Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المقومات الطبيعية للسياحة البيئية بولاية نزوى - سلطنة عمان /
المؤلف
بن العمري, محمود بن ياسر.
هيئة الاعداد
باحث / محمود بن ياسر بن العمري
مشرف / عبدالحميد أحمد كليو
مناقش / شحاته سيد أحمد طلبه
مناقش / منير بسيوني سالم الهيتي
الموضوع
السياحة - سلطنه عمان. السياحة - الجوانب البيئية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
p 202. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
01/01/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

تعد ولاية نزوي بموقعها الجغرافي وطبوغرافيتها ووجود الجبل الاخضر بها من أهم المناطق السياحية في السلطنة وذلك للتنوع الكبير في معالمها الطبيعية كالجبال والاودية والكهوف والخوانق والشلالات والعيون وغيرها. كما تتسم منطقة الدراسة بالظروف المناخية الملائمة وتنوع الغطاء النباتي وانواع الطيور والحيوانات البرية التي يمكن أن يكون لها دور كبير في السياحة البيئية. وبغية تسليط الضوء علي معطيات البيئة الطبيعية في منطقة الدراسة فقد تضمن الرسالة أربعة فصول تسبقها مقدمة وتعقبها خاتمة. ناقش الفصل الاول: الخصائص الطبيعية العامة لمنطقة الدراسة والتي تضمنت الخصائص الجيولوجية والتضاريسية والمناخية والحيوية والبيئية علاوة علي التنوع البيولوجي في النباتات الطبيعية والحيوانات البرية، وما قدمته هذه المقومات الطبيعية علي قيام سياحة بيئية بالمنطقة تحتاج لتنميتها والعمل علي استدامتها. عالج الفصل الثاني: المعوقات الجغرافية الطبيعية للسياحة في ولاية نزوى والمتمثلة في الموقع الجغرافي لولاية نزوى كما له من أهمية كبيرة في مجال السياحة البيئية نظراً لاتساع مساحتها الجغرافية والتنوع التضاريسي والبيئي مما جعلها غنية بالمقومات الطبيعية التي منحتها عناصر جذب سياحي فريدة. كما يعد المناخ من أهم الضوابط البيئية المؤثرة في النشاط البشري وصناعة السياحة بالمنطقة حيث يتحكم المناخ في موسمية الحركة السياحية. وتعتبر الأشكال الأرضية الطبيعية والمتمثلة في المرتفعات الجبلية والتراكيب الصخرية والأودية والخوانق والأحواض الجبلية وجهات سياحية هامة تسهم في الكهوف والبحيرات والعيون المائية من أهم عوامل ومقومات الجذب السياحي، والتي يمكن أن تستغل في تنمية السياحة البيئية في المنطقة. ويمثل النبات الطبيعي أساساً هاماً من أسس صناعة السياحة البيئية في ولاية نزوى نظراً لتنوعه بين نباتات الأودية ونباتات الجبال والمرتفعات، ونباتات السهول، كما تمثل الحياه البرية والفطرية مقصداً سياحياً مهماً للسياحة البيئية والعلمية وسياحة مشاهدة الطيور. وتعتبر أشكال سطح الأرض من صنع الانسان مثل المدرجات، والافلاج، والسدود، والبحيرات الصناعية عوامل جذب سياحية، والتي يمكن استغلالها كوجهات سياحية لتنمية السياحة البيئية في ولاية نزوى. تناول الفصل الثالث: تطور الحركة السياحة وانماطها بولاية نزوى حيث عالج تطور أعداد السياح والحركة السياحة وخدمات الايواء السياحي كما تعرض الانماط السياحة مثل سياحة المغامرات والسياحة الترفيهية والسياحة الرياضية وسياحة الترانزيت (العابرة) وسياحة البر والتخيم والسياحة الجبلية والسياحة العلمية والسياحة العلاجية والسياحة الثقافية. كما بلغت نسبة السياحة الخارجية 79% من زوار المنطقة، وتقارب نسبة المهنيين و المتزوجين من حيث العلاقة بالسياحة البيئية والتي بلغت 52%،59% على التوالي نظراً لتوفر الامكانات المادية والاجتماعية لديهم، وتبين أن السياحة الترفيهية احتلت المرتبة الأولى بنسبة 39% بينما جاءت السياحة العلاجية في المرتبة الأخيرة بنسبة 5,2% من اجمالي أنماط السياحة بالمنطقة كما تبين أن ولاية نزوى تحتوى على العديد من المواقع الجيولوجية التي تجذب السياحة العلمية كما ينتشر بها العديد من المناطق الأثرية وأنماط العمارة العمانية الجبلية القديمة ذات الموروث الأثري الثقافي. وناقش الفصل الرابع: معوقات السياحة البيئية وامكانات تنميتها بولاية نزوى حيث تعرض لأهم المعوقات الطبيعية كالتساقط الصخري والسيول والمعوقات البشرية الممثلة في عادات وتقاليد المجتمع المحلي والرعي الجائر والتخطيط البيئي العشوائي وقلة التمويل وقصور التسويق السياحي، كما ناقش هذا الفصل عدة إمكانات التنمية السياحة مع تقديم مقترح للتنمية السياحة بولاية نزوي علي أسس علمية عدة. وتأتى الخاتمة لتحتوي على أهم النتائج العلمية التى توصل إليها الطالب، مع بعض التوصيات والمقترحات لمنطقة الدراسة.