الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا وقد قُسمت الدراسة إلى ثلاثة فصول؛ يسبقها تمهيد ويعقبها خاتمة أوضحت فيها الباحثة أهم نتائج التي توصل إليها البحث مع عمل بعض الجدوال التوضيحية لإظهار التطور الشكلي والوظيفي للرابط, ثم يتبع تلك الخاتمة قائمة المراجع المستخدمة في البحث. وفيما يتعلق بفصول البحث الثلاثة فقد قُسمت طبقاً للإستخدمات المختلفة للرابط في المراحل المختلفة للغة المصرية القديمة: حيث قُسم الفصل الأول إلى خمسة نقاط؛ تتناولت فيهم الباحثة الإستخدمات الأولية المختلفة للرابط: أولاً كصفة إشارة, ثانيًا كأداة نداء, وثالثًا كضمير إستفهام. أما الفصل الثاني فقد قُسم إلى نقطتين؛ تناولت فيهم الباحثة دور الرابط الضميري في الجملة الاسمية ”غير الفعلية”, والتي طبقًا لتصنيف النُحاة الأوربيين هي الجمل التي لا تحتوي على اي شكل من أشكال الفعل, وقد تم عرض هذا النوع من الجمل الاسمية طبقاً للنمط التي تتبعه سواء كانت الجمل ثنائية أو ثلاثية العنصر, كما إختتمت الباحثة هذا الفصل بنقطة أخيرة تناولت فيها طُرق نفي هذا النوع من الجمل الاسمية. أما الفصل الثالث والأخير فقد قُسم إلى ثلاث نقاط؛ تناولت فيهم الباحثة دور الرابط الضميري في الجملة الاسمية ”العبارات التابعة”, والتي طبقًا لتصنيف النُحاة الأوربيين فهي تتميز عن الجمل الاسمية ”غير الفعلية” بأنها تحتوي على أحد الأشكال الاسمية أو الوصفية للفعل, والتي جاءت في شكل عبارات الاسم, وعبارات الصفة, وعبارات الظرف, وكانت تلك العبارات تقع دائمًا كمسند للمبتدأ الضميري. |