هى التي كثرت فيها الأخطاء.
• كانت مشاكل ترجمة التعبيرات الاصطلاحية عدة: من بينها مشاكل لغوية، إما لعدم التعرف على التعبير الاصطلاحي داخل النص، أو لعدم الإلمام بالتعبيرات الاصطلاحية الخاصة باللغة الأم أو اللغة المترجم إليها، أو لعدم وجود تعبيرات اصطلاحية مطابقة في اللغة العربية للتعبيرات الاصطلاحية الخاصة باللغة المترجم إليها، أو لعدم فهم النص الأصلى، أو لأخطاء إملائية أو لأخطاء في صياغة الجمل. وكان هناك أيضا مشاكل غير لغوية، تتمثل في عدم معرفة ثقافة اللغة المترجم منها، أو تأثير اللغة الأم، أو لمجرد الإهمال أو عدم الإكتراث. وقد وجدنا أيضا مشاكل ذات طابع براجماتى، نظرًا لعدم مراعاة السياق، سواء أكان ساخرًا، يحتوى على صور بيانية أو السياقات الضمنية للجمل. ونضيف لهذه الأسباب أيضا الافتقار أو بالأحرى عدم وجود معاجم مختصة بالتعبيرات الاصطلاحية لتكون بمثابة مراجع للمترجمين، لكننا لابد أن نشير أيضًا إلى أن مشاكل ترجمة التعبيرات الاصطلاحية لا تنبع دائما من عدم كفاية المترجم، ولكن أيضا من خلال الفرق الكبير – كما أسلفنا القول – بين الطبيعة الاصطلاحية لكل من اللغة الإسبانية واللغة العربية.
• كما أن تعرف المترجم للتعبير الاصطلاحي في النص الإسبانى لا يضمن أن تكون الترجمة صحيحة، لأن المترجم قد لا يعرف المقابل الاصطلاحي له، و قد يستخدم مقابلًا غير مكافئ في المعنى للتعبير الاصطلاحي الإسباني.
.
• وفيما يتعلق بالعبارات الاصطلاحية (enunciados fraseológicos)، لاحظنا أنه عندما يصعب التوصل لمقابل اصطلاحي لها، يتم استخدام تقنية الإسهاب، وهى الأكثر استخدامًا في ترجمة الأمثال، ولاسيما عند التعامل مع العبارات الاصطلاحية التي يرجع أصلها إلى أحداث تاريخية، أو أحداث بعينها حصلت في الماضي، وما إلى ذلك؛ وبالتالي فإن ايجاد مقابل لها أمر شبه مستحيل.
• وقد جاءت تقنية الاستبدال في المركز الأول عند ترجمة الصيغ الروتينية (fórmulas (rutinarias.
• وكان هناك عدد محدود من العبارات الاصطلاحية (enunciados fraseológicos) في الروايات موضوع الدراسة، فقد بلغت نسبتها 10.36٪ من التعبيرات الاصطلاحية المدروسة.
• وفيما يتعلق بترجمة العبارات الاصطلاحية (enunciados fraseológicos)، لاحظنا أن تقنية الإسهاب هى التي أدت إلى وقوع أخطاء في الترجمة، تليها تقنية الحذف، وتقنية المحاكاة، وتقنية استخدام الكلمة الواحدة المعبرة (المعادل الغير اصطلاحي).
• وأخيرا، ينبغي أن نقول إنه في معظم حالات الترجمة – باستخدام أي من تقنيات الترجمة، سواء الاستبدال، أوالإسهاب، أو المحاكاة، إلخ– يحدث فقدان لدلالات من جميع الأنماط – خارجة عن الإرادة–، هذا بالإضافة إلى ضياع بعض الاستعارات والصورالبيانية الأخرى؛ ويرجع ذلك إلى التباينات الثقافية والاختلافات بين الطبيعة الدلالية، والصرفية، والنحوية للغتين، وبخاصة بين العربية والإسبانية. ومن هنا نرى أنه من المناسب أن نشير إلى أن الأمر الأكثر أهمية في ترجمة التعبيرات الاصطلاحية هو نقل معناها الاصطلاحي المراد، وهذا هو الأمر الأكثر أهمية عند التعامل مع التعبيرات الاصطلاحية.
قائمة المراجع:
قائمة بالمراجع المستخدمة في متن الرسالة.
ملحق معجمي:
وأخيرًا تدرج الرسالة ملحقًا في صورة معجم يتضمن التعبيرات الاصطلاحية التي تم دراستها في خلال الرسالة بصفة عامة.