Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإسقاط السياسي في الرواية المصرية من عام 1939م إلى عام 1981م /
المؤلف
حسن، محمود حسني عبد الحي.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حسني عبد الحي حسن
مشرف / سعد أبو الرضا
مناقش / نبيل رشاد نوفل
مناقش / سعد أبو الرضا
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
351 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - لغة عربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

لقد قسَّمَ الباحثُ دراستَهُ إلى تمهيدٍ وبابينِ وخاتمةٍ وثَبَتٍ بالمصادرِ والمراجعِ.-فالتمهيدُ يتناولُ المحاورَ التاليةَ:أولاً- الإسقاطُ السياسيُّ: المفهومُ والخصائصُ ثانيًا-عواملُ نجاحِ الإسقاطِ السياسيِّ في الروايةِ المصريةِ ثالثًا- الإسقاطُ السياسيُّ في الروايةِ المصريةِ: النشأةُ ومراحلُ التطورِ والبابُ الأولُ يتناولُ توظيفَ التراثِ في تشكيلِ قضايا الإسقاطِ السياسيَّ، وينقسمُ إلى ثلاثةِ فصولِ، هي:الفصلُ الأولُ: يتناولُ توظيفَ التراثِ التاريخيِّ، ويتكونُ منْ مبحثينِ، هما:المبحثً الأولُ: تاريخُ مصرَ الفرعونيُّ، وقدْ اختارَ الباحثُ روايتي: ”كفاح طيبة”، و”رادوبيس” لنجيب محفوظ بوصفهما نموذجينِ لتوظيفِ هذا التاريخ، حيثُ اتخذَتْهُ الروايةُ الأولى إطارًا خادعًا لإثارة قضيةِ حريةِ الوطنِ واستقلالِ أراضيهِ، أما الروايةُ الثانيةُ فقدْ اتخذَتْهُ إطارًا خادعًا لإثارةِ قضيةِ علاقةِ الحاكمِ بمحكوميهِ.المبحثُ الثاني:التاريخُ الإسلاميُّ، وقدْ اختارَ الباحثُ ثلاثَ رواياتٍ،هي: ”وا إسلاماه” لعلي أحمد باكثير، و”هاتف من الأندلس” لعلي الجارم، و”الزيني بركات” لجمال الغيطاني، بوصفها نماذجَ روائيةً لتوظيفِ هذا التاريخِ، حيثُ اتخذَتْ روايةُ”وا إسلاماه” التاريخَ المملوكيَّ بوصفِهِ إطارًا خادعًا لإثارةِ قضيةِ احتلالِ فلسطينَ وضياعِهَا، هذه القضيةُ التي أثارَتْهَا أيضًاروايةُ ”هاتف من الأندلس” موظفةَ لذلك التاريخَ الأندلسيَّ، أما روايةُ ”الزيني بركات” فقدْ اتخذَتْ الفترةَ الشاهدةَ على نهايةِ حكمِ المماليكِ مصرَ وبدايةِ الحكمِ العثمانيِّ إطارًا خادعًا لإثارةِ قضيةِ الاستبدادِ السلطويِّ في عهدِ جمالِ عبدِالناصرِ.الفصلُ الثاني: يتناولُ توظيفَ التراثِ الشعبيِّ، ويتكونُ منْ ثلاثةِ مباحثَ هي:المبحثُ الأولُ: السيرةُ الشعبيةُ، وقدْ اختارَ الباحثُ روايةَ ”علي الزيبق” لفاروق خورشيد، بوصفِهَا نموذجًا لتوظيفِ سيرةِ ”علي الزيبق”، التي أثارَ منْ خلالِهَا قضيةَ مقاومةِ السلطةِ المستبدةِ.المبحثُ الثاني: الأسطورةُ، وقدْ اختارَ الباحثُ روايتي: ”رغبات ملتهبة” لحسن محسب، و”الزويل” لجمال الغيطاني، بوصفِهِمَا نموذجين لهذا التوظيفِ الأسطوريِّ، فالروايةُ الأولى قدْ وظّفَتْ مضمونَ أسطورةِ ”إيزيس وأوزوريس” لإثارةِ قضيةِ القهرِ الاجتماعيِّ في عهدِ السادات، أما الروايةُ الثانيةُ فقدْ وظفَتْ الشكلَ الأسطوريَّ لإثارةِ قضيةِ هيمنةِ اليهودِ على العالمِ.المبحثُ الثالثُ: ألفُ ليلة وليلة، وقدْ اختارَ الباحثُ روايةَ ”أحلام شهرزاد” لطه حسين، بوصفِهَا نموذجًا لتوظيفِ الحكايةِ الشعبيةِ منْ أجلِ إثارةِ قضيةِ الحربِ والسلامِ.الفصلُ الثالثُ: يتناولُ توظيفَ التراثِ الدينيِّ، ويتكونُ منْ مبحثٍ واحدٍ، هو توظيفُ قصصِ الأنبياءِ، وقدُ اختارَ الباحثُ روايةَ ”خطط الغيطاني” لجمال الغيطاني، بوصفِهَا نموذجًا لتوظيفِ قصةِ سيدِنَا موسى مع فرعونَ مصرَ منْ أجلِ إثارةِ قضيةِ الاستبدادِ السلطويِّ وضرورةِ مقاومتِه أما البابُ الثاني: فيتناولُ توظيفَ الواقعِ المتخيلِ في تشكيلِ قضايا الإسقاطِ السياسيِّ، وينقسمُ إلى فصلينِ:الفصلُ الأولُ: يتناولُ تشكيلَ الواقعِ المُتَخَيَّلِ قضايا فترةِ الحكمِ الناصريِّ، ويتكونُ من أربعةِ مباحثَ:•المبحثُ الأولُ: قضيةُ الممارساتِ الجائرةِ للسلطةِ الحاكمةِ، وقدْ اختارَ الباحثُ روايةَ ”أولاد حارتنا” لنجيب محفوظ، بوصفِهَا نموذجًا لإثارةِ هذهِ القضيةِ منْ خلالِ توظيفِ الرمزِ.المبحثُ الثاني: قضيةُ التوجهِ الأيديولوجيِّ للسلطةِ الحاكمةِ،وقدْ اختارَ الباحثُ روايةَ”عذراء جاكرتا” لنجيب الكيلاني، بوصفِهَا نموذجًا لإثارةِ هذهِ القضيةِ منْ خلالِ توظيفِ واقعِ دولةٍ إسلاميةٍ أخرى.