Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serum leptin and cardiometabolic risk factors among obese and non-obese knee osteoarthritis patients /
المؤلف
Gameel, Mahmoud Abd-Allah.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد الله جميــل
مشرف / سامية محمد عبد المنعم
مشرف / إيمان عبد العـليم بركة
مشرف / منى محمد البحيصي
الموضوع
Knee diseases. Osteoarthritis, Knee.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
152 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الروماتيزم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

إن خشونة المفاصل المشخصة بالآشعة السينية واحد من الأمرض المفصلية بالغ الإنتشار، حيث أنه يصيب البالغين من العمر 65 سنة أو أكثر بنسبة30إلى50٪. وهناك عوامل خطر تزيد من فرصة التعرض لهذا المرض منها السن والجنس النسائي والسمنة وكذلك الإصابة السابقة بالمفصل، وتعتبر السمنة هي عامل الخطر الأكثر وضوحا، وهناك عدة آليات أُقترحت لتوضيح دور السمنة في إحداث خشونة المفصل وكذلك تطوره ، واستنتجت بعض الأبحاث السابقة أن الدور الأساسي للسمنة في إحداث هذا المرض هو دور ميكانيكي عن طريق زيادة القوة الضاغطة على المفصل وبالتالي تدمير الغضروف المفصلي . على أية حال ، هذا التفسير لا يوضح علاقة السمنة بحدوث الخشونة في مفاصلِ أخرى ليس لها صلة بتحميل الوزن ، لذلك الأمر تَحفّز باحثون آخرون ليضعوا تفسيرات إضافية وبديلة توضح لنا علاقة السمنة بهذا المرض .
وبالتعرف على النسيج الدهني وإمكانية مساهمته في تغيير البيئات الأيضية حفّزنا لإعتبار إفتراضات أخرى حول علاقة السمنة بخشونة المفاصل أبعد من نظريات التأثير البيوميكانيكي فقط . وكذلك ظهور الأدلة حول البيئة الأيضية النشطة للخلايا الغضروفية متضمنة كيفية نقل الجلوكوز وتدفق الكوليسترول وأيض الدهون قد قاد الباحثون لإعتبار مؤشرات حيوية جديدة تتعلق بالسمنة تعكس لنا الحيثيات المرضية بين حدوث خشونة المفاصل وبين الأمراض القلبية الأيضية .
وللأهمية فإن الدراسات السابقة المهتمة بخشونة المفاصل والسمنة والتي اشتملت على قياس العوامل القلبية الأيضية الخطرة , نادراً ما كانت تعتني بقياسات أيض النسيج الدهني لاسيما الليبتين ، ذلك الأديبوسيتوكَيْن الذي يلعب دوراً هاماً في عملية رد الجسم التحريضي تجاه الإلتهابات . ولقد تظاهرت المعلومات على أن الخلايا العظمية وأيضاً الغضروفية يمكن لها أنْ تنتج وتفرز الليبتين , وكذلك وُجدت مستقبلاته في الغضروف المفصلي . وللأهمية فإن مستويات الليبتين تَرتبط بدلالات التشكيل العظمي بالإضافة إلى تآكل الغضروف.
لذلك كان هدفنا في هذا البحث الآتي: قياس مستوى الليبتين في المصل وتقييم العوامل القلبية الأيضية الخطرة ومدى إرتباطهما بوجود السمنة من عدمها لدى مرضى خشونة الركبة. وامتد الهدف إلى تقييم مدى أثر الليبتين والسمنة على الأداء البدني لهؤلاء المرضى.
المرضى وطرق البحث:
إشتملت هذه الدراسة على50 مريضاً يعانون من خشونة الركبة تم تشيخصهم وُفْقاً للمعايير التي وضعتها الجمعية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، وقد تم إستدعاؤهم من العيادة الخارجية ومن الجناح الداخلي لقسم الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي بمستشفى بنها الجامعي، ذلك بالإضافة إلى30 شخصاً من الأصحاء المتطوعين يضاهئون المرضى في العمر والجنس لِجعْلهم مجموعة ضابطة.
إشتمل الخمسون مريضاً على 5 من الذكور (10٪) و 45 من الإناث (90٪)، تراوحت أعمارهم بين 38-80 عاماً بمتوسط عمر(55.12±7.17)عاماً.
تم تصنيف المرضى وفقا لمؤشر كتلة الجسم إلى مجموعتين:
♦ المجموعة (أ): (مؤشر كتلة الجسم ≥ 30 كجم / م2): تضمنت 42 مريضاً من البدناء (84٪)، وكانوا 3 من الذكور (7.1٪) و 39 من الإناث (92.9٪) وتراوحت أعمارهم بين 38-70 عاماً بمتوسط عمر(45.54±8.16)عاماً.
♦ المجموعة (ب): (مؤشر كتلة الجسم < 30 كجم / م2): تضمنت 8 مرضى من غير البدناء (16٪)، وكانوا 2 من الذكور (25٪) و 6 من الإناث (75٪) وتراوحت أعمارهم بين 40-80 عاماً بمتوسط عمر(58.12±13.66)عاماً.
وكان هناك تجانساً إحصائياً بين مجموعتي المرضى بالنسبة للعمر والجنس، بينما المجموعة الضابطة تضمنت 6 من الذكور (20٪) و 24 من الإناث (80٪) تراوحت أعمارهم بين 35-60 عاماً.
تم إخضاع جميع المرضى إلى الآتي:
 أخذ التاريخ المرضي بالكامل و الفحص السريري الدقيق و قياس ضغط الدم الشرياني ونسبة مقاس (الخصر إلى الورك) و تقييم شدة الألم و الأداء البدني باستخدام مؤشر لِيكْويسين وكذلك إجراء فحوصات مختبرية مثل (صورة دم كاملة - سرعة ترسيب - المعامل البروتيني (سي) - سكر الدم الصائم - مستوى الدهون في الدم) بالإضافة إلى عمل الآشعة السينية للركبتين (منظر أمامي خلفي في الوضع القائم) و تقييمها على حسب التصنيف الذي وضعه كِيلْجرن ولاوْرينس سنة 1957.
 قياس مستوى الليبتين في المصل لكل المرضى وكذلك للمتطوعين الأصحاء بإستخدام ال( إليزا).
 الحصول على موافقة مكتوبة من جميع المشاركين في هذه الدراسة.
نتائج هذه الدراسة كشفت ما يلي:
• فيما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم ، كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضى والأصحاء.
• وُفْقاً لوجود العوامل القلبية الأيضية الخطرة ، كان هناك 21مريضاً كلهم من الإناث في المرضى البدناء (المجموعة أ) (50٪) عرضة للقصور القلبي الأيضي، بينما في المرضى غير البدناء (المجموعة ب) كان هناك إثنين فقط (25٪) عرضة للقصور القلبي الأيضي. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين وكذلك بين كلا الجنسيْن في المجموعة ( ب) بالنسبة لوجود العوامل القلبية الأيضية الخطرة.
• كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة (أ) والمجموعة (ب) فيما يتعلق بمتوسط (نسبة الخصر إلى الورك) وكذلك مستوى الدهون الثلاثية بالدم. في حين لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة (أ) والمجموعة (ب) فيما يتعلق بمتوسط كل من ضغطي الشريان الإنقباضي و الإنبساطي ومستوى كل من السكر الصائم و المعامل البروتيني (سي) و الدهون المنخفضة والعالية الكثافة بالدم.
• وُفْقاً لمؤشر لِيكْويسين لتقييم الأداء البدني ، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة (أ) والمجموعة (ب) فيما يتعلق بالنسبة المؤية لكلٍ من مؤشرات الإعاقة المتوسطة والشديدة والشديدة جداً والشديدة للغاية. وكان للمرضى الإناث مؤشرات أكثر إعاقة من الذكور وذات دلالة إحصائية في المجموعة (أ) ، بينما في المجموعة (ب) لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسيْن.
• كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي المرضى بشأن وجود الزوائد العظمية في الآشعة السينية ، حيث كان هذا بارزاً في المرضى الذين يعانون من السمنة. في حين لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسيْن في المجموعة (أ) أو المجموعة (ب).
• وُفْقاً لمتوسط مستويات الليبتين بالمصل في المرضى والأصحاء، كان أعلى لدى المرضى وذو دلالة إحصائية ، بالإضافة إلى أنه كان في المرضى البدناء أعلى منه في غير البدناء . وكان متوسط مستوى الليبتين في مصل المرضى الإناث أعلى من الذكور في المجموعة (أ) مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين الجنسيْن ، بينما في المجموعة (ب) كان أعلى بشكل بسيط في الذكور مع عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين الجنسيْن. وكان متوسط مستوى الليبتين في الإناث أعلى من الذكور في مجموع المرضى مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين الجنسين. وأبرزت النتائج أن هناك علاقة طردية بين مستوى الليبتين في المصل وبين مؤشر كتلة الجسم في الأصحاء مثلما ظهر ذلك أيضا في المرضى.
• وكان متوسط مستويات الليبتين في مصل المرضى الذين لديهم زوائد عظمية في الآشعة السينية أعلى بكثير من هؤلاء المرضى الذين لم تظهر لهم هذه الزوائد بفروق ذات دلالة إحصائية.
• وكشفت النتائج عن وجود علاقات طردية ذات دلالة إحصائية بين متوسط مستوى الليبتين في المصل وبين كلٍ من:((مؤشر كتلة الجسم و مؤشر لِيكْويسين و (نسبة الخَصر إلى الورك) و ضغطي الشريان الإنقباضي و الإنبساطي و المعامل البروتيني (سي) و الدهون منخفضة الكثافة والدهون الثلاثية)) ، في حين كانت علاقته عكسية مع كلٍ من:(( سكر الدم الصائم و الدهون عالية الكثافة)).
الاستنتاج:
من خلال هذه الدراسة يمكن لنا أن نستنتج الآتي:
♦ مصاحبة العوامل القلبية الأيضية الخطرة مع خشونة الركبة تبدو ملحوظة في دراستنا بغض النظر عن إختلاف مؤشر كتلة الجسم أو الجنس بين المرضى.
♦ على الرغم من أنّ الألم والأداء البدني في مرضانا المصابين بخشونة الركبة لم يتأثرا بشكل كبير بالسمنة، لكن كان للإناث البدناء مؤشرا بدنيا أكثر إعاقة من الذكور.
♦ هناك إرتباطاً بارزاً بين وجود الزوائد العظمية في الآشعة السينية لمرضى خشونة الركبة وبين السمنة بغض النظرعن إختلاف الجنس.
♦ هناك إرتباطاً طردياً وبشكل ملحوظ بين مستوى الليبتين بالمصل وبين مرض خشونة الركبة وكذلك السمنة. كما أن لديه علاقة طردية أيضا مع الإعاقة البدنية الأسوء و العوامل القلبية الأيضية الخطرة لدى مرضى خشونة الركبة.
توصيات البحث:
◄ ننصح بمزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتقييم تأثير الليبتين والأديبوكينز الأخرى على خشونة المفاصل فيما يتعلق بالتنبؤ بشدة المرض و تدهوره ونتائجه الوظيفية.