Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية مقترحة لتاهيل مدربى كرة اليد فى جمهورية مصر العربية فى ضوء المستويات العالمية /
المؤلف
ابو حايس، وليد حسين محمد.
هيئة الاعداد
باحث / وليد حسين محمد ابو حايس
مشرف / محمد محمد رفعت الجندى
مشرف / احمد محمد السيد القط.
مناقش / محمد محمد رفعت الجندى
الموضوع
كرة اليد. تدريب. مدربى كرة اليد.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
171 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

مقدمة:الله عز وجل خلق الأنسان في أحسن تقويم وأحد صفات ونعم التقويم التى حبا الله بها الإنسان نعم جليلة ومنها العقل والعلم حتى يكون خليفته في الأرض وفرض عليه العلم كالعبادة حتى يتسنى له العيش في الأرض وأعطى له المؤهلات التي تساعده على ذلك , ولقد أ ُعطي له الخلافة حتى يتسنى له قيادة ما حوله من الطبيعة, وتسخيرها له ووهبه أيضا نعمة التفكير فيما خلق له حتى يعبده حق عبادة وقد سخر له كل ما في الارض والطبيعة التى يعيش فيها حتى يرتقى في العلم وللعلم وذلك بالتدريب والتأهيل ليصل الإنسان إلى الغاية التى خلق لأجلها حيث أنه لا يخشى الله تعالى من عباده إلا العلماء.وتعتبر الرياضة من أهم مؤشرات التقدم الحضاري , ومن ثم أصبحت علما يعتمد على مبادئ وقوانين ويحتوى هذا العلم على العديد من المجالات والجوانب المختلفة الحديثة ,ويعد علم التدريب للعنصر البشرى (المدرب) هو أحد أهم هذه الجوانب في مجال التدريب الرياضي والذى من شأنه الارتفاع بالمستوى الفني للاعب ففي النصف الثاني من القرن العشرين أهتمت كثير من الدول في العالم بالتخطيط والتنظيم واستخدام التكنولوجيا في الأنشطة الرياضية على أسس علمية سليمة وذلك لتطوير وتنمية الأداء المهارى والبدني و الخطى لكل هذه الأنشطة ,ومن هنا اهتمت بالتدريب الرياضي كأحد أهم المجالات التربوية المنظمة في التربية الرياضية والبدنية , ومن ثم أصبحت مهنة المدرب الرياضي مهنة ذات أهمية كبرى حيويا وتربويا في المجتمعات العالمية ,ويعتبر نجاحها أهم عوامل النهوض بالرياضة.
كما ان المدرب في النشاط الرياضي يجب أن يحظى بإعداد واهتمام كبير جدا لا نه العمود الفقري والركيزة الأساسية في زيادة القدرة للارتقاء بمستوى الأداء الفني والخططى والبدني للرياضي إلى المستويات العليا للمنافسة العالمية .مشكلة البحث تمر الحياة في مصر الآن بمرحلة عدم إتزان في كل المجالات , وإنصافا للمجال الرياضي فإن هذا التقصير لا ينطبق للأسف الشديد على مجال النشاط الرياضي في مصر وحده , بل على كافة مجالات الحياة بدوإستثناء .وأصبح من الواضح والمؤكد *ان مصر تجتاز اليوم اخطر عنق زجاجة وتُدلف أو تساق إلى أحرج اختناقه في تاريخها الحديث , وربما القديم كله .وأن هناك إنقلابا للنهوض علميا و تكنولوجيا و تاريخيا في كل مكان في مصر, وفى جميع المجالات ومنها النهوض العلمي في المجال الرياضي .
وبالنظر إلى تسعينيات القرن الماضي في بطولات العالم للرجال التي اشتركت فيها جمهورية مصر العربية , وجد انه في معظم الاحيان يتم الاستعانة بالمدربين الأجانب لتدريب المنتخب المصري والتي كانت على حساب ونصيب المدرب المصري مما يدل على اعتماد الاتحاد على المدرب الأجنبي لكفاءته و خبراته التدريبية الدولية , وقلة خبرة المدرب المصري الدولية, كانت بسبب البرامج التدريبية المقدمة من تلك الدول الأوروبية إلى مدربيها لتميزهم على المستوى العالمي سواء كانت البرامج المقدمة إليهم وتخص التدريب بكرة اليد وطرق التدريب الحديثة والتعليم للمهارات الخاصة بلاعب كرة اليد , أو العلوم الأخرى المرتبطة بالتدريب عامة ,والخاصة بكرة اليد مثل (علم النفس الرياضي- علم الحركة- الطب الرياضي- بيولوجيا الرياضة و فسيولوجيا الرياضة..........الخ).
ومن هذا المنطلق ومن خلال الدورات التدريبية التي خاضها الباحث فقد لاحظ الباحث عدم مناسبة عدد الساعات التي يدرسها المدرب في كرة اليد المراد تأهيله والممنوحة للأربع مستويات المقررة غير كافية علما بأن بعض الدول مثل :-
جمهورية ألمانيا الاتحادية يتم تقسيم المدربين إلى نوعين وهما النـوع الأول منهـم المدربين الهواة و يتم تقسيمهم إلى ( مستويان ), والنوع الثاني المدربين المحترفين و يتم تقسيمهم إلى ( أربع مستويات ) ، ففي النوع الأول المدربين الهواة فإن معهد ليبزج هو المسئول عن إعداد مدربي المستوى الأول والذى يحصل فيها المدرب على دورة مدتها ( 490ساعة ) دراسية للمستوى الأول, و(100 ساعة) دراسية للمستوى الثاني , بالإضافة للعمل في مجال التدريب لمدة أربع سنوات مع الهواة وسنه كاملة مراقبة للمدربين المحترفين في الأندية، أما النوع الثاني المدربين المحترفين , فإن المسئول عنه معهد كولون للمحترفين فيتم تقسيم الدراسة الخاصة بالمدربين الدارسين به إلى أربع مستويات المستوى الأول منه (280 ) ساعة دراسية والعمل ثلاث سنوات مع المدربين المحترفين كمساعد مدرب ثم يلى ذلك المستوى الثاني (280) ساعة , ثم المستوى الثالث (280) ساعة , ثم عدد ( 293 ) ساعة للمستوى الرابع وذلك حتى يتسنى للمدرب الوصول لمستوى الخبراء في مجال تدريب كرة اليد كما قامت الحكومة الانجليزية بالمملكة المتحدة وكذلك ويلز واسكتلندا وايرلندا بإقرار مشروع الحكومة المقدم من وزارة الثقافة والاعلام والرياضة لإعداد المدربين برؤية جديدة لإدماج المدرب واللاعب في مسارات التنمية ويتضمن هذا حق المدرب في الخبرة وذلك لتوجيه ودعم جميع الألعاب الرياضية وتستغرق هذه الخطة عشرة سنوات تبدأ من عام ( 2006م إلى 2016 م ) ويتم تقسيمها إلى ثلاث مراحل ، وهدف المرحلة الأولى ألا وهو مخصص لبناء الأساس والذى يبدأ من عام (2006 م إلى 2008 م ) ,وكان هدف المرحلة الثانية هو إنجاز الأهداف وتبدأ من عام ( 2009 م إلى 2012م ) , أما المرحلة الثالثة فكان هدفها هو تحويل النظام وتبدأ من عام ( 2010 م إلى 2016م ) , وكان الهدف أن تشتمل المرحلة الأولى على 3000 مدرب و قد تم رصد مبالغ كبيرة جدا لإنجاز هذا المشروع والذى يحصل فيه الدارس على عدد ساعات دراسية تصل إلى ( 2504 ساعة ) للمستويات الخمس.أما بالنسبة للواقع المصري فإن البرامج المخصصة لإعداد المدربين في اللائحة الخاصة بالاتحاد المصري لكرة اليد لعام 2004 م وحتى الآن عدد الساعات(260 ) ساعة .
ومما سبق قد نجد فجوة كـبرى بين البرنـامج المستخدم لإعداد المـدرب في جمهورية مصر العربية والدول الاخرى والمنفذ لهذا البرنامج الإتحاد المصرى لكرة اليد.لذا رأى الباحث أنه من الضرورى وضع رؤية لتأهيل المدرب المصرى في كرة اليد في ضوء مستويات عالمية , وبرامج بعض الدول المتقدمة, ووفقا لآراء الخبراء المصريين و إحتياجات المدربين أنفسهم من المواد التدريبية والتي تمثل أهمية كبرى لديهم وهذا ما سعى إليه الباحث .أهمية البحث ن الغرض الأساسي من تناولنا لموضوع هذه الدراسة هو التعرف على المواد الدراسية اللازمة و التى تساعد هؤلاء الذين يتطلعون إلي العمل في مجال التدريب بالواجبات والخصائص والسمات والمعارف والدوافع التي ترتبط بشخصية المدرب الرياضي وطبيعة عملة حتى يصبح في مقدورهم إعداد أنفسهم لمثل هذا العمل ، لأن المدرب الرياضي هو الذي يتولى قيادة عملية التربية والتعليم للاعبين الرياضيين ، ويؤثر تأثيراً مباشراً في تطوير شخصياتهم بصورة شاملة ومتزنة .و من هنا فإن أهمية هذه الدراسة كمحاولة للتوصل إلى رؤية منهجية علمية وعملية ونموذجية بقدر الإمكان لتأهيل مدربي كرة اليد تأهيلاً وافيا من خلال الجهات المتخصة بذلك .... وذلك ليكون المدرب مؤهلا للقيام بدوره القيادى العالى المستوى في عملية التدريب في رياضة كرة اليد وحتى يتسنى لنا تربية وإعداد أجيال من لاعبى كرة اليد تربية متزنة والوصول بهم إلى أعلى المستويات الرياضية العالمية هدف البحث التعرف على برنامج إعداد مدربي كرة اليد في ج .م . ع.
التعرف على الوضع العالمي من برامج تأهيل للمدربين والخاصة بتأهيل مدربي كرة اليد .
1التعرف على عدد ساعات ومقررات ومستويات برنامج الدول والهيئات العالمية وفقاً لنظامها الخاصالتعرف على الفرق بين برامج تأهيل وإعداد مدربي كرة اليد في جمهورية مصر العربية وبعض برامج الدول والهيئات ذات المستوى العالمي .التعرف على آراء الخبراء بالنسبة للمواد التى يحتاجها المدربين . التعرف على الإحتياجات التدريبية لمدربي كرة اليد في جمهورية مصر العربية وضع رؤية لتأهيل وإعداد مدربي كرة اليد في جمهورية مصر العربية .
تساؤلاتالبحثالفرق بين برامج التأهيل للمدربين بالاتحاد المصرى و برامج التأهيل للمدربين للدول والمؤسسات والهيئات العالمية ذات المستويات المتقدمة في كرة اليد ؟ما هى آراء الخبراء بالنسبة عدد المواد وعدد الساعات للمناسبة التى يحتاجها مدربي كرة اليد فى ج. م .ع. ؟ما هى إحتياجات المدربين المصريين من مواد دراسية للوصول إلى مستويات عاليا من التدريب فى جمهورية مصر العربية ؟ما هى تصنيفات الرؤية المقترحة لتأهيل مدربي كرة اليد في جمهورية مصر العربية ؟ما هو محتوى الرؤية المقترحة من حيث عدد المواد الدراسية للتأهيل ما هى عدد الساعات الأنسب لتأهيل مدربي كرة اليد في جمهورية مصر العربية؟ما هو المحتوى العلمى للمقررات في الرؤية المقترحة لمدربي كرة اليد ج . م. ع. ؟ما هى الرؤية المقترحة لتأهيل مدربي كرة اليد للإعداد للعالمية؟
منهج البحث :في ضوء البحث وأهدافه استخدم الباحث المنهج الوصفي الإحصائي الذي يحدد ما هو كائن لقياسه لمناسبته لطبيعة البحث ختير مجتمع هذا البحث من جانبين الاول مدربى كرة اليد بالطريقة العمدية متمثلا فى جميع الفئات المدرجة فى الاتحاد المصري لكرة اليد من الدرجة الثالثة والثانية والأولى والممتازة , والجانب الثانى مؤسسات تأهيل المدربين فى بعض الدول الأوروبية لمدربين وعددهم (83 ) مدرباً فى برنامج دراسة الترقى من الفئة الأولى إلى الفئة الممتازة وللمدربين بالفئة الممتازة التى ينظمها الاتحاد المصري تحت إشراف الإتحاد الدولي لكرة اليد خلال الفترة من3/1/2015م وحتى 8/1/ 2015م بمقر الإتحاد المصري لكرة اليد , و(10) من مدربى الدرجة الثالثة والدرجة الثانية والدرجة الأولى والممتاز وبعض مدربى المنتخبات القومية , ومن مختلف المناطق فى محافظات جمهورية مصر العربية .
مؤسسات تأهيل المدربين , وقد اشتملت عينة الدراسة على عدد من برامج الإعداد للهيئات ومؤسسات الدول المختلفة .التى قام مراسلتهم من قبل الباحث وكان بالإتصال المباشر (بالمراسلة الشخصية ) وغير المباشرة عن طريق (شبكة المعلومات الدولية ) بعدة دول ذو تاريخ طويل وحافل فى الاهتمام بتأهيل وإعداد المدربين من خلال (الاتحادات الرياضية – شبكة المعلومات الدوليةINTERNET ) وكان الاختيار بالطريقة العمدية وذلك لإهتمام هذه الدول بالمدربين وتأهيلهم وقد استجاب للباحث مؤسسات وهى :-(الإتحاد المصري لكرة اليد , الإتحاد الدولى لكرة اليد, إنجلترا, ايرلندا , اسكتلندا , اتحاد ويلز , معهد ليبزج بألمانيا ,معهد كولون بألمانيا ا, ستراليا, جمعية المدربين الدولية الإتحاد الأوروبى.).