الفهرس 
Introduction& aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
يحدث انخلاع المفصل الصدغ فكي عندما تنزاح اللقمه الفكيه للمفصل من جهه او من جهتين امام سماحة المفصل.يمكن للمفصل ان يرتد تلقائيا الي مكانه في التجويف الحقاني او لا يرتد اذا بقيت احدي اللقم الفكيه منخلعه وفي هذه الحاله يظل الفم مفتوح بفعل عمل العضلات الرافعه ويمكن ان ينحرف جانبا او لا ينحرف معتمدا في ذلك علي كون الانخلاع من جهه واحده او من جهتين.
غالبا ما يعالج الانخلاع الحاد للمفصل الصدغ فكي بالضغط اليدوي علي الفك لاسفل ثم بشده للخلف ولاعلي لمحاولة ارجاع اللقمه الفكيه في التجويف الحقاني.
واذا استمر انخلاع المفصل الصدغ فكي عدة مرات فانه يسمي في هذه الحاله الانخلاع المزمن للمفصل الصدغ فكي.
يحدث انخلاع المفصل الصدغ فكي لاسباب غير مؤكده وغير معروفه ولكن هناك بعض النظريات التي تشرح الاسباب المؤديه لحدوثه.
ترتبط هذه الحاله غالبا بالتطور السئ للحفره المفصليه وارتخاء الاربطه الصدغ فكيه او في كبسولة المفصل وترتبط كذلك بالعمل الزائد لعضلات الجناح الجانبي والعضلات ما تحت اللاميه بفعل استخدام بعض العقاقير او بتاثير بعض الامراض,بالاضافه الي بعض الظواهر الخاصه بايض الكولاجين كالارتخاء الزائد للاربطه ومتلازمة ”اهلر- دانلوس”.
يستخدم التصوير التقييمي للمفصل الصدغ فكي لتحديد صوره حيه للمفصل بالرغم من تحديد اسباب اضطرابات المفصل سريريا , وعلي مدار سنين عده تم استخدام التصوير الاشعاعي عبر الجمجمه لتصوير المفصل كاحدي اشهر الطرق للتشخيص ولكن بنتائج محدوده وذلك لتصويره الاجزاء العظميه فقط للمفصل, ولكن مع تطور الاشعاع فقدج ظهرت انواع جديده مثل الاشعه المقطعيه والرنين المغناطيسي والتي تقوم بتصوير الانسجه الرخوه للمفصل وبذلك توضح التشريح والفسيولوجيا المرضيه للتشويش الداخلي المتعلق بانخلاع المفصل.
يعتمد علاج الاضطرابات الخاصه بالمفصل الصدغ فكي علي ازالة الالم والمحافظه علي وظيفة المفصل والنشاط اليومي الطبيعي له ويختلف العلاج تبعا لاختلاف التشخيص والمشاكل المتعلقه بالمريض والمؤثره فيه,وتعتمد خطة العلاج علي استخدام طرق تحفظيه غير موسعه للعلاج حيث تستخدم الجراحه فيما لا يزيد عن 5% من الحالات فقط.
الانخلاع المزمن للمفصل الصدغ فكي هو حاله مرضيه مؤلمه لا يستطيع معها المرضي ارجاع المفصل لمكانه بانفسهم ويحتاجو للتدخل الطبي وتكون الطرق الغير جراحيه ذات الافضليه قبل اتخاذ القرار بالتدخل الجراحي.
ولقد نجحت بعض الطرق الغير جراحيه في هذا الصدد مثل حقن محلول مصلب داخل تجويف المفصل (مخلوط من الايودين والكحول وباسيلات الصوديوم).
وفي كل الاحوال فالمضاعفات الجانبيه قد حدثت في اشكال متعدده كالشلل الوجهي والتهاب العظام الناتج عن ارتطام الالات المستخدمة فى الحقن مما قد عوق الانتشار الواسع لهذه الطرق.
ومؤخرا قد تم استخدام حقن الدم الذاتي لعلاج الانخلاع المزمن للمفصل الصدغ فكي ,ويمكن القول بان هذه الطريقه ذات افضليه اكبر كونها ذات مضاعفات اقل حدوثا مقارنة بطرق العلاج غير الجراحيه الاخري.
ويمكن عمل حقن الدم الذاتي بسهوله في العيادات الخارجيه وباستخدام مخدر موضعي ويمكن تكرار العمليه مرارا مع احتماليه قليله لحدوث مضاعفات.
ويؤجل العلاج الجراحي ليستخدم مع هؤلاء القله من المرضي الذين لا يستجيبون للطرق التحفظيه او لهؤلاء الذين يعانون من عيوب تكوينيه ملحوظه يمكن تصحيحها جراحيا.
ويجب لهؤلاء المرضي ان يخضعوا لعملية اعادة تاهيل غير جراحيه شامله.
ولا يؤخذ الحل الجراحي محل تنفيذ الا بعد دراسة وتحليل العوامل المساهمه لتكوين الحاله المرضيه والتعاما معها.
ان العديد من الاعراض تاتي من المكون العضلي للمفصل ولهذا يجب ان يكون تشخيص هذه العضلات قد تم تناوله ودراسته والتعامل معه.
ويؤدي عدم تشخيص هذا الخلل بالعضلات غالبا الي فشل التدخل الجراحي.
ويعتبر العلاج الطبيعي قبل وبعد التدخل الجراحي عاملا لا غني عنه لنجاح اي علاج جراحي.