Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية معاصرة لقضايا دول المتوسط من خلال فنون الجرافيك /
المؤلف
الوافي، نجيبة عبدالحفيظ على أبو زيد.
هيئة الاعداد
باحث / نجيبة عبدالحفيظ على أبوزيد الوافي
مشرف / متولي محمد علي عصب
مشرف / أشرف عباس حسين
مشرف / --
مشرف / --
الموضوع
السياسة في الفن.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
240 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - قسم الجرافيك
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

.يمر العالم العربي في السنوات الأخيرة بصراع حاد على السلطة والفوضى والإنفلات الأمنى في بعض الأحيان مما يؤثر على موارد تلك الدولوتتعرض الدراسة لبعض القضايا. ومن هذه القضايا ما أصاب المرأة من أضطهاد وسوء معاملة سواء كان في الشارع أو حتى داخل المنزل. وكذلك ظهور قضية أطفال الشوارع بشكل ملحوظ والجرائم المترتبة على وجود هذا الكم الكبير والمتزايد في الشوارع والذي يعد مجتمع آخر له قوانينه ونظمه وسطوته وأيضاً قضية الهجرة الغير شرعية: وهي من أهم القضايا المترتبة على سوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الأحداث الجارية، والتي تسببت في مصرع الكثير من الشباب. لذلك أرادت الباحثة عمل دراسة للرؤية المعاصرة لقضايا دول المتوسط من خلال فنون الجرافيك، وقد حددت إقليم البحر الأبيض المتوسط موضوعاً للدراسة؛ وذلك لأهمية هذا الإقليم من حيث أنه يتوسط قارات العالم القديم تقريباً مما جعله مركزاً للتبادل التجاري والسياسي والثقافي وأيضاً للصراعات.
وقد تناولت الباحثة ذلك من خلال بحث مكون من ثلاثة أبواب، وينقسم كل باب إلى فصلين؛ ويحتوي كل فصل على مجموعة من العناوين:
الباب الأول بعنوان: تاريخ الحضارات في إقليم البحر المتوسط،و ينقسم هذا الباب إلى فصلين: الفصل الأول تحت عنوان: نبذة عن الحضارات التاريخية التي نمت وازدهرت في إقليم البحر المتوسط (مصري قديم ـ فينيقي ـ إغريقي ـ روماني ـ وبيزنطي ـ وقبطي ـ إسلامي)، ويشتمل هذا الفصل على نبذة تاريخية عن الحضارات التي نمت على شواطئ البحر الأبيض المتوسط منذ قبل التاريخ، حتى القرن التاسع عشر.، والقيم الجمالية و التشكيلية في فنون هذه الحضارات، من خلال سمات و ملامح فنون هذه الحضارات
والفصل الثاني بعنوان:العلاقات المتبادلة بين بلدان إقليم المتوسط على مر العصور (تجارية ـ سياسية ـ حروب وصراعات ـ ثقافية). و تستعرض الباحثة من خلاله؛ تبادل العلاقات التجارية و السياسية والثقافية والحروب و أثر ذلك على الفنون على مر العصور، وأثر ذلك على المجتمع ككل وعلى الفنانين، بشكل خاص.
أما الباب الثاني الذي يحمل عنوان:أثر الحياة السياسية والاجتماعية على أعمال الجرافيكفي دول المتوسط،وينقسم إلى فصلين؛ الفصل الأول: وقد جاء بعنوانالقضايا التي أثرّت على بلدان إقليم المتوسط (سياسية، امرأة، طفولة بطالة، إدمان، هجرة، عرقية، دينية... إلخ): و الذي يوضح بعض القضايا التي أثّرت بشكل فعّال على بلدان إقليم المتوسط سواء كانت هذه القضايا سياسية أو عرقية أو دينية، وكذلك قضايا المرأة وأطفال الشوارع والبطالة والهجرة الغير شرعية. وأثر تداخل الذات والموضوعي، الشكل والمضمون، والهوية والأستشراق، والإغتراب والتبعية وكذلك القيم الفنية الجمالية وتأثرها بالقضايا في إقليم المتوسط، وأيضا الثوابت والمتغيرات التي أثّرت على حرية الإبداع لدى فناني إقليم المتوسط.
والفصل الثاني والذي كان عنوانه: أثر القضايا الاجتماعية على فناني دول المتوسط في القرن العشرين، وقد تضمن هذا الفصل، أثر هذه القضايا على فناني دول البحر المتوسط خلال القرن العشرين: وتعرض من خلاله دور بينالي الإسكندرية، وأثر القضايا الإجتماعية على فناني القرن العشرين.
أما الباب الثالث، والذي جاء بعنوان:التطور التكنولوجي لفنون الجرافيك في إقليم المتوسط، وينقسم أيضا إلى فصلين؛الفصل الأول بعنوان: دراسة تحليلية للقيم التشكيلية والجمالية للأعمال الجرافيكية في إقليم المتوسطو يتضمن: القيم التشكيلية والجمالية للأعمال الجرافيكية في إقليم المتوسط، ثم تحليل لبعض أعمال بعض الفنانين في إقليم المتوسط.
والفصل الثاني، والأخير الذي جاءبعنوان: تجـــربة الباحـــــثة، ويشتمل على مبادرة للباحثة في إمكانية استخدام ملح السفرة المبلور كبديل للقلافونية، وتجربة الباحثة الخاصة بموضوع البحث، من خلال تأثرها بقضايا مجتمعها، مع توصيف لأعمال هذه التجربة.
هذا وقد توصلت الباحثة من خلال البحث إلى أن: للقضايا الاجتماعية أثر فعال على فناني دول إقليم المتوسط، وأن العلاقات المختلفة كانت سبيلاً للتشابه والترابط بين دول إقليم المتوسط على مر العصور، سواء في السِلم أو الحرب، منذ الحضارات الأولى قبل التاريخ، و حتى أيامنا هذه، فقد كانت العلاقات التجارية والسياسية والثقافية وحتى أثناء الصراعات و الحروب سبباً في التطور المستمر وبناء الحضارات، كما توصلت أيضا إلى أن فن الجرافيك المتطور في دول إقليم المتوسط، يبشر بوجود فنانين هامين بتلك الدول، رغم الصعوبة الشديدة في تحديد دقيق للممارسة أو الأسلوب أو المرحلة أو الحركة في الفن المعاصر. إذ ليست هناك من خطوط مستقيمة للفصل بين الاتجاهات، و ضرورة الأهتمام ببينالي الإسكندرية لأهميته في معالجة القضايا الاجتماعية في إقليم المتوسط. كذلك تأثرت الباحثة بالقضايا التي تناولتها في البحث، فأتخذت تقنيات الحفر الغائر المختلطة لتنفيذ أعمال تجربتها الفنية على قضية المرأة، وأطفال الشوارع، والهجرة الغير شرعية ففي بلدها مصر. وكذلك إثبات فروض البحث التي ذكرتها الباحثة
وقد أحتوت الرسالة على مقدمة وفهرس وملخصات باللغة العربية واللغة الإنجليزية، كما استعانت الباحثة في الرسالة بالمصادر العلمية والبحثية من مراجع ورسائل ودوريات علمية، وتعد الرسالة إضافة جديدة للموضوعات البحثية، ويرى المشرفون أن الرسالة تحتوي على قيمة فنية وعلمية في مجال التخصص وتعد إضافة إلى المكتبة العربية والفنية خاصة، وعليه نُقرّ بصلاحية الرسالة للمناقشة.
ومن هذا المنطلق قامت الباحثة بوضع عناصر التجربة،التي تتوافق مع معتقداتها. حيث صاغت موضوعاتها، فى مجموعة من الأفكار، التي تشكّل رؤيتها لتحليل القضايا، والأمور المتعلقة بالحياة الاجتماعية، أو الجوانب الفلسفية، أو السياسية. ومدى إرتباطها بالواقع الإجتماعى والنفسى والديني.
وتقوم التجربة على عدة مراحل، بدأت بمجموعة من التخطيطات التي تنوعت ما بين رسم بالقلم الرصاص، والقلم الجاف، كما تعرضت الباحثة أثناء التجربة، الي تقنيات الحفر والطباعة الغائرة، بالأبيض والأسود، من القالب المعدني بتقنيات الغائر المتعددة، وتظهر كلها من خلال الطريقة السوداء.
وعندما بدأت الباحثة تجربتها الفنية الخاصة بهذا البحث، حاولت التعبير عن بعض القضايا التي تهدد المجتمع المصري في هذه الأيام، وذلك نتيجة لانفعال الباحثة بتلك القضايا، التي عبّرت عنها من خلال المراحل المختلفة لتجربتها الفنية، متخذة من أشباح الأزمات والقضايا التي تطارد الشعب، عناصر أساسية في معظم أعمالها.حيث وجدت الباحثة أن القضايا، أشباح تطارد المجتمع.