![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد جاءت هذه الدراسة بعنوان (الرمز في شعر بوشهاب) في مقدمة، وستة فصول تحدثت في الفصل الأول التمهيدي عن الشاعر حمد بوشهاب واهتماماته ومؤلفاته ومكانته وملامح شخصية ومسيرته الأدبية ،ثم تناولت قيمة الرمز الشعري كواحد من أهم الوسائل الفنية الشعرية، التي من خلالها يعبر الشاعر عن مشاعره، وينقل لنا أحاسيسه ورؤيته الفنية. ثم يأتي الفصل الثاني بعنوان ”الرمز بين الطبيعة والإنسان في شعر حمد”، ومنها رمز المرأة ومن خلاله تتحدد العلاقة بين المرأة والمكان، من خلال علاقة المرأة بالأرض في اللاوعي الجمعي، وأيضًا بين المرأة والقصيدة والمرأة واللغة، ثم رمز النهر (الماء)، وأخيرًا رمز الطير في التراث القديم. ويأتي الفصل الثالث بعنوان ”التناص الرمزي في شعر حمد بوشهاب”، ليكشف عن أن التراث بمصادره المختلفة قد احتل مكانًا كبيرًا في تشكيل الخيال الشعري عند الشاعر ؛ فكثر في شعره التناص الرمزي والتراثي الديني، والتراث الأدبي والتاريخي الإسلامي والعربي. ويأتي الفصل الرابع عن التشكيل اللغوي عن الشاعر، فيتناول المعجم الشعري عنده، وحقوله اللغوية، ومن أهمها (معجم الحب- معجم العروبة- معجم التاريخ - معجم الوفاء). ويأتي الفصل الخامس ليتحدث عن الملامح الفنية والصورة الشعرية عند حمد، فيتناول التشبيه ووسائل التصوير الأخرى مثل: (التجسيد والتصوير بالحقيقة). ويأتي الفصل الأخير، متناولاً الإيقاع الموسيقي عند الشاعر سواء أكان إيقاعًا خارجيًا أم داخليًا. |