الفهرس 
جامعة عمر المختار ومجتمعها الأكاديمىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تناولت الدراسة خدمات المعلومات، في مكتبات جامعة عمر المختار. أذ تتمثل المهمة الأساسية
للمكتبة في تقديم خدمات المعلومات،, وحتى تستطيع أن تقوم بذلك فهى تعمل على جمع مصادر
المعلومات، وتنظيمها وإتاحتها, وتعمل هذه الدراسة على تشخيص واقع مكتبات جامعة عمر المختار من حيث بنياتها المادية والبشرية ومجموعاتها إذ بدونها لاتقوم للخدمات قائمة, وخدماتها الدطروحة
للمستفيدين بها من حيث أنواعها الدتاحة ومستوى أدائها, ومدى رضا المستفدين عن أداء هذه
الخدمات, وبيان مايعتريها من المشكلات, ومن ثم أبرز الإقترحات التى يؤمل أن تسهم في التحقيق من
حدة تلكالمشكلات, واعتمدت الدراسة على الدنهج الوصفي التحليلي في جمع وتحليل البيانات ذات
الصلة بأهداف الدراسة وبالتالي التعرف على واقع خدمات المعلومات، في مكتبات جامعة عمر المختار
لتحديد مواطن الضعف بهدف التوصل إلى الحلول الدناسبة لضمان جودة الاداء في منظومة مكتبات
جامعة عمر المختار. وجاءت الدراسة في ستة فصول بالإضافة إلى المقدمة المنهجية، حيث تناول الفصل الأول نشأه جامعة عمر المختار وتطورىا وأهدافها وأقسام الجامعة وفروعها وتوضيح أعداد الطلبة وأعضاء ىيئة التدريس. وجاء الفصل الثاني بعنوان المقومات المادية والبشرية لخدمات المعلومات، وتناول دراسة مواقع ومباني مكتبات الجامعة وتجهيزاتها، ودراسة الاتجاهات العددية والنوعية للعاملين والمجموعات وكل مايتصل بها من إجراءات وعمليات خاصة بسياسة بناء وتنمية مصادر المعلومات،، وطرق الاختيار
وأسسو، وأدواتو، وتقييم المجموعات، وعمليات التقنية والاستبعاد. وعالج الفصل الثالث خدمات
المعلومات، التقليدية التي تقدمها مكتبات اجمامعة للمستفيدين والباحثين منها خدمة الإطلاع الداخلي،
والإعارة الخارجية والإرشاد والتوجيو، والخدمة الدرجعية. أما الفصل الرابع فجاء تحت عنوان خدمات
المعلومات، الإلكتًونية في مكتبات اجمامعة وتناول لستلف أنواع الخدمات سواء الدقدمة منها للمستفيدين أو غير الدقدمة. وتناول الفصل الخامس بالدراسة والتحليل إجراءات الدراسة الديدانية من خلال تحليل إجابات أفراد عينة الدراسة حول خدمات المكتبات موضوع الدراسة. أما الفصل السادس فقد كرس للتدطيط والتنظيم الدستقبلي لخدمات المعلومات، في مكتبات جامعة عمر المختار مع ألقاء الضوء على أبرز المشكلات التي تعتًض إمكانية تطوير تلك المكتبات، والحلول البديلة للنظام المتبع بتلك المكتبات. وتختم الدراسة بعرض شامل للنتائج والتوصيات، يلية قائمة بالدصادر العربية والأجنبية، ثم الدلاحق. وخلصت الدراسة إلى لرموعة من النتائج منها:
1 -عدم وجود لائحة للتنظيم الإداري لهذه المكتبات، كما تعاني مكتبات الجامعة من عجز واضح في
الكوادر البشرية كما وكيفاً، فضلاً عن انخفاض عدد العاملين المؤهلين مكتبياً مقابل العاملين غير
المتخصصين. كما لاتتلاءم مباني مكتبات الجامعة مع المواصفات الواجب توافرها في مباني المكتبات
الجامعية والمعمول بها في الدول الدتقدمة، كما يوجد نقص واضح في تجهيزات المكتبات المتوافرة حالياً.
بالإضافة إلى ضعف في الميزانية المخصصة لمكتبات الجامعة.
2 -لاتوجد سياسة واضحة ومكتوبة لبناء وتنمية مصادر المعلومات، تنتهجها مكتبات الجامعة، بالإضافة إلى عدم وجود سياسة واضحة لعملية الاختيار.
3 -عدم توافر أقسام خاصة للفهرسة والتصنيف بمعظم مكتبات لزل الدراسة بإستثناء المكتبات المركزية.
-4 اقتصار جميع مكتبات محل الدراسة على فهرسة نوع واحد من مصادر المعلومات، وهى الكتب
5 -أن التصنيف المتبع في المكتبات لا يتم بالطريقة العلمية الواجب توافرها داخل هذه المكتبات
-6 تقتصر خدمات المعلومات، التي تقدمها مكتبات جامعة عمر المختار على خدمة الإطلاع الداخلي، وخدمة الإعارة الخارجية، وخدمة الإرشاد والتوجيه، والخدمة المرجعية.
7 -عدم مواكبة مكتبات الجامعة لتكنولوجيا المعلومات، المتاحة في حقل المكتبات والمعلومات،، بالإضافة إلى غياب الإنتًرنت في تلك المكتبات.
8 -تحتاج المكتبات مجال الدراسة إلى توظيف واستثمار إمكانات التقنيات التكنولوجية الحديثة الهائلة في مختلف جوانب العمل.
وانتهت الدراسة بمجموعة من التوصيات التي يمكن أن تسهم في تطوير وتذليل الكثير من العراقيل التى
تواجهها تلك المكتبات في تقديمها لخدمات المعلومات، حيث تمثلت أبرز هذه الحلول في ضرورة العمل
على تحسين مستوى خدمات المعلومات، المقدمة للمستفيدين من خلال تقديم خدمات متنوعة ومتعددة
مثل خدمة البث الانتقالي للمعلومات، وخدمة التًجمة العلمية، وخدمة الاتصال على الخط الدباشر
وغيرىا من الخدمات الدتطورة، والتي من شأنها أن تسهم في الرفع من مستوى البحث العلمي.