الفهرس 
الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
ملخص الرسالة
جيومورفولوجية المنطقة الساحلية للبحر المتوسط فيما بين واديي غزة شمالاً والعريش جنوبًا
تشمل منطقة الدراسة جزءًا من الطرف الجنوبي الشرقي للبحر المتوسط حيث تمتد من وادي غزة شمالًا حتى وادي العريش جنوبًا، وتطل من الشمال الغربي بجبهة بحرية يبلغ طولها حوالي 68.5 كم، وتمتد جهة الجنوب الشرقي بامتداد خط كنتور 100 متر، وتبلغ مساحة المنطقة حوالي 1453كم2 .
ويتكون البحث من خمسة فصول يسبقها مقدمة ويعقبها خاتمه، وتحتوي المقدمة على موقع منطقة الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، ومصادر البحث والمنهج المتبع وفصول البحث.
ويتناول الفصل الأول دراسة الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة من خلال دراسة الخصائص الجيولوجية (التكوينات والبنية الجيولوجية)، ودراسة الملامح التضاريسية للمنطقة، وكذلك دراسة الظروف المناخية للتعرف على مدى مساهمتها في تكون الظاهرات الجيومورفولوجية للمنطقة، وكذلك دراسة مصادر المياه والخصائص الحيوية بالمنطقة.
ويتضمن الفصل الثاني دراسة الظاهرات الجيومورفولوجية الناتجة عن التعرية الساحلية من خلال دراسة العوامل المؤثرة في تشكيل الظاهرات الساحلية، والتي تتمثل في الأمواج وتيارات المد والجزر والتيارات الساحلية، وخصائص مياه البحر، ثم عرض الظاهرات الناتجة عن التغير في مستوى سطح البحر، ومن هذه الظاهرات الساحل والأرصفة البحرية، كما تم دراسة الظاهرات الناتجة عن النحت البحري، منها الرؤوس والخلجان البحرية، والجروف البحرية والتي يوجد في بعض أجزاء منها الفجوات والأسقف المعلقة، ثم عرض أرصفة الشاطئ التي تتشكل بين الجروف البحرية ومياه البحر، ثم تم عرض الظاهرات الناتجة عن الإرساب البحري ومنها الشواطئ الرملية الممتدة على طول خط الساحل، والتي يختلف اتساعها من جزء لآخر على طول خط الساحل للمنطقة، واتضح أنها تزخر بمجموعة من أشكال الإرساب البحري منها المسننات أو الضروس الشاطئية، والحواجز البحرية وكذلك الألسنة البحرية، إضافة إلى السبخة الساحلية.
بينما تناول الفصل الثالث دراسة الظاهرات الجيومورفولوجية الناتجة عن التعرية الهوائية بفعل النحت الهوائي فتتمثل في ظاهرات اليارادنج وحزوز الرياح والوجه ريحيات، كما تم عرض ظاهرة حزوز الرياح حيث يختلف اتساعها باختلاف التكوينات الصخرية للحجر الجيري الرملي، ومنها حزوز الرياح المتدرجة، ومنها حزوز الترقق المتوازي، ثم عرض الظاهرات الناتجة عن الإرساب، والتي تتمثل في الكثبان الرملية والنباك والتموجات الرملية، ومن خلال دراسة توزيعها اتضح أنها واسعة الانتشار بمنطقة الدراسة وتتركز في الجانب الشرقي لوادي العريش، وتمتد خلف خط الساحل، وتحيط بالسبخة وتمتد على طول الجزء الجنوبي حتي الشمالي لمنطقة الدراسة.
أما الفصل الرابع فتناول دراسة الظاهرات الجيومورفولوجية الناتجة عن التعرية النهرية، وذلك من خلال عرض الظاهرات الناتجة عن النحت النهري، مثل نقاط التجديد والمنعطفات النهرية تزداد في مجرى وادي غزة عن وادي العريش، واتضح أنه تَكَوَّنَ بداخلها الحفر الوعائية، وتتركز في الجانب المقعر للمنعطف، كما اتضح وجود برك الغطس في وسط المجرى وفي بعض المنعطفات، وتم عرض ظاهرات الإرساب النهري والتي اتضح من دراستها أن رواسب بطون الأودية تتفق في معظمها على أنها رواسب مفككة من الحجر الجيري الرملي، كما تم عرض مصاطب الأودية المتمثلة في أربع مصاطب، وهي دليل على تغير مستوى قاعدة مصبات الأودية
والفصل الخامس تناول دراسة الجيومورفولوجيا التطبيقية في المنطقة الساحلية، وقد اتضح أن هناك أثرًا كبيرًا للتكوينات الجيولوجية على توزيع المراكز العمرانية، حيث ظهر تركز السكن في المناطق المرتفعة، وبناء المساكن من الحجر الرملي، كما تم عرض بعض الظاهرات الجيومورفولوجية مثل الجروف البحرية والشواطئ الرملية، وجذبها السياحي، كما اتضح أثر أحواض التصريف النهري على التنوع الحيوي، والذي أثر بدوره على وجود حرفة رعوية وزراعية، وكذلك تم عرض أثر الكثبان الرملية على السياحة، واتضح أنها تشجع على سياحة التزلج والتجوال وسباق الدراجات.