Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالة علاقة النص بالعقل بين الغزالي وابن رشد :
المؤلف
مصباح، زهرة محمد.
هيئة الاعداد
باحث / زهرة محمد مصباح
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مشرف / هشام أحمد محمد
مناقش / صلاح رسلان
مناقش / ابراهيم ابراهيم ياسين
الموضوع
الاستدلال. الادراك. الفلسفة العقلية. الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
206 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

جاءت الدراسة بعد المقدمة على خمسة فصول وخاتمة وهي كالآتي:
- الفصل الأول: (أبو حامد الغزالي وابن رشد: النشأة والاتجاه الفكري):
حيث قمت في هذا الفصل بإعطاء نبذة مختصرة عن شخصيتا البحث من حيث النشأة والاتجاه الفكري. حيث تناولت في المبحث الأول الإمام الغزالي، تأريخيته الذاتية والسياسية والفكرية، وأيضا مؤلفاته. وأما المبحث الثاني فقد تحدثت فيه عن تأريخية ابن رشد الذاتية والسياسية والفكرية، ثم مؤلفاته أيضا، ثم تعقيب على هذا الفصل.
- الفصل الثاني: (أدلة المعقول والمنقول والعلاقة بينهما بين الغزالي وابن رشد):
وفي مبحثه الأول تحدثت عن أدلة المعقول وأدلة المنقول، فعرضت لمفهوم النص، ثم لمفهوم الدليل. أما المبحث الثاني فقد عالجت فيه مكانة العقل بين الغزالي وابن رشد، فعرضت فيه لمعنى العقل لغة واصطلاحا، ثم العقل عند الغزالي، ثم العقل عند ابن رشد. بينما جاء المبحث الثالث لتوضيح العلاقة بين الدليلين الشرعي والعقلي، ثم علاقة العقل بالنص عند الغزالي، وأيضا علاقة العقل بالنص عند ابن رشد. وكانت نهاية الفصل بتعقيب عما تحدثت فيه.
- الفصل الثالث: (منهج الغزالي وابن رشد في الإلهيات)
تطرقت في المبحث الأول من هذا الفصل مسألة وجود الله وأدلته عند الغزالي، وأيضا مسألة وجود الله عند ابن رشد. بينما كان المبحث الثاني متعلق بالحديث عن الصفات الإلهية بين الغزالي وابن رشد، من حيث علاقة الصفات بالذات بين الغزالي وابن رشد. بينما جاء المبحث الثالث متحدثا عن صفة العلم الإلهي بين الغزالي وابن رشد. أما المبحث الرابع فقمت فيه بتوضيح علاقة العالم بالله بين الغزالي وابن رشد. مع تعقيب في نهاية الفصل.
- الفصل الرابع: (منهج الغزالي وابن رشد في مسألة القضاء والقدر)
تناولت في هذا الفصل من خلال مباحثه، موقف بعض الفرق من مسألة الجبر والاختيار (جبرية ومعتزلة وأشاعرة) وهذا ما تضمنه المبحث الأول. أما المبحث الثاني فتحدثت فيه عن منهج الغزالي في مسألة القضاء والقدر، وأيضا موقفه من مسألة رعاية الأصلح للعباد، بينما تناولت في المبحث الثالث عن منهج ابن رشد في مسألة القضاء والقدر، مع تعقيب عن هذا الفصل.
- الفصل الخامس: (منهج الغزالي وابن رشد في الأخرويات):
قمت في هذا الفصل باعطاء لمحة مختصرة عن مسألة المعاد والبعث، ثم موقف بعض الفرق من مسألة المعاد والبعث (معتزلة وأشاعرة)، وأيضا موقف الفلاسفة الرافض للبعث الجسماني، هذا ما تضمنه المبحث الأول. أما المبحث الثاني فقد تعرضت فيه إلى منهج الغزالي في الاستدلال على الأخرويات، موضحة فيه موقفه من قضايا الآخرة وحشر الأجساد والمعاد عنده. وكان حديثنا في المبحث الثالث نهاية هذه الدراسة عن مسألة المعاد عند ابن رشد، فأوضحت فيه خلود النفس، والمعاد بين الروحانية والجسمانية عنده، مع تعقيب في نهاية الفصل.
وفي النهاية جائت الخاتمة التي احتوت على أهم النتائج التي حققها البحث في ايجاز مختصر، ثم الفهارس، وقائمة بالمصادر والمراجع.
ولا يسعني في ختام هذه المقدمة إلا أن أشكر الله عز وجل على ما يسر لي وأعانني على اتمامه، وأشكر كل من قدم لي يد العون وأمدني بمساعده، واعتذر عما وقعت فيه من تقصير.