الفهرس 
التمهيد : الحدود الليبية الغربية مع تونس والجزائريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
مصطلح الحدود, فهو مصطلح حديث, يعود استحداثه إلى القرن التاسع عشر الميلادي, عندما بدأ الاحتلال الأوروبي للمناطق الساحلية, ودواخل القارة الأفريقية, وذلك بإقامة نقاط تجارية جمركية, لتصريف وتصدير منتجاتهم, وعندما بدأ التصادم فيما بينها, حول تلك المواقع, توصلوا الى عقد اتفاقيات سياسية لتحديد دوائر النفوذ لكل دولة, حتى يسهل السيطرة عليها في جباية الضرائب, وتسهيل مرور تجارة القوافل, حتى تستقل كل دولة احتلال بالبلاد التي احتلتها, لتطمئن على أملاكها فيها, وذلك بترسيم حدود هندسية تتفق مع خطوط الطول ودوائر العرض, تميزها علامات أرضية, ولم تراع تلك الدول النتائج المترتبة عن ترسيم تلك الحدود على العامل الاجتماعي في تقسيمها لسكان الحدود, وتعد الحدود من أهم الحواجز التي تفصل بين الدول المتجاورة, حيث أن لكل دولة حدوداً طبيعية, وحدوداً اصطناعية رسمتها دول الاحتلال المتعاقبة عليها, ومن هذا المنطلق جاءت دراسة (الحدود الليبية الغربية مع تونس والجزائر في عهد الاحتلال الايطالي) للفترة التاريخية من عام (1911-1943م), جاء التمهيد بعنوان: الحدود الليبية الغربية قبيل الاحتلال الايطالي (1830 – 1910م) , وتناول تعريف المسألة الحدودية, وتطرق لدراسة الحدود الليبية الغربية الشمالية مع تونس وأشتمل على اتفاقيات ضبط الحدود الليبية الغربية, كما تضمن الفصل الأول وهو بعنوان : دور الاتفاقيات السياسية الأوروبية في ضبط الحدود الليبية الغربية (1911-1943م), ومنها الاتفاقيات السياسية الايطالية الفرنسية الممهدة للاحتلال الايطالي لليبيا, والاحتلال الايطالي لمناطق الحدود الليبية الغربية مع تونس والجزائر, والاتفاقيات السياسية الأوروبية, أما الفصل الثاني فجاء بعنوان : الأثر السياسي والاقتصادي لترسيم الحدود الليبية الغربية وأشتمل على الأثر السياسي والأمني في تأمين الحدود الليبية الغربية مع تونس والجزائر, والأثر الاقتصادي في ترسيم الحدود, ومنها الاستيطان الايطالي الزراعي, وتجارة القوافل, واكتشاف النفط في ليبيا .وتناول الفصل الثالث: الأثر الاجتماعي للحدود على سكان الحدود الليبية الغربية على الهجرة, والمصاهرة, ومقاومة القبائل الحدودية لحملات التنصير, والعادات والتقاليد واللباس عند سكان الحدود الليبية الغربية, واملاك القبائل القاطنة على الحدود الليبية الغربية. واعتمدت الدراسة على العديد من الوثائق والمراجع المعربة والعربية والمقالات العلمية .