Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لأنواع الهجوم فى رياضة الجودو وفاعليتها على نتائج المباريات بالدورة الأوليمبية لندن 2012م /
المؤلف
حشاد، شريف محمد متولى.
هيئة الاعداد
مشرف / عبد الحليم محمد عبد الحليم معاذ
مشرف / أحمد سعيد أمين خضر
مناقش / محروسة علي حسن
مناقش / مني مصطفي محمد علي
مناقش / عبد الحليم محمد عبد الحليم معاذ
الموضوع
الجودو.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
119 w. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم المنازلات والرياضات المائية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

ـ المقدمة ومشكلة البحث:
أصبح تحقيق الفوز فى المحافل الرياضية الدولية والعالمية والأوليمبية مظهراً من مظاهر التفوق والرقى الحضارى الذى تحرص الدول المتقدمة على تحقيقه، كما أصبح من اهم الأـولويات التى تتطلب توفير كافة الميزانيات المطلوبة ايمانا منها بأن الفوز فى المجال الرياضى يعد انعكاسا مهما لتقدمها فى المجالات الأخرى، فان كثير من دول العالم تعتمد على توفير كافة الامكانيات المادية والبشرية لتحقيق الفوز فى مثل هذه البطولات.
وأن الهدف الرئيسي من التدريب الرياضى هو محاولة الوصول بالفرد إلى أعلى مستوى رياضى ممكن فى نوع النشاط الممارس، ولكى يتحقق هذا الهدف فان التدريب الرياضى يسعى إلى تنمية وتطوير كل الصفات البدنية والنواحى الفنية كالمهارات والقدرات الخططية والنفسية والفسيولوجية, لذلك فأن رياضة الجودو من الرياضات التى تحتل مركزاً متقدماً بين الألعاب التى يتم التنافس عليها عالمياً وأوليمبياً ودولياً، حيث تطورت تطوراً كبيراً من الناحية القانونية والفنية والخططية منذ نشأتها, كما أن رياضة الجودو تُعتبر من الانشطة ذات الطابع المثالى لأى من الاشخاص أو المراحل السنية, حيث تُعد من أولى الرياضات من حيث المستوى التدريبى، كما أن اللاعبين لا يتعلمون كيفية الرمى للمنافس فقط بل يتعلمون أيضا الاسلوب الصحيح للرمى للمحافظة على المنافس.
كما أن الجودو رياضة نزال لها فلسفاتها الروحية والتي جمعت لتثبت أن قوة العقل والجسم والروح تمد الفرد بشحنة ضخمة تنعكس أثارها الايجابية على التدريب, والذي من خلاله يُمكن الوصول بالفرد إلى أعلى مستوى من الأداء الرياضى, كما أنها تتشابه مع المصارعة في نظرياتها والطرق التي تستخدمها في رمي المنافس أرضاً أو مسكه أو شل حركته، حيث تُعتبر رياضة الجودو ذات فاعلية فى رقى قدرات الفرد الجسمية والوظيفية لما يكتسبه نتيجة لمزاولته التدريب وما يُعد كأساس جيد للدفاع عن النفس.
وأنه لكي يُمكن تحديد الأسلوب التدريبى الملائم لنشاط معين ينبغى أن تكون هناك وسيلة ما قبل عملية الإعداد تُمكن من تحديد متطلبات التدريب، وتعرف هذه الوسيلة فى تصميم برامج التدريب بتحليل الأداء، ويعنى الوسيلة المنطقية التى يجرى بمقتضاها تناول الظاهرة موضوع الدراسة كما لو كانت مقسمة إلى أجزاء أو عناصر أساسية مؤلفة لها, حيث تبحث هذه الأجزاء كل على حده لفهم أعمق للظاهرة ككل, كما يُعد تحليل المباراة أحد الأساليب المتقدمة التى يمكن أن تفيد المدرب لتقويم أداء اللاعبين سواء كان ذلك فى المنافسات أو فى التدريب, ويكون تحليل الأداء فعالاً عندما يحدد الشروط والعوامل والمبادئ والمراحل الخاصة بالأداء، ويمكن أن يؤدى التحليل لتقسيم المهام الواجب أدائها اعتماداً على متطلبات التدريب مثل الخطط الأساسية فى الهجوم أو الدفاعية.
كما أنه لضمان الوصول إلى المستويات العالمية ومزيد من الانجازات بحصد عدد أكبر من الميداليات لابد من حين إلى أخر متابعة وتقييم فترات الاعداد المهارى كأحد أهم الركائز التى نتمكن من خلالها معرفة ما تم انجازه من تقدم وما تم استحداثه على مستوى العالم، مما يجعل من السهل وضع خطط اللعب أثناء المنافسات وفقاً لما تم التوصل اليه من أحدث المعلومات والبيانات والنتائج وتوظيفها مع قدرات اللاعبين فى تنفيذ الأهداف المطلوبة, مما يُمكن اللاعب بُحسن التصرف فى الوقت والموقف والهدف الذى يفضل معه استخدام المهارة التى يؤديها.