Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج على تنمية بعض القدرات الابتكارية لعينة من المراهقين /
المؤلف
حمد، أسماء أبو سيف مهيدي.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء أبو سيف مهيدي حمد
مشرف / ليلى أحمد السيد كرم
مشرف / نشأت مهدي السيد قاعود
مشرف / سناء محمد نصر
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
233ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس (متفرقات)
تاريخ الإجازة
18/8/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولًا: مشكلة الدراسة:
يمكن عرض مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1- هل هناك فروق في نتائج الأداء القبلي ونتائج الأداء البعدي للمجموعة التجريبية في مقياس حب الاستطلاع؟
2- هل هناك فروق في نتائج الأداء البعدي بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس حب الاستطلاع؟
3- هل هناك فروق في نتائج الأداء القبلي ونتائج الأداء البعدي للمجموعة التجريبية في مقياس القدرات الابتكارية؟
4- هل هناك فروق في نتائج الأداء البعدي بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في مقياس القدرات الابتكارية؟
ثانيًا: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى تصميم برنامج تدريبي لتنمية أبعاد حب الاستطلاع، وبيان مدى تأثير هذا البرنامج في تنمية بعض القدرات الابتكارية لدى عينة من المراهقين.
ثالثًا: أهمية الدراسة:
- الأهمية النظرية:
تتمثل أهمية الدراسة النظرية في النقاط التالية:
1- عرض التراث النظري المتراكم حول موضوع تنمية القدرات الابتكارية.
2- عرض الأساليب الخاصة بتنمية القدرات الابتكارية للمراهقين، ومدى نجاح هذه الطرق.
3- تتمثل أهمية هذا البحث في أنه يقدم رؤية متكاملة للعلاقة بين حب الاستطلاع والتفكير الابتكاري.
4- يتناول هذا البحث موضوعًا لم ينل نصيبه من الدراسة بالقدر الكافي، فرغم وجود بعض الدراسات التي تناولت حب الاستطلاع، وعلاقته بالتفكير الابتكاري، إلا أن أيًا منها لم يتناول تأثير تنمية أبعاد حب الاستطلاع على تنمية القدرات الابتكارية.
- الأهمية التطبيقية:
تتمثل أهمية الدراسة التطبيقية في النقاط التالية:
1- توجيه الاهتمام في المدارس من التعليم القائم على التلقين الذي يعتمد على حشو المعلومات إلى التعليم الابتكاري الذي يعتمد على التفكير وطرق مواجهة المشكلات وتقديم الحلول الابتكارية.
2- تزويد الطلاب بالطرق والحلول الابتكارية للمشكلات التي يواجهونها، مع توضيح أهم الآليات المناسبة لاستخدامها في حل تلك المشكلات في ضوء التطورات والمستجدات.
3- تصميم برنامج لتنمية حب الاستطلاع، وبيان أثره على تنمية بعض القدرات الابتكارية.
4- من المتوقع أن يفتح هذا البحث المجال لإجراء دراسات وبحوث لاحقة مشتقة من متغيرات هذا البحث ونتائجه.
رابعًا: التعريفات الإجرائية لمصطلحات الدراسة:
1- حب الاستطلاع:
ميل أو رغبة الفرد الذاتية في البحث والاستكشاف والتعرف عن كل ما هو جديد ومثير من خلال الفضول العقلي عن طريق جمع المعلومات والبيانات من مجالات متعددة ومتنوعة (هويدا حنفي محمود، أنور إبراهيم محمود، 2006)، ويعرف إجرائيا بالدرجة التي يحصل عليها الطلاب عينة الدراسة في مقياس حب الاستطلاع المستخدم في هذه الدراسة.
2- التفكير الابتكاري:
الابتكار هو قدرة المراهق على التخيل والإمعان في الفكر لطرح وتوليد أكبر عدد من الأفكار التي تتسم بالطلاقة والمرونة والأصالة، ويتم قياسها من خلال اختبار التفكير الابتكارى المستخدم في هذه الدراسة.
3- القدرات الابتكارية:
هي قدرات الطلاقة والمرونة والأصالة كما يقيسها اختبار التفكير الابتكاري المستخدم في هذه الدراسة.
4- المراهقة:
وتعرفها الباحثة بأنها ”التغيرات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية التي تتم في الفترة الزمنية من 14 إلى 21 مع مراعاة الفروق الفردية والثقافية والاجتماعية، وتتحدد في هذه الدراسة بالفترة الزمنية من 15: 17 سنة، وهي الفترة التي تقابل مرحلة المراهقة المتوسطة، أي بداية المرحلة الثانوية”.
خامسًا: فروض الدراسة:
من خلال الإطار النظري والدراسات والبحوث السابقة صاغت الباحثة فروض البحث كالتالي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدى في مقياس حب الاستطلاع في اتجاه القياس البعدى.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لحب الاستطلاع في اتجاه المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدى في مقياس حب الاستطلاع.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدى للقدرات الابتكارية (الطلاقة، المرونة، الأصالة، الدرجة الكلية) في اتجاه القياس البعدي.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي للقدرات الابتكارية (الطلاقة، المرونة، الأصالة، الدرجة الكلية) في اتجاه المجموعة التجريبية.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدى للقدرات الابتكارية (الطلاقة، المرونة، الأصالة، الدرجة الكلية).
سادسًا: منهج وإجراءات الدراسة:
1- المنهج المستخدم:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي الذي يعتمد على تصميم المجموعتين (التجريبية , والضابطة)، لمناسبته لطبيعية هذه الدراسة، وباستخدام القياسين القبلي والبعدى لكل من المجموعتين على متغيرات الدراسة للتحقق من صحة الفروض.
2- العينة:
تكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من (40) طالبًا وطالبة من طلاب الصف الأول الثانوي بمدرسة عباس العقاد بمدينة نصر، تم تقسيمها إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية وعددها (20) طالبًا وطالبة، ومجموعة ضابطة وعددها (20) طالبًا وطالبة.
3- أدوات الدراسة:
1. مقياس حب الاستطلاع. (إعداد: هويدا حنفي محمود، ومحمد أنور إبراهيم).
2. اختبار التفكير الابتكاري. (إعداد سيد خير الله).
3. اختبار الذكاء المُصور. (إعداد: أحمد ذكي صالح).
4. مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي المطور للأسرة المصرية. (إعداد: محمد محمد بيومي خليل).
5. البرنامج التدريبي. (إعداد: الباحثة).
4- الأساليب الإحصائية:
سوف يستخدم الباحث أساليب إحصائية متمثلة في:
1. المتوسطات.
2. الانحرافات المعيارية.
3. أسلوب مان ويتني Mann-Whitney لحساب دلالة الفروق بين المجموعتين في التطبيق القبلي والبعدى.
4. أسلوب ولكوكسون Wilcoxon لحساب دلالة الفروق بين المجموعتين.
سابعًا: نتائج الدراسة:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدى لدى أفراد المجموعة التجريبية في مقياس حب الاستطلاع لصالح القياس البعدي، وأيضا فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة في مقياس حب الاستطلاع لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدى لدى أفراد المجموعة التجريبية في أبعاد الطلاقة والمرونة والأصالة والدرجة الكلية لصالح القياس البعدي، وأيضا فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والضابطة في أبعاد الطلاقة والمرونة والأصالة والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية، وهو ما يشير إلى فاعلية البرنامج التدريبي القائم على تنمية حب الاستطلاع في تنمية قدرات التفكير الابتكاري.