الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلى إبراز وتوضيح شكل الحياة الاقتصادية فى اليمن خلال حكم الدولة الطاهرية (858-945هـ/1454-1538م), حيث لعب سلاطين الدولة الطاهرية دوراً هاماً في النشاطات التجارية في العصور الوسطي على نطاق واسع على الصعيدين الداخلي والخارجي, فقد رصدت الدراسة أوضاع الدولة الطاهرية بعد أن ورثت التركة الرسولية, فورثت معها مشاكل عديدة, فكان هذا الأمر عبئاً ثقيلاً على كاهلهم, في سبيل توطيد حكمهم, كما واجهتهم قوة الزيدية في الشمال, وقبائل تهامة العنيدة, فعاش ملوك بنى طاهر في كفاح مستمر في سبيل تثبيت حكم الدولة الطاهرية وحاولوا بناء دولة مركزية قوية تُوَحِدت بها اليمن الأسفل واليمن الأعلى وخضعت لها كل الأطراف القبلية لسيادتها, تحت حكم السلطان الظافر عامر بن عبد الوهاب الطاهري(894-923هـ/1488-1517م) في مرحلة الازدهار, حتى وقفت وجهاً لوجه ضد الغزاة البرتغاليين مع أقوى سلاح في القرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي, وعملوا على ضرب المصالح التجارية للشرق, والمماليك الجراكسة الذين عملوا على السيطرة على الطرق التجارية في اليمن, والعثمانيين الذين سيطروا على آخر ما تبقي في الدولة الطاهرية في اليمن.وهو ما تتناوله الدراسة التي قُسمت إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة, كما إنها تحتوى على بعض الملاحق.
وتتضمن المقدمة عرض عام حول موضوع الدراسة, وأسباب اختيار الموضوع, وأهداف الدراسة, والمنهج المتبع, والعقبات التي تعانى منها الدراسة, ثم عرض نقدي تحليلي لأهم المصادر العربية والمصادر الأجنبية والمراجع.التمهيد: تناول موقع اليمن وأهميته في الحياة الاقتصادية في اليمن, أثناء العهد الطاهري, وتناولت الدراسة أبرز سلاطين الدولة الطاهرية, ودورهم في إرثاء دعائم الدولة, كما ضمنت الدراسة ما واجة الدولة الطاهرية من مشاكل سياسية داخلية وخارجية التي أضعفت قوي الدولة الطاهرية, وهيأت تلك الظروف لدخول الدولة العثمانية إلى أرض اليمن وسقوط الدولة الطاهرية.الفصل الأول:لعبت الزراعة في الدولة الطاهرية دوراً هاماً في خدمة الاقتصادي اليمنى, وقد ركزت الباحثة على الحياة الزراعية من منظور كتب الفتاوى الفقهية في عهد الدولة الطاهرية, وكذلك الضرائب وأهم المحاصيل.الفصل الثاني: ركزت الدولة الطاهرية على الصناعة باستخراج وتوفير المواد الخام التي استخدمت في الصناعات والأدوات لإخراج منتجات صناعية.الفصل الثالث: يتحدث عن التجارة وتشمل التجارة الداخليةوالخارجية في اليمن, فتشير التجارة الداخلية إلى المراكز التجارية والأسواق والمنشآت التجارية, وتشير التجارة الخارجية لطرق التجارة البحرية والبرية,ومن ثم العلاقات التجارية للدولة الطاهرية مع الدول المجاورة في المنطقة, وأهم الصادرات والواردات, ثم إشكالية التداول النقدي في اليمن.الخاتمة: أوردت أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال هذه الدراسة,وتم إلحاق الدراسة بعض الجداول والخرائط التوضيحية ذات صلة بموضوع الدراسة.