الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 240 |  |  |
| | | from | 240 | | |
Abstract
النمذجة الجزيئية والترقيم الاشعاعى و التقييم البيولوجى لبعض العقاقير المضادة للسرطان لاستخدامها فى بعض تطبيقات الطب النووى
يعتبرتوفر وسيلة للكشف المبكر عن الاورام السرطانية من العوامل الاساسية للتغلب على الانتشار السريع للمرض.ان استخدام الطرق الاجتياحية للفحص لا يعتبر مناسب للاستخدام الروتينى وذلك لطبيعتها الاجتياحية وعدم امكانية استخدامها بشكل متكرر اثناء العلاج. لقد ادت هذه العيوب الى تطور بعض طرق التصوير الغير اجتياحية مثل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية كطرق تصوير تشريحى. هذا بالاضافة الى طرق التصوير النووىكالتصوير المقطعي لإنبعاث الفوتون (SPECT)والتصوير المقطعى لإنبعاث البوزيترون (PET)كطرق تصوير وظيفى. تتوقف حساسية كل من الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية فى التعرف على المرض على حجم الورم و مدى انتظامه بينما تعتمد طرق التصوير النووى على جرعة المركب الصيدلى المشع المعطاة للورم و تباين نسبة تواجده بين انسجة الورم والانسجة السليمة. و تعتبرزيادة نسبة المركب الصيدلى المشع فى النسيج المصاب بالورم عن النسيج غير المصاب من اهم المميزات ليكون انتقائيا للورم السرطانى.
قد تم تطوير انواع مختلفة من المركبات الصيدلية المشعة لاستخدامها فى تصوير الاورام.يشكل اختيار النظير المستخدم فى تحضير المركب الصيدلى المشع اهمية كبيرة. ويعتبرالتكنيسيوم -99 م و اليود-123 من النظائر المشعة التى تستخدم بكثرة فى تحضير المركبات الصيدلية المشعة وذلك لصفاتها الفيزيائية والكيميائية و الاشعاعية المناسبة بالاضافة الى انخفاض سعرها.هذا بالاضافة الى استخدام المركبات الصيدلية المشعة المرقمة باليود-131 او اليود-125 فى العلاج الاشعاعى الموجه. هذا اعتمادا على جزئيات بيتا و الكترونالاوجار المنبعثة والقادرة على تدمير خلايا الورم السرطانى.
تحتوى الرسالة على ستة اقسام:
1- المقدمة
هذا الجزء يحتوى على معلومات عن الطب النووي والمركبات الصيدلية المشعة.ويشمل ذلك توضيح للمواصفات الكيميائية و الإشعاعية للعناصر المشعة المختلفة المستخدمة فى الصيدلة النووية وطرق إنتاجها و بالأخص التكنيسيوم-99 م ونظائر اليودالمشعة. كما يوضح الوسائل المختلفة لتصوير وعلاج الاورام مع التركيز علي المركبات الصيدلية المشعة المستخدمة لهذه الاغراض.
2- التصميم
هذه الدراسة تتضمن النمذجة الجزيئية و الترقيم الاشعاعى لثلاث مركبات مضادة للاورام. حيث تم ترقيم كل من الميتوزينترون والميتوميسين سى بالتكنيسيوم-99 م بينما تمترقيم الكلادريبين باليود-125. وقد تم دراسة الارساء الجزيئى لهذه المركبات المرقمة اشعاعيا علياالانزيمات الخاصة بها.هذا بالاضافة الىدراسة التقييم البيولوجى لهذه المركبات المرقمة اشعاعيا كوعوامل تصوير للاورام عن طريق دراسة التوزيع البيولوجى لهافى الفئران السليمة و المصابة بالاورام.
3- النتائج والمناقشة
1.3. النمذجة الجزيئية
هذا الجزء يتضمنتقديرالطاقة الجزيئة للنماذجالمختلفة المفترضة لمعقدات التكنيسيوم- 99 م لكل من الميتوزينترون والميتوميسين سى. هذا بالاضافة لتقدير الطاقة الجزيئية للكلادربين المرقم اشعاعيا باليود.
و يوضحهذا الجزءقيم الارساء وطرق ارتباط هذه المركبات المرقمة اشعاعيا بالموقع النشط داخل الانزيمات الخاصة بها.
2.3 . الترقيم الاشعاعى
يشمل هذا الجزء دراسة العوامل المؤثرةعلى عملية الترقيم الاشعاعى لهذه المركبات وذلك للحصول على اعلى عائد ترقيم.ويتضمن ايضا هذا الجزء دراسة الثبات المعملى للمركبات المرقمة اشعاعيا الناتجة. هذا بالاضافة الى توضيح التغير في قيم ثابت التوزيع لهذه المركبات بعد ترقيمها اشعاعيا.
3.3. التقييم البيولوجى
ويتضمن هذا الجزء دراسة التوزيع البيولوجى للمركبات المرقمة اشعاعيا فى كل من الفئران السليمة والفئران المصابة بالورم. وقد ركزت الدراسة على التقييم البيولوجى لهذه المركبات المرقمة اشعاعيا لاستخدامها فى تصوير الاورام و ذلك من خلال الحقن فى الفئران المصابة بالورم.
4. الاستنتاج النهائى
يتضمن تقييم هذه المركبات المرقمة اشعاعيا لاستخدامها فى تصوير الاورام.
5. العملى
1.5. النمذجة الجزيئية
يتضمن الخطوات التى تم اجرائها لحساب الطاقة الجزيئية و قيم ارساء هذه المركبات المرقمة اشعاعيا داخل الانزيمات.
2.5.الترقيم الاشعاعى
يتضمن شرح مفصل لطرق الترقييم الاشعاعى وحساب عائد الترقيم لهذه المركبات. كما يتضمن توضيح لطرق تقدير الثبات المعملى و قيم ثابت التوزيع لهذه المركبات المرقمة اشعاعيا.
3.5. التقييم البيولوجى
يتضمن توضيح لطريقة احداث ورم فى فئران التجارب باستخدام خلايا (Ehrlich ascites carcinoma). كما يتضمن توضيح لطريقة التقييم البيولوجى لهذه المركبات المرقمة اشعاعيا عن طريق دراسة التوزيع البيولوجى لهذه المركبات المرقمة فى الفئران السليمة والفئران المصابة بالورم.
6. المراجع العلمية
يتضمن هذا الجزء المراجع العلمية التى تم الاستناد اليها فى كتابة ما ورد بالرسالة وعددها 296 مرجع.