Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معارف وممارسات المربين لنحل العسل بمحافظة سوهاج /
المؤلف
على، جهاد عبد التواب محمد ابو الفتوح.
هيئة الاعداد
باحث / جهاد عبد التواب محمد أبو الفتوح
مشرف / مصطفى حمدى احمد غانم
مناقش / السيد حسين السيد طلعت
مناقش / محمد محمد خضيري إبراهيم
الموضوع
عسل النحل.
تاريخ النشر
2015 .
عدد الصفحات
189 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
25/10/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - المجتمع الريفي والإرشاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

يتضمن هذا الباب ملخصاً، وأهم التوصيات التى أمكن إستخلاصها منهاأولاً: ملخص الدراسة:
تعد مشروعات تربية نحل العسل من أقدم الأنشطة التى عرفها الإنسان كنشاطاﹰ زراعياﹰ يمكن ممارسته وإكتساب مهاراته بسهولة ، كما يعتبر أحد المشروعات الريفية الصغيرة التى لا تحتاج إلى رأس مال كبير ، ونظراﹰ لإنتشار هذه المشروعات بمحافظة سوهاج بصورة كبيرة ، والتى تعتبر من المشروعات الهامة التي تساعد فى زيادة دخل الفرد وتحسين مستوى معيشته ، كما أنها من المحافظات التى صنفت بأن لها ميزة نسبية فى تربية النحل وذلك لإعتدال جوها طوال العام وتعدد المحاصيل الرحيقية بها ، وعلى الرغم من ذلك كان هناك إنخفاض فى متوسط إنتاج الخلية من العسل وهذا الإنخفاض ظل واضحاﹰ على دوام السنوات السابقة والتى أشارت إليها الدراسة ، وذلك فى الوقت الذى كان فيه متوسط إنتاج الخلية من العسل مرتفعاﹰ وذلك بمحافظتى أسيوط وقنا حيث تحدها الأولى من جهة الشمال والثانية من جهة الجنوب ، وذلك على الرغم من وجود تقارب فى الظروف المناخية ، ولذلك ستحاول الدراسة الحالية الإجابة على التساؤلات التالية : ماهى أسباب قلة إنتاج الخلية من العسل والتى يمكن أن تكون متمثلة فى معارف مربى النحل بمحافظة سوهاج فى مجال تربيته والممارسات الفنية التى يقومون بها بالإضافة إلى مدى معرفتهم بالأمراض والآفات التى يمكن أن تصيبه وطرق مقاومتها ؟ ، وما هى أهم المشكلات التى تواجه مربى النحل المبحوثين فى مجال تربية النحل بصفة عامة ؟ ، وهل يقوم الإرشاد الزراعى بمساعدة مربى النحل المبحوثين فى تسويقهم لمحصول العسل ؟
تهدف الدراسة الحالية بشكل عام إلى التعرف على كل من معارف مربى النحل بمحافظة سوهاج فى مجال تربيته والممارسات الفنية التى يقومون بها لتربية النحل ومعرفتهم بأمراض النحل والتغلب عليها وبعض الأمور الفنية الْأُخْرَى ومصادر المعلومات فى هذا السياق ، وينبثق من هذا الهدف العام عدة أهداف فرعية هى : 1- تحديد الممارسات الفنية والتى تؤثر بشكل مباشر على إنتاجية العسل ، 2 – الوقوف على معرفة المبحوثين من مربى النحل بمحافظة سوهاج بتلك الممارسات الفنية ، 3 – تحديد مدى قيام المبحوثين من مربى نحل العسل بمحافظة سوهاج بالممارسات الفنية المؤثرة على إنتاجية العسل ، 4 – تحديد معارف المبحوثين من مربي نحل العسل لأهم الأمراض والآفات التى تصيب النحل بمحافظة سوهاج ، وكذلك الممارسات التى تحد من إنتشارها ، 5– التعرف على العلاقات الإرتباطية بين خصائص المبحوثين من جهة ومعارفهم فى مجال تربية النحل من جهة آخرى ، 6 - التعرف على العلاقات الإرتباطية بين خصائص المبحوثين من جهة وممارساتهم فى مجال تربية النحل من جهة آخرى ،7 – تحديد العلاقة بين معارف المبحوثين للممارسات المختلفة لتربية النحل من جهة ودرجة تنفيذهم لتلك الممارسات من جهة آخرى ، 8 - تحديد العلاقة بين معارف المبحوثين لأهم الأمراض والآفات التى تصيب النحل ودرجة تنفيذهم للممارسات التى تحد من إنتشارها ، 9 – تحديد مصادر المعلومات التى يستقى منها المبحوثين من مربى النحل الممارسات المتعلقة بتربية النحل وإنتاج العسل وكذلك الآفات والأمراض التى تصيب النحل من حيث أعراض الإصابة وطرق الوقاية والعلاج ، مع التركيز على دور الإرشاد الزراعى فى ذلك ، 10 - التعرف على الدور الواقعي الذي يقوم به جهاز الإرشاد الزراعي وأخصائى النحل في مجال تربية النحل بمحافظة سوهاج ،11- التعرف على معرفة المربين المبحوثين لجمعيات مربي النحل ومدى الإستفادة منها ، 12 – التعرف على الطرق التى يتبعها المبحوثين من مربى النحل فى تسويق محصول العسل ، ودور الإرشاد الزراعى فى هذا السياق ، 13 – تحديد أهم المشكلات التى تواجه المبحوثين فى تسويق محصول العسل وأهم مقترحاتهم لحلها ، ودور الإرشاد الزراعى فى حل تلك المشكلات ، 14 - التعرف على أهم المشكلات التي تواجه مربى النحل المبحوثين بصفة عامة في مجــال تربية النحل وأهم الجهات التى تعاونهم على حل تلك المشكلات.
هذا وقد تم الإستقرار على إجراء الدراسة الميدانية على أربعة مراكز بمحافظة سوهاج تم إختيارهم بطريقة عشوائية عن طريق مجموعة البرامج الإحصائية SPSS وأسفر هذا الإجراء عن إختيار المراكز التالية : مركز سوهاج ، ومركز المنشاة ، ومركز البلينا، ومركز دار السلام ، والتى تم جمع البيانات من شاملة مربى النحل بها والبالغ عددهم 228 مربى .
تم جمع البيانات من مربى النحل الذين شملتهم هذه الدراسة بطريقة الإستبيان بالمقابلة الشخصية بإستخدام إستمارة إستبيان أعدت لهذا الغرض ، وذلك بعد إجراء إختبار مبدئى لإستمارة الإستبيان على عشرة من المربين بمركز أخميم ، وتم التوصل إلى الشكل النهائى للإستمارة والذى يحقق أهداف البحث ، وقد أستغرقت عملية جمع البيانات خمسون يوماﹰ تقريباً فى الفترة من 15/12/2014 حتى 5/2/2015 .
أستخدم فى تحليل بيانات هذه الدراسة بعض الأساليب الإحصائية الوصفية مثل النسب المئوية والتوزيع التكرارى وذلك لعرض ووصف البيانات البحثية كما أستخدم معامل إرتباط سبيرمان للرتب ״Spearman rank correlation Coefficient ״ ، لتحديد العلاقة بين متغيرى الدراسة والمتغيرات المستقلة الآخرى وذلك بواسطة الحاسب الآلى بإستخدام مجموعة البرامج الإحصائية للعلوم الإجتماعية SPSS . كما تم إستخدام برنامج ”EXCEL” بواسطة الحاسب الآلى لإعداد الأشكال التوضيحية التى تضمنها هذه الدراسة .
ويمكن تلخيص أهم النتائج على النحو التالى :-
1 – قد تم تحديد الممارسات الفنية المرتبطة بإنتاجية نحل العسل من خلال قيام الباحث بإجراء عدداﹰ من المقابلات المتعمقة مع بعض من المربين المشهود لهم بالخبرة وكذلك المرشدين والباحثين المتخصصين فى مجال تربية النحل بمحافظات سوهاج وأسيوط وقنا لسؤالهم عن الممارسات التى تؤثر على إنتاجية نحل العسل ، هذا وقد أتفقوا جميعهم على أن تلك الممارسات هى : فتح الخلايا وفحص الطوائف ، والتغذية ، والتشتية ، والضم ، والتقسيم ، وتربية الملكات ، ونقل المنحل بحثاﹰ عن مصادر الرحيق وحبوب اللقاح ، ومواجهة التطريد الطبيعى ، ومواجهة السرقةٌ ، ومواجهة رش المبيدات ، وأخيراﹰ المرعى المناسب للنحل والشروط الواجب توافرها فيه .
2 – ومن خلال العرض السابق للنتائج إتضح أن المبحوثين لديهم نقص معرفى وإنخفاض فى درجة تنفيذ الممارسات المرتبطة والمسئولة عن إنتاجية عسل النحل ولقد تمثلت فى الآتى :
أ - أن غالبية المبحوثين(59,6%) لديهم معرفة متوسطة إلى منخفضة بالتوصيات الخاصة بتغذية النحل( الحالات والطرق والإحتياطات الواجب إتخاذها عند التغذية ) ، كما أظهرت نتائج الدراسة أيضاﹰ أن غالبيتهم (67,5% ) كانت درجة تنفيذهم لتلك التوصيات متوسطة إلى منخفضة .
ب - الغالبية العظمى من المبحوثين(80,7%) كانت معرفتهم منخفضة إلى متوسطة فيما يتعلق بالتوصيات الخاصة بضم الطوائف( أسباب وطرق الضم ) ، كما أوضحت النتائج أيضاﹰ أن الغالبية العظمى(82,4%) منهم كانت درجة تنفيذهم لتلك التوصيات منخفضة إلى متوسطة .
ج – أشارت نتائج الدراسة إلى أن غالبية المبحوثين(65,8%) لديهم معرفة منخفضة إلى متوسطة فيما يتعلق بالتوصيات الخاصة بالتقسيم( أغراض وإجراءات وطرق التقسيم ) ، كما أشارت النتائج أيضاﹰ إلى أن الغالبية(69,7%) منهم كانت درجة تنفيذهم لتلك التوصيات منخفضة إلى متوسطة .
د – كما أوضحت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثين (65,3%) كانوا من ذوى المعرفة المنخفضة إلى المتوسطة بالتوصيات الخاصة بنقل المنحل بحثاً عن مصادر الرحيق وحبوب اللقاح( الإحتياطات الواجب أخذها فى الإعتبار عند نقل المنحل ) ، كما أوضحت النتائج أيضاﹰ أن غالبيتهم (74,0%) كانوا من ذوى التنفيذ المنخفض إلى المتوسط لتلك التوصيات .
ه - أكثر من نصف المبحوثين(57,0%) كانت درجة معرفتهم بالتوصيات الخاصة بمواجهة التطريد الطبيعى ( أسباب ومساوئ وطرق منع حدوث التطريد ) منخفضة إلى متوسطة ، كما أظهرت نتائج الدراسة أيضاﹰ أن غالبية المبحوثين(66,7%) كانت درجة تنفيذهم منخفضة إلى متوسطة فيما يتعلق بالتوصيات الخاصة بمنع حدوث التطريد .
و – كما خلصت الدراسة إلى أن غالبية المبحوثين(72,4%) لديهم معرفة منخفضة إلى متوسطة فيما يتعلق بالتوصيات الخاصة بمواجهة السرقة (منع ووقف السرقة )، كما عكست نتائج الدراسة أيضاﹰ أن غالبيتهم (76,3%) درجة تنفيذهم منخفضة إلى متوسطة فيما يتعلق بتلك التوصيات .
3 –أوضحت نتائج الدراسة الميدانية أن غالبية المبحوثين (60,9%) كانت معرفتهم بالآفات والأمراض التي تصيب نحل العسل متوسطة إلى منخفضة ، وإرتبطت درجة معرفتهم بآفات وأمراض نحل العسل إرتباطاً موجباً بكل من عمل صاحب المنحل بنفسه ، ومعرفة المربى للتفرقة بين السلالات، وإستخدام مصادر المعلومات ، ودرجة أهمية مصادر المعلومات ، وهذا يعنى انه كلما إرتفع مستوى المتغيرات المستقلة كلما إزداد المستوى المعرفى للمربى ، وعلى ذلك فإنه يجب الإهتمام بهذه المتغيرات المستقلة مستقبلاﹰ عند وضع برامج إرشادية لتحسين المستوى المعرفى للمربى .
4 –كما أوضحت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثين (69,7%) كانوا من ذوى المعرفة المنخفضة إلى المتوسطة بموعد ظهور الآفات والأمراض التي تصيب نحل العسل ، وإرتبطت درجة معرفتهم بموعد ظهور آفات وأمراض نحل العسل إرتباطاً موجباً بكل من عمل صاحب المنحل بنفسه، ومعرفة المربى التفرقة بين السلالات، وإستخدام مصادر المعلومات، ودرجة أهمية مصادر المعلومات ، وهذا يعنى انه كلما إرتفع مستوى المتغيرات المستقلة كلما إزداد المستوى المعرفى للمربى ، وعلى ذلك فإنه يجب الإهتمام بهذه المتغيرات المستقلة مستقبلاﹰ عند وضع برامج إرشادية لتحسين المستوى المعرفى للمربى .
5 – وأشارت نتائج الدراسة إلى أن غالبية المبحوثين(72,8%) كانوا من ذوى المعرفة المنخفضة إلى المتوسطة بمظاهر الإصابة بالآفات والأمراض التي تصيب نحل العسل ، وإرتبطت درجة معرفتهم بمظاهر الإصابة بأفات وأمراض نحل العسل إرتباطاً موجباً بكل من عمل صاحب المنحل بنفسه ، ومعرفة المربى التفرقة بين السلالات، وإستخدام مصادر المعلومات ، ودرجة أهمية مصادر المعلومات ، وهذا يعنى انه كلما إرتفع مستوى المتغيرات المستقلة كلما إزداد المستوى المعرفى للمربى ، وعلى ذلك فإنه يجب الإهتمام بهذه المتغيرات المستقلة مستقبلاﹰ عند وضع برامج إرشادية لتحسين المستوى المعرفى للمربى .
6 – كما إتضح أن غالبية المبحوثين(75,9%) كانوا من ذوى المعرفة المنخفضة إلى المتوسطة بطرق الوقاية والعلاج من الإصابة بالآفات والأمراض التي تصيب نحل العسل ، وإرتبطت درجة معرفتهم بطرق الوقاية والعلاج من آفات وأمراض نحل العسل إرتباطاً موجباً بكل من عمل صاحب المنحل بنفسه ، ومعرفة المربى التفرقة بين السلالات، وإستخدام مصادر المعلومات ، ودرجة أهمية مصادر المعلومات ، وهذا يعنى انه كلما إرتفع مستوى المتغيرات المستقلة كلما إزداد المستوى المعرفى للمربى ، وعلى ذلك فإنه يجب الإهتمام بهذه المتغيرات المستقلة مستقبلاﹰ عند وضع برامج إرشادية لتحسين المستوى المعرفى للمربى .
7- وخلصت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من المبحوثين(86,4%) درجة تنفيذهم منخفضة إلى متوسطة لطرق الوقاية والعلاج الخاصة بالآفات والأمراض التي تصيب نحل العسل، وإرتبطت درجة تطبيقهم لطرق الوقاية والعلاج من آفات وأمراض نحل العسل إرتباطاً موجباً بكل من عمل صاحب المنحل بنفسه، ومعرفة المربى التفرقة بين السلالات، وإستخدام مصادر المعلومات، ودرجة أهمية مصادر المعلومات، وهذا يعنى انه كلما إرتفع مستوى المتغيرات المستقلة كلما إزداد المستوى التنفيذى للمربى ، وعلى ذلك فإنه يجب الإهتمام بهذه المتغيرات المستقلة مستقبلاﹰ عند وضع برامج إرشادية لتحسين المستوى التنفيذى للمربى .
8- نلاحظ من نتائج الدراسة أن هناك إرتباط موجب بين درجة معرفة المربين المبحوثين للممارسات المختلفة لتربية النحل و درجة تنيفذهم لتلك الممارسات وهذا يتسق مع نظريات إتخاذ القرار والتبنى أن درجة المعرفة العالية دائماﹰ مقدمة لتنفيذ ناجح .
9 –كما نلاحظ من نتائج الدراسة أيضاﹰ أن هناك إرتباط موجب بين درجة معرفة المربين المبحوثين لأهم الأمراض والآفات التى تصيب نحل العسل ودرجة تنيفذهم للممارسات التى تحد من إنتشارها .
10- وأشارت النتائج أن95,2% من المبحوثين ذكروا أن من أهم المصادر التى يستقوا منها معلوماتهم الخاصة بممارسات تربية نحل العسل كانت النحالين الآخرين ، هذا بالإضافة إلى بعض المصادر الآخرى والتى يمكن ترتيبها تنازلياﹰ وفقاً للنسبة المئوية لإجابات المبحوثين عليها وذلك على النحو التالى : خبرة المربى ، والأقارب والأصدقاء ، و المشرف على المنحل ، والمرشد الزراعى ، وكتب تربية النحل ، والدورات تدريبية ، وهيئة كير ، والإنترنت ، وقناة مصر الزراعية ، والبرامج الإرشادية ، والنشرات الإرشادية ، والمجلات الإرشادية ، والتعليم والدراسة .
11 - وأشارت النتائج أيضاﹰ أن غالبية المبحوثين (64,0%) أقروا بعدم معرفتهم لجمعيات مربي النحل ، كما أقر 73,7% منهم بأن جمعيات مربي النحل لا يحصلون منها على أى إستفادة وأنها عديمة الأهمية .
12 – وأوضحت نتائج الدراسة أن (93,9%) من المربين المبحوثين أقروا بأن الإرشاد الزراعي لا يقوم بمساعدتهم في عملية تسويق العسل .
13 – كما أوضحت النتائج أن هناك مجموعة من المشكلات حددها المبحوثين فى كونها تؤثر على عمليات تربية النحل بصفة عامة وتقف حائلاﹰ لإقاماتهم مشاريع آخرى لتربية النحل ، ويمكن ترتيب تلك المشكلات ترتيباﹰ تنازلياﹰ وذلك وفقاﹰ للنسبة المئوية لإستجابات المبحوثين عليها وذلك على النحو التالى : الإصابة بالأمراض والآفات ، و فرض الضرائب ، وتكدس المناحل وقلة مصادر الرحيق ، و عدم إمداد النحالين بالسكر اللآزم بالسعر المخفض ، و رش المبيدات ، و عدم تنظيم ندوات إرشادية فى هذا المجال ، و الزحف العمرانى، وعدم وجود سلالات نقية ، وإرتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج ، وصعوبة الحصول على ملكات نقية ، و عدم إهتمام المسئولين ، و عدم توحيد سعر البيع ، و قلة الوعى بالإقتصاد النحلى ، و بعد أماكن بيع النحل ، و قلة الخبرة فى العمل .
14 - وفيما يتعلق بالمصادر التى يلجأ إليها مربى النحل لحل مشاكلهم فقد أقر معظمهم (92,1%) بأنه لا توجد أى جهات يلجأون إليها ، فى حين يلجأ (7,9 %) إلى الجمعية التعاونية الزراعية ، ونسبة قليلة منهم تتراوح مابين 0,9% إلى 4,4% يلجأون إلى مدرسى النحل بالمدارس الثانوية الزراعية والمرشد الزراعى .
ثانياﹰ: التوصيات:
فى ضوء النتائج التى تم التوصل إليها فى هذه الدراسة فإنه يمكن إستخلاص التوصيات الآتية :
1. زيادة أعداد المرشد الزراعى المتخصص فى مجال تربية النحل على مستوى الوحدات الزراعية مع الإهتمام بتجديد معلوماته بإستمرار من خلال حضور الدورات التدريبية فى مجال تربية النحل .
2. يجب على القائمين بالعمل الإرشادى الزراعى تكثيف جهودهم الإرشادية وذلك عن طريق عقد الإجتماعات والندوات الإرشادية لرفع المستويات المعرفية لمربى النحل بمحافظة سوهاج وذلك فيما يخص الممارسات العامة لتربية النحل وأيضاﹰ التوصيات المتعلقة بكل ممارسة ، بالإضافة إلى الإصابة بالآفات والأمراض من حيث موعد ظهورها ومظاهر الإصابة المميزة لها وأيضاﹰ الطرق المختلفة للوقاية والعلاج من تلك الآفات والأمراض.
3. يجب على القائمين بالعمل الإرشادى الزراعى مساعدة المربين فى تسويق محصول العسل ، وكذلك تعريفهم بجمعيات مربى النحل وأهمية دور تلك الجمعيات فى إنتاج العسل وتسويقه.
4. يجب على الحكومة تدعيم جمعيات مربى النحل وذلك عن طريق إمدادهم بمستلزمات الإنتاج وكل ما يلزم مربى النحل بأسعار مخفضة حتى يتثنى لمربى النحل الإستفادة من ذلك .
5. ضرورة العمل على إنشاء جمعيات مربى النحل فى مختلف المراكز الإدارية بالتعاون مع الجهاز الإرشادى للمحافظة على هذه الثروة القومية .
6. ضرورة أن تتبنى الحكومة والإرشاد الزراعى على وجه الخصوص العمل على تعريف الناس على مواصفات العسل الجيد مع العمل على إقامة معارض لبيع العسل الجيد ، وفى نفس الوقت العمل على محاربة العسل المغشوش الموجود بالأسواق وذلك عن طريق تفعيل قانون الغش التجارى .
7. من خلال ما أوضحته النتائج من وجود ضعف شديد في دور الإرشاد الزراعي كمصدر لمعرفة المبحوثين في إنتاج عسل النحل، فإن الدراسة توصى بضرورة فتح قنوات إتصالية بين الإرشاد الزراعي ومنتجي عسل النحل مع توفير أحدث الإمكانيات والوسائل التي تساعد العاملين في جهاز الإرشاد الزراعي على إمداد منتجي عسل النحل بالمعلومات والوسائل اللازمة لإنتاجه، وأيضا تدريب العاملين بالإرشاد الزراعى على كيفية توصيل المعلومات للمنتجين حتى تكون جزء من سلوكهم التنفيذي في إنتاج عسل النحل.
8. ضرورة الإهتمام بالإرشاد التطبيقى وذلك عن طريق تنفيذ مشروع المناحل الإرشادية لإكساب مربى النحل المعارف المختلفة التى تساعدهم فى تأدية ممارسات تربية النحل بشكل جيد وبالتالى الحصول على أكبر محصول من العسل .
9. ضرورة أن تنال المشكلات المرتبطة بتربية نحل العسل ما تستحقه من عناية وما تستوجبه من إهتمام فى الأنشطة والبرامج الإرشادية التى يركز عليها جهاز الإرشاد الزراعى.
10. التنسيق مع الإتحادات الزراعية لنقل مشاكل مربى النحل إلى المختصين فى الوزارة لحلها وتوصيل التوصيات ونتائج البحوث وتطبيقها فى المنحل.
11. توعية المربين بالجهات التى يمكن الإلتجاء إليها لمساعدتهم على حل المشاكل التى تواجههم فى مجال تربية نحل العسل.
12. توصى الدراسة بزيادة إهتمام الحكومة بمربى النحل وذلك عن طريق توفير العلاجات الخاصة بمقاومة الأمراض والآفات المختلفة ، وتوفير مستلزمات الإنتاج و أيضا ﹰالسكر اللآزم لعمليات التغذية بأسعار مخفضة ، وأيضاﹰ توفير سلالات وملكات النحل الممتازة ذات الإنتاجية العالية .
13. توصى الدراسة بضرورة التنسيق من قبل الحكومة مع مربى النحل عند إجراء تحصيل الضرائب ، وذلك عن طريق تحصيل هذه الضرائب بشكل منتظم وعدم تراكمها لفترات طويلة ثم مطالبهم بها دفعة واحدة .
14. توصى الدراسة بأهمية تبصير وتوعية مربى النحل بالمسافات المثلى أو منطقة السروح لكل منحل والتى تتراوح بين 2 : 5,2كم مربع وذلك للتغلب على مشكلة قلة مصادر الرحيق والتى ذكرها (85,5 %) من إجمالى المبحوثين .
15. توصى الدراسة بتحديد أماكن عزل تربى بها الملكات النقية بأعداد مناسبة ، وذلك للتغلب على مشكلة صعوبة الحصول على ملكات نقية والتى ذكرها (32,9 %) من إجمالى المبحوثين .