Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فاعلية اسلوبى النمذجة والتعزيز فى تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى عينة من المعاقين عقليا القابلين للتعلم/
المؤلف
عبد الباسط، نهى محمود شوقى.
هيئة الاعداد
باحث / نهى محمود شوقى
مشرف / محمود شوقى حسين
مناقش / احمد محمد درويش
مناقش / محمد ابراهيم الدسوقى
الموضوع
تعليم المعاقين. الاعاقة العقلية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
395 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
28/6/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

يعد التخلف العقلي مشكلة خطيرة يتضح اثارها في كل المجتمعات علي السواء خاصة المجتمعات النامية مما يعد خسارة بشرية وماد ية للمجتمع،كما انه يعد عبء علي
كاهل الأسرة ،وصدمة لها في التغلب علي هذه المشكلة بسهولة حيث إن الطفل المعاق
عقليا في حاجة إلي رعاية خاصة تفوق طاقة الأسرة ،ومن ثم فأن الأسرة تظل في حيرة
من أمرها، وفي قلق مستمر علي مستقبل طفلها خاصة مع قلة الهيئات المتخصصة ،
وضعف الإمكانات المادية للغالبية العظمي من الأسر التي توجد بها أطفال معاقين عقلياً.
وقد نال مجال التخلف العقلي في السنوات الأخيرة اهتماماً بالغاًمن الدراسات
العلمية والأجتماعية ويرجع ذلك إلي الإقتناع بأن المعاق عقلياً كغيره من أفراد المجتمع
الأسوياء له الحق في الحياة .وكان للمؤتمرات دوراًهاماً في توجيه النظر للمعاقين
عقلياًوحقوقهم كالتوصيات الخاصة بالمؤتمر الثالث لإتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة
والمعاقين بجمهورية مصر العربية تحت عنوان ”إدماج المعوقين في الحياة العامة ”
حيث أشارت إلي ضرورة وضع خطة قومية للتأهيل الأجتماعي للمعوقين وتوفير برامج
الرعاية وتزويد المعاقين عقلياً بالبرامج التي تكسبه العادات والمهارات الأساسية التي
تفيده في الحياة اليومية مثل مهارات الأعتماد علي النفس وال مهارات المعرفية
والمهارات الأجتماعية وغيرها.
فالطفل المعاق عقلياً لايتكسب هذه المهارات الأجتماعية بنفسه فهو في حاجة إلي من
يدربه عليها ويعلمه الحياة الأجتماعية وفنونها ويحتاج إلي إعادة التعليم والتدريب مرات كثيرة وذلك لأستثمار ذكائه المحدود .وإمكانياتة بأفضل طريقه ،وإلي أقصي حد ممكن
محققاً اكبر قدر من التكيف الأجتماعي يساعده علي الأندماج في المجتمع .وتأسيساً
علي ماسبق يتضح لنا أن المهارات الأجتماعية تحتل اهتمام العديد من البا حثين كأحد
المهارات الحياتية اللازمة للمعاقين عقلياً .ومن ثم فقد صممت البرامج المختلفة التي
تعمل علي تعليم وتدريب هؤلاء الأطفال علي مختلف المهارات بمختلف الوسائل
والأنشطة والفنيات وهنا سوف نستخدم في هذه الدراسة أسلوبي النمذجة والتعزيز وذلك
لأنهما أسلوبين يستطيع المعاق عقلياً فيهما أن يتفاعل اجتماعياً مع النموذج الذي يقوم
بتعليمه كما أن أسلوب النمذجة من أكثر الأساليب المستخدمة في تنمية تلك المهارات
،حيث يقوم الطفل الذي لديه انسحاب اجتماعي أو انطواء أو خجل بملاحظة نموذج
يتفاعل معه ومع أقرانه شيئا فشيئاً وذل ك بهدف أن يتعلم منه كيفية التصرف .كما أن
هؤلاء الأطفال لا يستطيعون المبادأه ويفضلون التقليد بطبيعتهم ومن ثم يمكن علاج
العديد من مشكلاتهم السلوكية وتنمية العديد من المهارات لديهم بهذه الفنية إذ أنها
تتناسب مع طبيعتهم كأطفال أولا
وكمعاقين عقلياً ثانياً فهم يفضلون النماذج المقدمة من الكبار سواء من الوالدين أو
المعلمين ويقبلون علي متابعتهم ومحاكاتها كما إن أسلوب النمذجة تستطيع الباحثة أن
تقوم به في ظل الإمكانيات المتاحة لها .فهم دائماً بحاجة إلي نموذج يلفت أنظارهم
ويجذبهم إلي ما يعرض عليهم فهم يتابعون الكبار ويقلدونهم أكثر من أقرانهم أو من هم
في أعمارهم الزمنية من العاديين .أما عن أسلوب التعزيز فهو يمثل أهمية كبيرة جداً
لتقوية إظهار السلوك المرغوب وتعلم المهارة المطلوبة فالأطفال المعاقين عقلياً يمرون
بخبرات فشل متكررة بسبب نقص قدرتهم العقلية
التي تجعلهم بح اجة دائمة إلي الشعور بالنجاح ،فالتعزيز الموجب الفوري يحقق
لهم ذلك حيث يؤكد للطفل نجاحه بطريقة مباشرة وفورية فيسعي للحصول علي المعزز.