الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص وتأتي أهميته من خلال دراسة العلاقة البينية بين بعض العلوم، حيث يشمل علمي النحو والفقه بصورة رئيسية، ثم علوم القرآن والسنة من خلال دراسة المذهب الظاهري وتوضيح أثره في الدراسات النحوية القديمة والحديثة؛ إذ يُظهر هذا النوعُ من الدراسة ما بين العلوم الشرعية والنحوية من تداخُلٍ وتكامُل، ومدى موسوعيَّة علمائنا ومُفكِّرينا. فإنَّ من أجلِّ العلوم قدرًا، وأرفَعِها مكانةً، وأعلاها مقامًا، وأَعظمِها نفعًا، وأمضاها أثرًا - علومَ الشرع المُعظَّم، وما ارتبط بها من فنون مُعِينة على فهْم مراد الله تعالى ولا يستقيم هذا الفهمُ المُنضبِط لكتاب الله وسنَّة رسوله إلا لمن أَتقَن علوم اللغة؛ فبها تُعرَفُ دلالات الألفاظ، ومَرامِي الجُمل والعبارات، والوقوف على معانيها ومَبانيها؛ ولهذا عُني الفقهاء عناية كبيرة باللُّغة وعلومها؛ إدراكًا منهم لأهميَّتِها في إعانتهم على فهم القرآن الكريم . وقد اشتمل البحث على مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة. |