الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تتألف الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة ، وتليها خاتمة ، تبدأ المقدمة بالتعريف بمنطقتي الدراسة ، ثم دوافع اختيار الموضوع ، ومشكلة البحث ، وأهداف الدراسة ، والمناهج والأساليب المتبعة ، والصعوبات التي واجهت الباحث وكيفية التغلب عليها .تناول الفصل الأول : أهم العومل الجغرافية والمناخية المؤثرة في مناخ منطقتي الدراسة ، وهذه العوامل تتمثل في : الموقع والتضاريس ، والمسطحات المائية ، والكتل الهوائية ، والمنخفضات والجبهات ، حيث أضفت هذه العوامل خصائص مناخية مميزة لمنطقتي الدراسة . تناول الفصل الثاني : دراسة خصائص وسمات العناصر المناخية لمنطقتي الدراسة وهي : الحرارة ، والرياح ، والرطوبة والأمطار ، وهناك اختلافات ملحوظة ولكنها ليست كبيرة بين منطقتي الدراسة ، حيث تتشابه معدلات درجة الحرارة ، وكمية الأمطار ، وترتفع الرطوبة النسبية في منطقة سهل الجفارة عن منطقة الجبل الغربي بحكم موقعها الساحلي . واختص الفصل الثالثبتناول موضوع المناخ وراحة الإنسان ،والمنحنى المناخي لمنطقتي الدراسة والتصنيف الحيوي (فاعلية الحرارة ، تصنيف بيلي ، تصنيف أمبيرجيه ، مؤشر تبريد الرياح)، وموضوع التوازن الحراري والمائي لجسم الإنسان ، وأثر المناخ على الملابس ، وظهر الإختلاف في درجة التحمل للمناخ ، ودرجة الشعور بالراحة بين منطقتي الدراسة خلال فصول السنة . تناول الفصل الرابع بعض المواضيع المهمة والتي تمثلث في المناخ وصحة الإنسان ، والمناخ والعمل ، والمناخ والسياحة ، وأظهرت نتائج هذا الفصل ارتباط العديد من الأمراض بفصول معينة في السنة ، وتبين وجود علاقة عكسية مابين درجات الحرارة وأعداد السائحين بمدينتي الخمس وصبراته ، وبتطبيق معيار ” تيرجنج ” المناخي على منطقتي الدراسة تبين أن أكثر الفصول التي يشعر فيها السكان بالراحة هو فصل الخريف ، وتبين بعد تطبيق معيار ” سنجر ” لتحديد الأشهر المناسبة للراحة وللعمل أن شهري نوفمبر وديسمبر مناسبين للعمل في منطقة الجفارة ، في حين تعد شهور فبراير ، مارس ، أبريل ، نوفمبر ، مناسبة للعمل في منطقة الجبل الغربي . أما الفصل الخامس فقد تناول : أثر المناخ على العمران في منطقتي الدراسة حيث تم دراسة النمط العمراني السائد بمنطقتي الدراسة ، واقتراح تصاميم تتناسب مع مناخ كل منطقة في ضوء جداول ” ماهوني ”. ثم الخاتمة والتي تتضمن النتائج والتوصيات التي توصلت اليها الدراسة ، ثم الملاحق ، وقائمة المراجع العربية والأجنبية .