Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التلقي الديني للرواية العربية المعاصرة /
المؤلف
أبورزق, ابتسام سيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / ابتسام سيد أحمد أبورزق
مشرف / محمد مهدي غالي
مشرف / نبيل رشاد نوفل.
مناقش / محمد مهدي غالي
الموضوع
الادب الديني. القصص الدينيه.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
146 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - لغه عربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

هذا بحث عنوانه: ”التلقي الديني للرواية العربية المعاصرة”يهدف إلى:
1- تفعيل دور القارئ في العمل الأدبي اعتمادا على نظرية أجنبية حديثة اهتمت بالقارئ بوصفه عنصرا مشاركا في العملية الإبداعية، وهي ”نظرية التلقي”.
2- رصد مدى قدرة القراءة الدينية على فك رموز وشفرات النص؛ وذلك لأن التلقي من منظور ديني أصبح رافدا أساسيا من روافد تلقي النص الأدبي.
3- تطبيق ما سعت إليه نظرية التلقي، وما سعى إليه ياوس، وهو أحد رائدي نظرية التلقيالذي ربط بين فكرة الأدب والتاريخ، فأكد أن أول قراءة أواستقبال من القارئ لعمل ما سيؤخذ به، وسينمى في سلسلة من عمليات التلقي من جيل إلى جيل، وبهذه الطريقة سوف تتقرر الأهمية التاريخية للعمل، ويتم إيضاح قيمته الجمالية.
4- دراسة ثلاثة نماذج روائية لكتاب معاصرين؛ هم:”أولاد حارتنا” لنجيب محفوظ, و”وليمة لأعشاب البحر”لحيدر حيدر، و”عزازيل”ليوسف زيدان؛حيث لاقى أصحابها بعض التحديات لنشر هذه الأعمال واستقبالها نظرا لما سلكته هذه الأعمال؛ حيث إن لكل عمل مسلكا مختلفا، فأولاد حارتنا كان هدفها إنسانيا، فقد أراد المؤلف أن يرفع من قيمة الإنسان، ولكن استعماله أسلوب الرمز قدفتح باب نوع من التلقي، وجه قراءة النص وجهة خاصة، وذلك ناتج عن ثقافة القارئ ومعتقداته، أما الرواية الثانية وهي ”وليمة لأعشاب البحر”فقد كان هدفها تغييرالنظام السياسي في العراق والجزائر فترة الخمسينات، ولكن استعمال المؤلف لبعض الأساليب التصريحية المنفرة، والخلط بين آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة على لسان بعض الشخصيات المتخيلة، قد أودى به إلى منعه من النشر وإلى أزمة حادة في تلقي نوع من القراء له، أما الرواية الأخيرة وهي” عزازيل” فقد لاقت بعض الصعوبات من قبل القارئ المسيحي، نظرالما جسدته من فترة شاهدت الصراع بين الكنائس في النصف الأول من القرن الرابع الميلادي.
وقد قسم هذا البحث الى أربعة فصول:
الفصل الأول:نظرية التلقي في النقد الغربي الحديث؛ حيث تناولت فيه الباحثة علمين من أهم أعلام نظرية التلقي؛ هما:هانز روبرت ياوس، وفولفجانج إيزر؛ نظرا لما قدموه من أفكار جديدة ساهمت في تطوير العملية الإبداعية.
الفصل الثاني:تلقي رواية ”أولاد حارتنا”؛ حيث تناولت فيه الباحثة التلقي الفني لرواية ”أولاد حارتنا”، وما مثلته من إشكالات.
الفصل الثالث: تلقي رواية ”وليمة لأعشاب البحر”؛وقد تناولت فيه الباحثة ما أثير حول الرواية، وما مثلته أيضا من إشكالات فنية اصطدمت بالمناخ الديني آنذاك.
الفصل الرابع:تلقي”رواية عزازيل”؛ وقد تناولت فيه الباحثة ”رواية عزازيل” وما جسدته من صراعات دارت بين الكنائس في فترة النصف الأول من القرن الرابع الميلادي، في قالب روائي ممتع.