Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ظاهرة بطء الفصل في الدعاوى الادارية :
المؤلف
عبد الواحد، محمود حمدى احمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حمدى احمد عبد الواحد
مشرف / محمود سامي جمال الدين
مناقش / محمد باهي ابو يونس
مناقش / منصور محمد احمد
الموضوع
الدعاوى الادارية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
338 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
15/07/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الحقوق - قسم القانون الاداري
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 343

from 343

المستخلص

الحمد لله الذي رضي لنفسه الحمد وعلّمه، فله الثناء الحسن بل أجله وأعظمه، له الحمد علي جميل أوصافه وجليل ما أنعمه، فله الحمد على كمال ذاته وعظيم صفاته وما أحكمه، وله الحمد لتمام منته وكمال نعمته وما أكرمه.
خلق آدم  فأول ما نطق بحمده بما ألهمه، ونجا نوحا  في الفلك فلهج بحمده بما أكرمه، وأثنى عليه بها خليلُه  لما رزقه على الكبر بولديه فكان شاكر أنعمه، وأنطق به داود وسليمان بما أحسن إلى عبده وما فهّمه، واشتق لنبينا من أسمائه فذو العرش محمود ومحمد  قائم بحمده وما أدومه.
والصلاة والسلام على من بعثة ربه رحمة للعالمين، سيد الأولين والآخرين، وقائد الغر المُحَجَّلِين ومعترك الأمواج إلى شاطئ الله رب العالمين محمد النبي العربي الأمي الأمين اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين بإحسان إلى يوم الدين.
يقال إن العدل أساس الملك، وهذا صحيح بالطبع، ولكن العدل أيضاً أساس لقيام المجتمعات المتصالحة مع نفسها ومع حضارتها وثقافتها، بل هو أساس لأي نهضة اقتصادية وتنمية مستدامة، وبدون العدل لن تكون هناك تنمية أو استثمار أو قدرة على استقطاب المستثمرين، وبدون العدل لن يجرؤ حتى أصحاب رأس المال الوطني على المجازفة برؤوس أموالهم في إقامة المشروعات وإنشاء الشركات، وبدون العدل لن يكون هناك نمو اقتصادي أو حريات عامة أو ديمقراطية ناضجة.
فالعدل والقضاء صنوان لوجه واحد؛ فإذا كان العدل صفة لاسم من أسماء الله الحسنى ألا وهو العدل فإن القضاء قبس من نور الله الحق لأنه القوام على إقامة العدل، ومن أجل تحقيقه بعث النبيين ليُعلوا كلمة الله بين عباده ويُقيموا حكمه.
ا