الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه رسالة ماجستير بعنوان :” منهج الإمام الدارقطني ( 306 - 385 ) في تصحيح الأحاديث وإعلالها ” وتبحث هذه الرسالة عن المنهج الذي سلكه الإمام الدارقطني عند تناوله للأحاديث النبوية بالتصحيح والإعلال من حيث سلسلة رجال الإسناد، والمتن . ولبحث مفهوم المنهج وما يتعلق به؛ ولدراسة المقصود بالتصحيح وما يتضمنه من العدالة، الضبط، اتصال السند؛ ولدراسة المقصود بالإعلال للأحاديث النبوية وما يتضمنه من زيادة الثقة، وما يقع في الأحاديث من إتلاف في الخط واختلاف في النطق. قسمت هذه الدراسة إلي مقدمةٍ، وتمهيدٍ وبابين وخاتمة . أما التمهيد: بعنوان حياة الإمام الدارقطني وعصره، ويتضمن التعريف بالدارقطني، ونشأته ورحلاته، وشيوخه، وآثاره العلمية، وتلاميذه، ومصنفاته, وثناء العلماء عليه, وعصره. الباب الأول بعنوان: ” منهج تصحيح الأحاديث عند الإمام الدارقطني ”، وينقسم هذه الباب إلي فصلين .الفصل الأول بعنوان: الصفات التي يجب توافرها في تصحيح الأحاديث, وتناولت فيه ما يتعلق بمفهوم العدالة في اللغة والاصطلاح مع شرح موقف الدارقطني من روايات أهل البدع والمجاهيل و الوحدان، كما تناولت فيه مفهوم الضبط في اللغة والاصطلاح كذلك تناولت موقف الدارقطني من رواية الضعفاء، وتناولت أيضًا اتصال السند وما يتعلق به من طرق التحمل والأداء . الفصل الثاني بعنوان: ” حكم رواية الحديث الضعيف والعمل به ”، قدمت فيه منهج الدارقطني في رواية الأحاديث الضعيفة والعمل بها . الباب الثاني بعنوان: ”منهج الدارقطنى فى الأحاديث المعلولة ”، وينقسم هذا الباب إلي فصلين أيضًا، ذكرت في الأول مفهوم العلة ، ومنهج الدارقطني في الأحاديث المعلولة، وموقفه من زيادة الثقة، كما ذكرت نماذج للقبول والرد لهذه الزيادة من مؤلفات الدارقطني . الفصل الثاني بعنوان: ” المؤتلف والمختلف وأثرهما في الأحاديث ”، تناولت فيه بيان مفهوم المؤتلف والمختلف، وأهمية معرفتهما، ومنهج الدارقطني فيهما؛ ثم جاءت الخاتمة لترصد أهم النتائج والتوصيات |