الفهرس 
أهمية مصادر تراجم الأشخاص وتقسيماتها على الإنترنتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
1- لقد أسهمت المراجع في شكلها الجديد على شبكة الإنترنت في إنشاء ميدان جديد لها، ليس فقط كونها تتيح الوصول إلى المعلومات في شكل رقمي، بل لأنها قدمت حلولاً لكثير من المشاكل الخاصة بالمراجع فيما يتعلق بالاستخدام والتنظيم والإتاحة وغيرها من الجوانب الأخرى، ومن ثم سهولة الحصول على المعلومات بطرق وأساليب أسهل من الطرق والأساليب التقليدية. وقد أدت التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا المعلومات وأدواتها إلى إمكانية إتاحة مصادر تراجم الأشخاص على الإنترنت كأحد فئات المصادر المرجعية سواء كانت إلكترونية النشأة أو مرقمة، وهذه المصادر تختلف عن مثيلتها المطبوعة في طرق الإدخال والإتاحة والوصول والاستخدام والقدرات الاسترجاعية،ووسائل دعم المستفيد بها أكبر من غيرها، كما تتوافر بها وسائط متعددة لتساعد في توضيح النص، وأصبح الآن بإمكان أي مستفيد يريد معلومات عن شخص معين أو مجموعة أشخاص في تخصص ما، أن يصل إلى تلك المعلومات من خلال شبكة الإنترنت؛ وذلك بالبحث عنها في محركات البحث الشهيرة، بل يمكن إيجاد هذه المعلومات عن الأشخاص في أكثر من مصدر على الإنترنت، وبالتالي الحصول على كم كبير من المعلومات عن شخص واحد ويرجع ذلك غالبًا إلى شهرة المترجم لهم. مشـكلـة الـدراســـة: 1-الخلط بين مصادر التراجم المرجعية ومصادر التراجم غير المرجعية مع وضع كليهما في ترتيب واحد داخل المواقع والمكتبات، ومن هنا كان لابد من تحديد المرجعي منها وتقديمه في قائمة للمستفيدين. 2-الرغم من توافر كثير من مصادر تراجم الأشخاص المتاحة على الإنترنت، إلا أن منها ما لا يلبي احتياجات المستفيدين من البحث والدراسة وذلك بسبب النمو العشوائي لهذه المصادر، فنتج عن ذلك مجموعات غير متكاملة في بعض أنواعها، وتكرار ملحوظ في أنواع أخرى، ومن هنا كان من الضروريالكشف عن نقاط القوة ونقاط الضعف في تلك المصادر من أجل الخروج بمقترحات تفيد في جعل مصادر تراجم الأشخاص المتاحة على الإنترنت أكثر تلبية لاحتياجات المستفيدين من البحث والدراسة. أهمية الدراسة ومبررات اختيارها: تأتي هذه الدراسة ضمن الدراسات التي تسهم في إلقاء الضوء على استخدام الإنترنت في البحث العلمي، واستخدام المصادر المرجعية في صورتها الرقمية الجديدة، فمصادر تراجم الأشخاص على الإنترنت ظاهرة جديرة بالدراسة، خاصة مع التغير في فلسفة الخدمات المرجعية، فقد أصبحت هناك حاجة واقتناع بأن على أقسام الخدمات المرجعية أن تتخلى
عن مبدأ الاقتناء وأن تعمل على أساس مبدأ الوصول والإتاحة، وتتمثل أهمية الدراسة في النقاط التالية: 1-تمثل مصادر التراجم المتاحة على الإنترنت قطاعًا ضخمًا وهامًا، نظرًا لكثرة المؤلفات في هذا المجال وتنوع فئاتها وتفاوتها في تغطيتها وفي الأساس الذي يتم عليه اختيار مفرداتها وطريقة ترتيبها. 2-أهمية مصادر تراجم الأشخاص المتاحة على الإنترنت في التعريف بالجوانب المختلفة للمجتمعات العربية وحضارتها. 3-يرجع المختص إلى مصادر التراجم للتعرف على أعلام اختصاصه، كما يرجع إليها غير المتخصص من أجل الثقافة العامة. 3-تقديم صورة متكاملة للمصادر التي تتناول تراجم الأشخاص على الإنترنت وتحليل تلك المصادر. 4-تكشف هذه الدراسة عن مدى توافر مصادر تراجم الأشخاص على الإنترنت. 5-أن التراجم من أكثر الفئات المرجعية انتشارًا فيما يتعلق بالمراجع العربية المتاحة على شبكة الإنترنت. 6-تعتبر هذه الدراسة أول دراسة أكاديمية في مجال المكتبات والمعلومات تتناول مصادر تراجم الأشخاص على الإنترنت وتحليلها. أهداف الدراسة وتساؤلاتها: تهدف هذه الدراسة إلى رصد وتحليل مصادر تراجم الأشخاص على الإنترنت من أجل التعرف على أوجه القوة وأوجه القصور المرتبطة بها، وذلك كما يتضح من خلال الأهداف الفرعية التالية: 1-التعرف على أهمية مصادر التراجم على الإنترنت. 2-تحليل التقسيمات السابقة لمصادر التراجم في محاولة لوضع تقسيم قابل للتوسع المستقبلي لتراجم أي موضوع من موضوعات المعرفة البشرية الموجودة حاليًا والتي يمكن ظهورها في المستقبل، وبالتالي عدم تكرار المصدر الواحد تحت أكثر من مكان. 3-التعرف على المسئولية الفكرية والمادية لمصادر التراجم على الإنترنت. 4-الكشف عن التغطيات المختلفة في مصادر التراجم على الإنترنت. 5-التعرف على مستويات وطرق التنظيم في مصادر التراجم على الإنترنت. 6-التحقق من مستوى معالجة المحتوى في مصادر التراجم على الإنترنت. 7-التأكد من مدي قابلية مصادر التراجم على الإنترنت للاستخدام والتطبيق من خلال توافر قدرات استرجاعية ووسائل وعمليات دعم للمستفيد وتصميم واجهة المستخدم.