Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحاجات النفسية وعلاقتها بالتوافق النفسي والاجتماعي وبعض المتغيرات الديموغرافية لدى عينة من المسنين المتقاعدين بليبيا /
المؤلف
محمد, ناجي سعد خطاب.
هيئة الاعداد
باحث / ناجي سعد خطاب محمد
مشرف / بدرية كمال أحمد
مشرف / أكرم فتحي يونس
مشرف / أكرم فتحي يونس
الموضوع
المسنون - رعاية - ليبيا. الشيخوخة - جوانب نفسية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
225 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 240

from 240

المستخلص

تناولت الدراسة الحالية موضوع بعنوان: الحاجات النفسية وعلاقتها بالتوافق النفسي والاجتماعي وبعض المتغيرات الديموغرافية لدى عينة من المسنين المتقاعدين بليبيا، ولقد هدفت هذه الدراسة للتعرف على مستوى حاجات الأمان النفسي لدى المسنين المتقاعدين، كما هدفت للتعرف على الفروق في حاجات الأمان النفسي وفقاً لجنس المفحوص وعمره الزمني، وكذلك هدفت للتعرف على العلاقة بين حاجات الأمان النفسي والتوافق لدى عين البحث ككل، كما هدفت – أيضا – للتعرف على الفروق في العلاقة بين حاجات الأمان النفسي والتوافق وفقاً لجنس المفحوص وعمره الزمني، وأخيرا هدفت للتعرف على الإسهام الجماعي لحاجات الأمان النفسي في التوافق، وأي هذه الحاجات (مجتمعة وفرادى) أفضل من حيث أسهامها النسبي في تفسير تباين التوافق. وتكونت عينة الدراسة من (200) مسناً متقاعداً، منهم (159) من الذكور، ومنهم (41) من الإناث، وتتراوح أعمارهم من (62) إلي (89) سنة، ومن المقيمين ببلدية المرج. ولجمع بيانات الدراسة تم استخدام مقياس حاجات الأمان النفسي للمسنين من إعداد الباحث، ومقياس التوافق من إعداد سامية القطان. ولقد أسفر التحليل الإحصائي للبيانات على جملة من النتائج من أهمها ما يلي:(1) أنه يوجد فرقاً دالاً إحصائياً بين متوسط عينة الدراسة والمتوسط النظري للمقياس في حاجات الأمان النفسي على مستوى الدرجة الكلية وعلى مستوى الإبعاد، لصالح المتوسط الحسابي للعينة، وبالتالي فإن مستوى إشباع حاجات الأمان النفسي لدى عينة البحث يكون منخفضاً.(2)عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي الذكور والإناث في حاجات الأمان النفسي على مستوى الدرجة الكلية وعلى مستوى الإبعاد.(3) عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي فئاتي العمر في حاجات الأمان النفسي على مستوى الدرجة الكلية وعلى مستوى الإبعاد.(4) يوجد ارتباط دال إحصائياً بين حاجات الأمان النفسي والتوافق على مستوى الدرجات الكلية وعلى مستوى الإبعاد.(5) وجود فروق دالة إحصائياً في ارتباط حاجات الأمان النفسي بالتوافق وفقاً لجنس المفحوص (ذكور – إناث) وكانت هذه الفروق لصالح الإناث.(6) لا توجد فروق دالة إحصائياً في العلاقة بين حاجات الأمان النفسي والتوافق تبعاً لمتغير العمر ( صغار: من 62 إلي 67 ، كبار: من 68 إلى 89).(7) يوجد ارتباط متعدد لحاجات الأمان النفسي بالتوافق. كما أن أكثر الحاجات إسهاما في التوافق حاجتان هما: الحاجة إلي الاستقرار والشعور بالسعادة والحاجة إلي الحماية والرعاية فقد أسفر التحليل الإحصائي عن اختيارهما فقط من بين الحاجات الأخرى كأفضل الحاجات ارتباطاً بالتوافق.(8) أن أكثر الحاجات أسهاماً نسبياً (فردياً) في التوافق، الحاجة إلي الاستقرار والشعور بالسعادة، يليها الحاجة إلي الحماية والرعاية، يليها الحاجة إلي الطمأنينة والتحرر من الخوف، أما بالنسبة إلي الإسهام النسبي (الفردي) للحاجة إلي تجنب الآلام والاستثارات والإمراض والحاجة إلي النظام والدقة والحاجة إلي الاستقلال والاعتماد على النفس والحاجة إلي المعرفة والفهم والحاجة إلي القوة والدفاع عن الذات لم يصل إلي مستوى الدلالة الإحصائية (غير دال).