الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اتاحت شبكة الانترنت كوسيلة اعلام جديدة فرصة واسعة أمام هذه الحركات التى تتميز بهذه التعبيرات الاحتجاجية لترويج نفسها وطرح أفكارها سواء على المواقع الكترونية الخاصة بها أو على صفحات الشبكات الاجتماعية مثل ”الفيس بوك” أو عن طريق التدوين ونشر العديد من المدونات باسمها أو حتى بث مقاطع فيديو على الموقع الشهير ”يوتيوب ”تعلن نشاطها فى الشارع وتؤكد حقيقة وجودها . وتتبنى الدراسة الحركات الاجتماعية الجديدة بمعزل عن المجتمع المدنى ،فعلى الرغم من أهميتها وعلاقتها التفاعلية بمنظمات المجتمع المدنى مثل النقابات والأحزاب ،”الا أنها تفتقد الى عنصر التنظيم الذى يشير الى هيكيلية قانونية معينة ،كذلك عنصر الاستدامة والاستمرارية حيث أنها قد ”تنفض” بعد تحقيق هدفها ،أو مع انتهاء الحدث ذاته” (1).كما تبحث الدراسة فى حقيقة ”الفيسبوك ”كأداة اعلامية بديلىة حقيقية للحركات السياسية وتدعو الى اعادةالنظر فى ترويج الخطاب الاعلامى الغربى للثورات العربية على انها ثورة ”الفيسبوك ”والذى يؤدى الى الخلط بين التحولات السياسية والاجتماعية التى افرزت الحالة الثورية ،”فوسائل الاعلام الجديد لاتصنع الثورات بقدر ماتساهم فى اعطاء حريات جديدة للأفراد والجماعات وقدرات تتيح لهم التعبيروالفعل فى وقت واحد ،وفى هذا الفضاء الافتراضى تجلت نشاطات الشباب العديدة اثناء احداث الثورة ،ولهذا يتوقف استغلال وسائل التواصل الاجتماعى فى تفعيل العمل السياسى العربى على تجاوز التحديات السابقة ”الفقر –الأمية –ضعف استخدام التكنولوجيا ،واعطاء الفرصة للشباب العربى. |