الفهرس 
الحروف الناسخة والمشبهة بهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تناقش هذه الدراسة موضوع ”حروف المعاني العاملة في سنن الترمذي دراسة نحوية دلالية” مستهدفة بذلك بيان أثر حروف المعاني, وبخاصة ما يعمل منها في الجمل والتراكيب التي تدخل عليها في إطار العلاقات التركيبية بين عناصر الجمل ومكوناتها, وما ينشأ عن وجود حروف المعاني العاملة في التراكيب من ظواهر على المستويين التركيبي والدلالي, وذلك بالتوسع في استعمالات الحروف تبعا لطاقاتها الدلالية وما تنتجه من أنماط تركيبية, وما تتسم به من تعدد الاستعمالات الوظيفية.
وقد اقتضت طبيعة الدراسة أن تكون في بابين يسبقهما تمهيد وتتلوهما خاتمة متضمنة أهم النتائج, ثم قائمة بأسماء المصادر والمراجع على النحو التالي:
أما التمهيد فقد تناول تحديد معنى الحرف لغة واصطلاحا, ومسألة العمل التي يتفرع عنها عمل الحروف معرجا على اختلاف النحاة حول الحروف العاملة والمهملة محددا ما استقرت عليه هذه الدراسة من جملة الحروف العاملة مضافا إليها الحروف التي اختلف في شأن عملها وأدلة ترجيح عملها, ثم بيان أهمية المنهج السياقي الذي ستتخذه هذه الدراسة إطارا لتناول تلك الحروف .
الباب الأول بعنوان: الأنماط التركيبية لحروف المعاني العاملة
الفصل الأول: الحروف الناسخة العاملة في الجملة الاسمية. وذلك في مبحثين؛ الأول يتناول الحروف الناسخة, المبحث الثاني يتناول الحروف المشبهة بالنواسخ.
الفصل الثاني: الحروف العاملة في المفردات, وفي المبحث الأول منه يتناول الحروف العاملة في الأفعال. أما المبحث الثاني فيتناول الحروف العاملة في الأسماء.
الفصل الثالث الحروف المختلف في عملها ,وتناول عبر مباحثه الثلاثة حروف العطف وحروف الاستثناء وحروف النداء على التوالي ,وبيان آثارها في التركيب وتأثيراتها الدلالية
الباب الثاني: الظواهر التركيبية والدلالية لحروف المعاني العاملة
ويعالج في الفصل الأول منه الظواهر التركيبية ,وذلك في مبحثين أولهما: يتناول التناوب. أما المبحث الثاني فيتناول زيادة الحروف وحذفها. أما المبحث الثالث فيتناول التأويل في عمل الحروف
الفصل الثاني: تناول الظواهر الدلالية لحروف المعاني العاملة, وهي ظواهر ثلاث: التضمين والتأويل في دلالة الحروف والتصوير والمبالغة, وذلك في مباحث ثلاثة ,ثم خاتمة متضمنة أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة من نتائج.