Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of
Ischemia Modified Albumin
in the early diagnosis of Acute Coronary Syndromes /
المؤلف
Abd Elzaher, Mohammed Osman Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / Mohammed Osman Ahmed Abd Elzaher
مشرف / Magdi Ahmed Ghareeb
مشرف / Amr Adel Alsaied
مشرف / Mohammed Ismael Ahmed
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
166p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - امراض القلب والاوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

يعتبر قصور الشرايين مسئولا عن 7 مليون وفاة من بين 53 مليون وفاة خلال 2010م . إن متلازمة الشرايين التاجية الحادة تصف مجالا من التظاهرات الإكلينيكية التي تتلو تمزق في لويحة التصلب الشرياني وما يترتب على ذلك من تخثر ودرجات متباينة من الانسداد في الشريان المصاب. وتعتمد شدة التظاهر الإكلينيكي على شدة نقص التروية الدموية في الجزء من عضلة القلب الذي يغذيه الشريان المصاب.
ومنشأ الصعوبة هنا هو كيف نميز بين حالات متلازمة الشرايين التاجية أو الحالات القلبية الأخرى المهددة للحياة وبين الحالات غير القلبية غير المهددة للحياة.
ولا تشخص متلازمة الشرايين التاجية الحادة في حوالي 2% مت الحالات ويترتب على ذلك مضاعفات وخيمة منها تضاعف معدلات الوفاة مرتين عنها في الحالات التي يتم تشخيصها وتلقت العلاج داخل المستشفى.
لذلك فإن تمييز حالات متلازمة الشرايين التاجية الحادة من حالات آلام الصدر الأخرى يعد تحديا كبيرا. ويتطلب التقييم المبدئي قصة إكلينيكية دقيقة ، وتحليلا لعوامل الخطورة المختلفة وفحصا إكلينيكيا كاملا مع رسم قلب وكثيرا ما يتطلب الأمر فحص الواسمات الحيوية لعضلة القلب.
وهناك حاجة ملحة لوجود أحد الواسمات الحيوية الحساسة لنقص التروية الدموية في عضلة القلب ، وهذا الواسم الحيوي المناسب هو الألبيومين المعدل بالإقفار. ويعتمد قياس الألبيومين المعدل بالإقفار على قاعدة أساسية هي أن حالات إجهاد الأكسدة مثل إقفار عضلة القلب تحرر جذور الأوكسجين الحرة التي تؤدي لنقص قدرة الألبيومين على الإتحاد بالمعادن الانتقالية ولاسيما الكوبالت.
ولقد كان هدف هذه الدراسة هو تقييم دور الألبيومين المعدل بالإقفار كواسمة مبكرة في تشخيص متلازمة الشرايين التاجية الحادة عند مرضى يعانون من آلام الصدر بالمقارنة مع الواسمات الأخرى مثل تروبونين وCKmb.
ولقد شملت الدراسة مائتي مريضا وصلوا للاستقبال خلال ثلاث ساعات من بداية آلام الصدر. وتم تشخيص المرضى وتصنيفهم إلى (ذبحة صدرية ، جلطة دون ارتفاع ST ، وجلطة مع ارتفاع ST ، وآلام لأسباب غير قلبية) ، وذلك بالاعتماد على التقييم الإكلينيكي ورسم القلب والواسمات الحيوية.
ولقد تم عمل الفحوص الروتينية كاملة مثل وظائف الكلى ، ووظائف الكبد ، ولقد تم عمل اختبار الألبيومين المعدل بالإقفار بطريقة اختبار ارتباط الألبيومين والكوبالت.
وأظهرت الدراسة أن هناك اختلافا مهما بين متوسط مستوى الألبيومين المعدل بالإقفار في حالة مجموعة المراقبة عنها في مجموعة المرضى.
ولقد بين تحليل منحنى ROC أن أفضل قيمة فارقة للألبومين المعدل بالإقفار كانت 0.31 وحدة امتصاص حيث يعتبر ايجابيا في القيم الأعلى من 0.31 وحدة امتصاص ، وبنسبة حساسية 78.5 % ونوعية 89.3 % .
وبينت الدراسة أيضا أنه يوجد اختلاف مهم عند دخول المرضى للمستشفى بين نتائج العينة الأولى لواسمات القلب التقليدية تروبونين و CKmb ونتائج الألبيومين المعدل بالإقفار في كل المرضى.
وكان هناك أيضا اختلافا مهما بين نتائج قيم هذه الواسمات في العينة الثانية لها عن الألبيومين المعدل بالإقفار في تشخيص الذبحة الصدرية غير المستقرة.
وبينت مراجعة الموجودات المميزة في رسم القلب الكهربائي أن حساسيته في تشخيص متلازمة الشرايين التاجية الحادة تراوحت بين 51-37 % .
لذلك فإن الألبيومين المعدل بالإقفار يعد واسما حساسا ومبكرا لتشخيص متلازمة الشرايين التاجية الحادة وسيكون له دور واعد في تمييز آلام الصدر، فإن إضافته للاختبارات القياسية الحالية سيحسن القدرة على تمييز المرضى الذين لا يشخصون بالمعايير الحالية وبذلك يستفيدون من التشخيص المبكر لحالاتهم كما يفيد في استبعاد غيرهم من المرضى بدرجة عالية من الثقة وبذلك يتم توفير نفقات مالية في غير محلها.