الفهرس 
مشكلة الدراسهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
يهدف هذا الفصل إلى تقديم ملخص لمشكلة الدراسة الحالية، وإجراءات بحثها، وأدواتها، وأهم نتائجها، وتقديم بعض التوصيات والمقترحات التي انتهت إليها في ضوء تلك النتائج.
ولتحقيق هذا الهدف، يعرض هذا الفصل الأبعاد الآتية:
- مشكلة الدراسة وإجراءات بحثها.
- نتائج الدراسة.
- توصيات الدراسة.
- مقترحات الدراسة.
وفيما يأتي تفصيل ما سبق:
أولًا: مشكلة الدراسة وإجراءات بحثها:
إن الغاية من تعليم اللغة هي تحقيق هدفين أولهما: فهم اللغة حين تُسمع أو تُقرأ، وثانيهما: إفهامها للآخرين عند الحديث أو الكتابة؛ أي من خلال التواصل اللغوي، وهذه هي مهارات اللغة الأربع التي ينبغي أن يمتلكها الإنسان.
ومن ثم فإن الغرض الأساسي لتعليم اللغة هو تحقيق عملية الاتصال، من خلال إيصال الرسالة اللغوية، سواء أكانت منطوقة أم مكتوبة، وهذه الرسالة اللغوية لا يمكن أن تصل إلى مستقبلها على مراد مرسلها إلا إذا كانت محكومة بنظام من القواعد والمعايير المتفق عليها، وكلما كان المرسل متمكنًا من تلك المعايير، كان قادرًا على القيام بعملية الاتصال على أكمل وجه، حيث تمكنه اللغة من إنتاج جمله تلقائيًا وبصورة صحيحة.
ويتمثل الإنتاج اللغوي في مهارات التعبير الشفهي ومهارات التعبير الكتابي؛ حيث تتحقق من خلالهما عملية الاتصال اللغوي، وتتم الممارسة الفعلية للغة، وترتبط الأصوات، والمفردات والتراكيب والقواعد ببعضها، وتقدم متصلة اتصالًا مباشرًا بالموقف الطبيعي لاستخدام اللغة، ولكل مهارة منهما طبيعته وخصائصه.
فالتعبير الشفهي كأحد مهارات اللغة، هو الأوسع استخدامًا بين البشر، يستخدمه الإنسان في كل مواقفه اليومية، ومن ثم يمكن اعتباره الشكل الرئيس للاتصال، وأكثر ألوان التعبير انتشارًا وأكثرها قدرة على ترجمة المشاعر بشكل مباشر، وأكثرها قدرة على إيقاظ الهمم؛ ومن هنا فهو يعتبر أهم جزء في ممارسة اللغة واستخدامها وهو عملية ذهنية، تترجم فيها المعاني والأفكار المجردة لدى المتحدث إلى ألفاظ منطوقة.
وكذلك التعبير الكتابي، مهارة لغوية، تتبدى فيه القدرة اللغوية على التعبير باستخدام كل ما تعلمه الفرد من اللغة، فهو الميدان الذي يكشف عن استعمال قواعد اللغة وأصولها، وهو الغاية من تعليم اللغة وتعلمها.