الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمة : يلعب التدخين دورا في العديد من الأمراض التي تؤدي في النهاية إلى الإعاقة أو الوفاة. ويحتوي دخان السجائر على أكثر من 4000 مركب كيميائي؛ 200 منها معروفة كمواد سامة ، و60 مادة مسرطنة. على الصعيد العالمي، أثبت باحثون أن هناك 169000 من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والشرايين بين المدخنين في عام 2000. في المقابل كان هناك حوالي 850000 حالة وفاة بسرطان الرئة خلال العام نفسه، و118000 حالة وفاة بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن في عام 2001، في جميع أنحاء العالم. التدخين له تأثير كبير على عملية التجلط، من خلال تأثيره علي العديد من خطوات التجلط. وكذلك يسبب التدخين الضرر لبطانة الأوعية الدموية، ويقلل من إنتاج أكسيد النيتريك، ويزيد من إنتاج مادة الإندوثيلين، مما يؤدي إلي تجلط الدم، ومرض الشريان التاجي والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين والوفاة. كما يؤدي التدخين إلى زيادة عدد الكريات البيضاء وتراكم الصفائح الدموية؛ ويؤدي أيضا إلي زيادة عامة في عوامل الالتهابات. والتدخين يؤثر أيضا على ديناميكية الأوعية الدموية. ثبت أيضًا أن تدخين السجائر تعتبر عامل خطر قوي لمرضى الشريان التاجي. وقد أظهرت الدراسات أن هناك علاقة قوية بين تدخين السجائر وتصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب والوفيات الناجمة عن مرض الشريان التاجي. ويوجد ارتباط بين تدخين السجائر وتكون الجلطات وكذلك تصلب الشرايين، ويعتقد التغير الذي يحدث في وظائف الصفائح يكون سببا بارزا تجلط الدم. ويعتبر التدخين عامل خطر رئيسي لاحتشاء الدماغي، والنزيف داخل المخ والنزيف تحت الأغشية العنكبوتية. الهدف من العمل : لمعرفة تأثير التدخين على الخطوات المختلفة للتجلط. وأيضا لمعرفة ما هي الخطوة الأكثر تضررا في عملية التجلط من جراء التدخين وكيفية الوقاية منها.التوصيات يجب ان تتوقف عن التدخين حتى تتجنب اثاره السلبية على صحتك وصحة من حولك وفى حالة استمرارك للتدخين فلا تؤذى غيرك عن طريق التدخين السلبي. |