Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of Statins on patients with chronic obstructive pulmonary disease /
المؤلف
Ali, Eman Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان محمد علي
مشرف / محمود حمدي عبدالرحيم
مشرف / حمدي علي محمدين
مشرف / فاتن محمد عمران
faten_omaran@med.sohag.edu.eg
مناقش / علي محمد عمر عبدالرحمن
مناقش / حسن هلالي علي أحمد
الموضوع
Statins (Cardiovascular agents) Pulmonary Disease, chronic Obstructive. Lungs Diseases, Obstructive. Lungs Diseases, Obstructive treatment. Lung Diseases, Obstructive.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
197 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأدوية (الطبية)
تاريخ الإجازة
25/10/2015
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - فارماكولوجي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 200

from 200

Abstract

يستخدم مصطلح مرض ” السدة الرئوية المزمنة COPD” لوصف الالتهاب الشعبى المزمن والاسترواح الرئوى (امفيزيما) أو كلاهما معا، وهو مجموعة من أمراض الرئة التي تحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء، و يعد أحد أكثر أمراض الجهاز التنفسي المزمنة انتشاراً, ويحتل المرتبة الثالثة فى أسباب الوفاة في العالم و عادة ما يكون مصحوباً بنوبات تفاقم حاد متكرر.
و يعد التدخين العامل الأكثر خطورة علي هذا المرض فهو يؤدى الى إنتاج جزيئات الأكسجين النشطة التى قد تسهم فى حدوث الاسترواح الرئوى (امفيزيما) مما يؤكد على أن الأكسدة واسعة النطاق قد تطغى على القدرة المضادة للأكسدة من أنسجة الرئة ، مما يتسبب في تلف هذه الأنسجة.
ولهذا فإن مرض السدة الرئوية المزمنة والتفاقم الحاد للالتهاب الشعبي المزمن يمثلان عبئاً مادياً هائلاً على نظم الرعاية الصحية، حيث أن فشل العلاجات و زيادة معدل الحجز بالمستشفي يمثلان أكبر جزء من التكلفة ولهذا فإن الأهداف الرئيسية للعلاج توجه للحد من حدوث التفاقم ، وتحسين الوضع الصحي للمريض على المدى الطويل وحفظ موارد الرعاية الصحية و نفقات العلاج.
وقد أظهرت الكثيرمن الدراسات أن الأدوية المخفضة للكوليسترول (الستاتينات) تقوم بتقوية المناعة ، التي قد تكون مفيدة فى الإجراءات المضادة للالتهابات فى السدة الرئوية المزمنة كما أن هذه الأدوية تقلل بروتين سي التفاعلي (CRP)، وهو مؤشر رئيسي للالتهاب وهو بحد ذاته عامل خطر مستقل للوفيات واعتلال القلب والأوعية الدموية.
ويمكن للتأثيرات مضادة للالتهابات من الستاتين أن يكون لها فوائد كبيرة في المرضى الذين يعانون من هذا المرض حيث تعمل الستاتينات على تثبيط إنتاج السيتوكينات و زيادة مضادات الأكسدة و خفض الاستجابة الالتهابية للعدوى الرئوية.
وقد أجريت هذه الدراسة في أقسام الفارماكولوجى و الأمراض الصدرية بكلية الطب و المستشفى الجامعي بجامعة سوهاج على مائة مريض يعانون من مرض السدة الرئوية المزمنة ينقسمون إلى مجموعتين كل مجموعة خمسون مريضاً:
1- المجموعة الأولى: تتكون من خمسين مريضاً و تعالج بعقار الأتورفاستاتين (أتورفاستاتين 20مج مرة واحدة يوميا عن طريق الفم لمدة عام )
2- المجموعة الثانية: تتكون من خمسين مريضاً ( المجموعة الضابطة )
وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير الإعطاء اليومى لدواء الأتورفاستاتين لمرضى السدة الرئوية المزمنة على دلالات الالتهابات [البروتين سي التفاعلي (CRP ) و انترلوكين 6 ( IL6 ) ] و كرات الدم البيضاء و الإنزيمات المضادة للأكسدة (سوبر أكسيد ديسميوتيز(SOD) و كتاليز(CAT)) و أكسيد النتريك (NO) و اختبارات وظائف التنفس و الغازات بالدم الشريانى و على تكرار التفاقم وعلى عدد مرات الدخول فى وحدة العناية المركزة فى مرضى السدة الرئوية المزمنة .
و قد تم تقييم النتائج لمدة عام من تاريخ دخول كل مريض في مجموعة الدراسة.
و قد تم علاج المرضى المنضمون للدراسة بالآتى :
1-منشطات مستقبلات بيتا 2 قصيرة المفعول (جميع المرضى).
2-مثبطات الجهاز العصبى الجارسمبثاوى (حسب الحاجة لكل مريض).
3-الكورتيزونات الجهازية (فى حالات التفاقم).
وقد أظهرت النتائج بعد 12 شهراً من العلاج أن استخدام الأتورفاستاتين فى مرضى السدة الرئوية المزمنة قد أدى الى:
1- نقص دلالات الالتهابات [ البروتين سي التفاعلي (CRP ) و انترلوكين 6 ( IL6 ) ] نقص ذو دلالة إحصائية.
2- نقص الإنزيمات المضادة للأكسدة (سوبر أكسيد ديسميوتيز(SOD) و كتاليز(CAT)) و أكسيد النتريك (NO) نقص ذو دلالة إحصائية.
3-تغيرغير مؤثر فى اختبارات وظائف التنفس.
4- تغيرغير مؤثر فى الغازات بالدم الشريانى.
5- نقص تكرار التفاقم وعدد مرات الدخول فى وحدة العناية المركزة نقص ذو دلالة إحصائية.
و من هذه الدراسة نخلص أن استخدام الأتورفاستاتين له تأثيرات نافعة فى مرضى السدة الرئوية المزمنة من حيث تقليل نسبة الوفيات والاحتياج الى دخول وحدات الرعاية المركزة وتحجيم الهبوط فى وظائف التنفس مع تحسن فى أداء الأنشطه العامة وقد يكون ذّلك ناتجاً عن التأثير المباشر على التهابات الممرات التنفسية.