Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على التعلم الذاتى فى تنمية الوعى بالتشريعات البيئية
لدى طلاب الجامعات /
المؤلف
عبد العزيز، رشا احمد على.
هيئة الاعداد
باحث / رشا احمد على عبد العزيز
مشرف / محب محمود كامل الرافعي
مشرف / ابو العلا على ابو العلا النمر
مناقش / عاطف عبد الحميد حسن
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
455 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والاعلام البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

أصبحت الحاجة أكثر الحاحا لوجود تربية بيئية تغرس فى النفوس أهمية المحافظة على البيئة ، لأن فى ذلك محافظة على الأنسان ذاته على المدى البعيد، وضرورة العمل على تنمية الوعى بحقوق الأنسان البيئية بما يتماشى مع التطور الأجتماعى والأقتصادى والتقنى ذلك لأنه لابد من حماية هذه البيئة من الأنسان ذاته، الأمر الذى يتطلب تنمية الوعى لديه بالتشريعات البيئية وقوانينها من خلال أوسع قاعدة ممكنة (محمد عبد الرحمن الشرنوبى:2003، 26) .
فبدأت تأثيرات الإنسان في البيئة تزداد بشكل سريع بعد ظهور الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، ومن ثم اتجهت الجهود نحو سن التشريعات وغيرها من الإجراءات لحماية البيئة، غير أن التوصية (96) لمؤتمر ستوكهولم تدل على اقتناع المجتمعين بفشل التشريعات والاعتمادات المالية والتكنولوجيا، لعدم قدرتها على تحقيق الهدف المرجو منها في حماية البيئة، وذلك لافتقارها إلى عملية تربوية ترتبط بهذه الأنشطة ارتباطاً وظيفياً (صالح وهبي:2001، 265) .
لذا تكمن أهمية ودور التوعية البيئية في إيجاد الوعي عند الأفراد والجماعات وإكسابهم المعرفة، وبالتالي تغير الأتجاه والسلوك نحو البيئة بمشاركتهم في حل المشكلات البيئية حيث يقومون بتحديد المشكلة ومنع الأخطار البيئية من خلال تنمية المهارات في متابعة القضايا البيئية والإدارة البيئية المرتبطة بالتطور دون المساس بالبيئة وتحقيق تنمية مستدامة. تساهم التوعية البيئية بشكل فعال في التقليل من المشاكل البيئية من خلال برامج التوعية المختلفة، وقدأكدت الدراسات فعاليته جنبا الى جنب مع الوسائل الأخرى، فيما تشكل (التشريعات البيئية، والبحوث العلمية، والتوعية البيئية) الوسيلة المثلى لحماية البيئة. ويتم تحقيق التوعية البيئية بشكل واضح ومباشر من خلال وضع القوانين والسياسات والتشريعات والأنظمة البيئية التي تساعد على حماية البيئة والحد من نشاطات الانسان السلبية عليها من خلال التقليل من التلوث والسيطرة عليه وكذلك الإدارة السليمة للمصادر الطبيعية وحماية النظام البيئي الحيوي ( محسن محمد امين قادر: 2009 ،64) .
ومن ثم تظهر أهمية التعلم الذاتي في أنَّه يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، ويشجعهم على الإبداع والابتكار، ويساعد على حل مشكلة تزايد أعداد الطلاب على مقاعد الدراسة وتدني مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب ومعالجة مشكلة نقص المعلمين ، وتطوير عملية التعليم والتعلم وإيصال المعرفة إلى كل فرد بالطريقة التي تتناسب وقدراته واحتياجاته(عمرمحمود غباين،2001: 43،44).
لذا اتجه واضعوا المناهج المدرسية وبخاصة في الدول المتقدمة إلى إعداد المناهج المختلفة في صورة موديولات تعليمية (ابراهيم أحمدغنيم والصافى يوسف شحاته، 2008: 41) ، وعن طريق هذه الموديولات يتم تنويع مصادر التعلم وأساليبه والمواقف التعليمية ، بحيث تؤدي إلى تهيئة مجالات الخبرة للمتعلم بالتفاعل مع عناصر الموقف التعليمي وبذلك يمكن أن يحقق أهدافاً تعليمية محددة ويصل إلى مستوى الأداء المطلوب لكل هدف من هذه الأهداف. وتتيح الموديولات التعليمية الفرصة لكل طالب لكي يتعلم الجزء من المادة الدراسية التي تتناولها الموديولات حسب قدراته، وسرعته الخاصة في التعلم. ولا ينتقل الطالب إلى دراسة جزء تالٍ من المادة الدراسية إلا بعد أن يتقن تعلم الجزء السابق، وتوفر الموديولات المحتوى والخبرات التعليمية والأنشطة المتنوعة والبدائل التي يختار منها الطالب ما يناسبه لدراسة المحتوى وتعلمه بما يتلاءم مع ظروفه وقدراته ويعد أسلوب الموديولات التعليمية من أساليب التعليم الفردية غير الشكلية التي لا تتطلب تفرغ المتعلم ، (فوزى الشربيني وعفت الطناوي، 2006: 47،61) .
وقد أدت جهود التربويين الذين نادوا باستخدام الموديولات التعليمية إلى انتشار استخدامها في مدارس التعليم الثانوي، وفي الكليات الجامعية منذ بداية السبعينات بصورة كبيرة. وأشار هوكنز إلى أن 75% من الكليات الجامعية في (سان فرانسيسكو) تستخدم الموديولات التعليمية في التدريس، كما أن استخدامها في المدارس والجامعات أصبح يشكل الركيزة الأساسية لبرامج التعليم فيها. (فوزى الشربيني وعفت الطناوي، 2011 : 39) .
وقد أوضحت دراسة (على الشيخ علوش ، 2008) أنه لابد من أعادة النظر للتشريعات والقوانين البيئية بما ينسجم مع الحاجة اليها وبما يحقق بها أفضل النتائج ، كذلك القيام بحملات توعية وإرشاد تتولاها كافة دوائر الدولة والمدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدنى وإعادة النظر فى التشريعات والقوانين البيئية للحد من الأضرار البيئية الكبيرة للملوثات.
وحيث أن شباب أى أمة هم عماد نهضتها ومعقد أمالها وبناء حضارتها وهم بحق المرآة الصادقة لمدى تقدمها وآفاق مستقبلها لذلك أصبحت الأمم المتقدمة والنامية على السواء تضع البرامج والخطط وتنشئ المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية وكذلك المدارس والمعاهد والجامعات للإرتقاء بالمستوى العلمى والثقافى للشباب (راتب السعود ، 2004 ، 12 ).
أولا : مشكلة البحث ((Research Problem:
أشارت الدراسات السابقة إلى وجود قصور فى الوعى بالتشريعات البيئية وبالجزاءات المترتبة على مخالفة تلك التشريعات وأصبح هذا القصور مشكلة ذات اهمية بصفة عامة ولطلاب الجامعات بصفة خاصة حيث أن مخالفة هذه التشريعات الناتجة عن غياب الوعى بها وبالجزاءات المترتبة عليها تؤدى إلى ظهور ممارسات غير مسئولة من جانب الأفراد تجاه البيئة وقد أصبح من المؤكد أن رعاية الطلاب فى مجال التعليم هو أفضل السبل وأقصرها للوصول إلى نهضة شاملة . أى أن النهوض بمستوى التعليم وبعقول الطلبة يعنى النهوض بالمجتمع ككل وتقدمه .
وقد قامت الباحثة بعمل دراسة إستطلاعية على عينة محددودة (100طالب) من طلاب كليات (الحقوق ، والعلوم ، والاداب ، والتجارة) ، ”25” طالب من كل كلية لتأكيد هذا القصور فى الوعى بالتشريعات البيئية والذى اتضح جليا من الدراسات السابقة وذلك من خلال مقياس للوعى بالتشريعات البيئية يتكون من ثلاثة اسئلة عن بعض القوانين البيئية والجزاءات المترتبة على هذه القوانين وكانت نسب الوعى بهذه القوانين كالتالى :
كلية الحقوق حوالى 45%، وكلية العلوم 30%، والتجارة 22% ،والاداب 18% ونرى أن نتيجة الدراسة الإستطلاعية تعكس إنخفاض الوعى لدى طلبة الكليات بالقوانين البيئية والجزاءات المترتبة على مخالفتها وخاصة كلية الحقوق رغم إنها أعلى نسبة إلا أن نسبتها تعد قليلة بالنسبة لأن طلبة الحقوق يجب أن يكونوا أكثر وعيا وإلماما بكافة أنواع القانون البيئى والجزاءات المترتبة على هذه القوانين.
** وبالتالى تحددت مشكلة البحث فى وجود قصور لدى طلاب الجامعات بالوعى بالتشريعات البيئية
ومن هنا برزت الحاجة إلى هذه الدراسة للتعرف على فاعلية برنامج قائم على التعلم الذاتى فى تنمية الوعى بالتشريعت البيئية لدى طلاب الجامعات.
ثانيا : أسئلة البحث ((Research Questions:
وفى محاولة للتصدى لهذه المشكلة سيحاول البحث الحالى الإجابة عن السؤال الرئيسى التالى :
ما فاعلية برنامج قائم على التعلم الذاتى فى تنمية المعارف والوعى بالتشريعات لدى طلاب الجامعات؟
ويتفرع من السؤال الرئيسى الأسئلة التالية:
1 – ما التشريعات البيئية التى ينبغى على طلاب الجامعات الوعى بها؟
2- ما التصور المقترح لبرنامج قائم على التعلم الذاتى للتشريعات البيئية لدى طلاب الجامعات؟
3 – ما فاعلية البرنامج ال مقترح فى تنمية الوعى بالتشريعات البيئية لدى طلاب الجامعات؟
ثالثا : أهداف البحث((Research Objectives:
يهدف البحث إلى:
قياس فاعلية البرنامج المقترح فى رفع الوعى بالتشريعات البيئية لدى طلاب الجامعات.
رابعا : حــدود البحث((Research Limitation:
- الحدود البشرية : عينة البحث عينة عشوائية من طلبة بعض الكليات بجامعة عين شمس .
- الحدود الزمنية :العام 2012 - 2013
- الحدود المكانية : كليات (الحقوق – العلوم – الأداب – التجارة ) .
وقد تمت اختيار الكليات كليتين أدبيتين وهم الحقوق والأداب وكليتين علميتين وهم العلوم والتجارة.
خامسا : أداة البحث ((Research Instrument
– مقياس الوعى بالتشريعات البيئية لدى طلاب الجامعات .
سادسا : أهمية البحث ((Research Importance:
1 – يمكن المسئولين عن إعداد البرامج فى وزارة التعليم العالى من إستخدام البرنامج وتعميمه على جميع الجامعات .
2 – يمكن من خلال هذا البرنامج رفع الوعى والمسئولية البيئية لدى الطلاب.
3 – إستفادة الباحثين من خلال ما توصلت إليه الباحثة من أدوات وبرنامج مقترح.
4 – لفت أنظار القائمين على وضع المناهج المقررة على طلبة الجامعات وخاصة طلبة كلية الحقوق لأهمية إدراج القانون البيئى كمادة دراسية يستفيد منها الطلبة لتنمية المسؤلية البيئية لديهم.
سابعا : فروض البحث((Research Hypotheses:
تطرح الدراسة الحالية مجموعة من الفروض البحثية التى تسعى من خلالها الأجابة على تساؤلات البحث مع الأخذ فى الأعتبار أهم ما كشفت عنه نتائج الدراسات السابقة التى أجريت على متغيرات الدراسة الحالية وتتركز هذه الفروض فيما يلى :
الفرض العام: توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية قبليا وبعديا لمقياس الوعى بالتشريعات البيئية لصالح القياس البعدى ويتفرع من هذا الفرض الفروض التالية :
أ- توجد فروق ذات دلالة أحصائية عند مستوى معنوية (0,05) بين متوسطى درجات طلاب كلية الحقوق لمقياس الوعى بالتشريعات البيئية فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى.
ب- توجد فروق ذات دلالة أحصائية عند مستوى معنوية (0,05) بين متوسطى درجات طلاب كلية العلوم لمقياس الوعى بالتشريعات البيئية فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى.
ج- توجد فروق ذات دلالة أحصائية عند مستوى معنوية (0,05) بين متوسطى درجات طلاب كلية التجارة لمقياس الوعى بالتشريعات البيئية فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى.
د- توجد فروق ذات دلالة أحصائية عند مستوى معنوية (0,05) بين متوسطى درجات طلاب كلية الأداب لمقياس الوعى بالتشريعات البيئية فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى.
ثامنا : منهج البحث ((Research Methodology:
أستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي :(Quasi-experimental approach)
لدراسة أثر متغير مستقل (البرنامج المقترح) على المتغير التابع (الوعى بالتشريعات البيئية لدى طلاب كليات الحقوق – العلوم – التجارة - الأداب) واستخدام التطبيق القبلي والبعدي لأداة البحث وهو منهج المجموعة الواحدة .
تاسعا : إجراءات البحث ((Research Procedures:
للإجابة عن تساؤلات البحث ستقوم الباحثة بالإجراءات التالية:
1– مراجعة الدراسات والبحوث السابقة والأدبيات المرتبطة بموضوع البحث فى مجال التشريعات البيئية .
2– إعداد قائمة بأهم التشريعات والعقوبات المترتبة عليها التى يجب على طلاب الجامعات الإلمام بها .
3– عرض القائمة على مجموعة من المحكمين من أساتذة القانون بالجامعات المصرية للتعرف على أرائهم فى مدى مناسبة هذه التشريعات لتنمية وعى طلاب الجامعات بها .
4– وضع قائمة التشريعات فى صورتها النهائية بعد عرضها على الاساتذة المختصين .
5- إعداد التصور للبرنامج المقترح فى صورته الأولية فى ضوء قائمة التشريعات البيئية التى تم التوصل إليها وفى ضوء أسس إعداد البرامج فى مجال التعلم الذاتى .
6– عرض البرنامج على المحكمين لضبطه ومراجعته .
7– وضع البرنامج المقترح فى صورته النهائية .
8- وللتأكد من فاعلية البرنامج المقترح سوف يقوم الباحث بالخطوات التالية:
– إعدد مقياس الوعى بالتشريعات البيئية والجزاءات المترتبة على مخالفتها بصورة مبدئية.
– ضبط المقياس من حيث الصدق والثبات .
– عرض المقياس على السادة المحكمين لمراجعته وضبطه ، ثم الأخذ به فى صورته النهائية.
– سوف يقوم الباحث بإختيار عينة البحث عشوائيا من طلبة الجامعات المختارة (المجموعة التجريبية).
– إجراء القياس القبلى على المجموعة التجريبية من خلال تطبيق مقياس الوعى بالتشريعات البيئية .
– تطبيق البرنامج المقترح على المجموعة التجريبية .
– إجراء القياس البعدى على المجموعة التجريبية من خلال تطبيق مقياس الوعى بالتشريعات البيئية .
– رصد النتائج ومعالجتها إحصائيا وتفسيرها ومناقشتها .
عاشرا : مصطلحات البحث ((Research Procedures:
أ - فاعلية برنامج (Effectiveness of the program) :
عرفه (محمد أحمد الأمير، 2010 ) بأنه: قياس مدى تحقق أى نشاط لأهدافه
ب- البرنامج:( Program) :
عرفه حسين طه ، 2004 بأنه : مجموعة من الخطوات المخططة والمنظمة والتى ترمى إلى تحقيق أهداف معينة بحيث تمهد كل خطوة للخطوة التى تليها وبحيث تصبح فى النهاية مترابطة معا وتؤدى إلى تعديل السلوك الخاطئ والمعارف السلبية لدى الأفراد وإستبدالها بأساليب سلوكية جديدة وأفكار وإتجاهات أكثر إيجابية .
ﺠ - الوعى البيئى (Environmental awareness) :
عرفه محسن محمد امين قادر ،2009 بأنه : عبارة عن إدراك الفرد لمتطلبات البيئة عن طريق إحساسه ومعرفته بمكوناتها، وما بينهما من العلاقات، وكذلك القضايا البيئية وكيفية التعامل معها وهو يتكون في أصله من ثلاثه حلقات منفصلات و متداخلات في ان واحد وهي:
التربية والتعليم البيئي:
ويبدأ بالتعليم من رياض الأطفال ويستمر خلال مراحل التعليم العام الى التعليم الجامعي، بشرط أساسي وهو وجود تكامل لأهداف البرامج التعليمي والتربوي.
2- الثقافة البيئية:
تبدأ من توفير مصادر المعلومات كتب ونشرات واشراك المثقفين البيئين في الحوارات والنقاشات المذاعة والمنشورات، وفي الحوادث والقضايا البيئية ذات الصلة المباشرة وغير مباشرة بالمجتمع، خاصة ذات المردود الإعلامي.
3- الأعلام البيئي:
ويعمل في تفسير وفهم وأدراك المتلقي لقضايا البيئة المعاصرة وبناء قناعات معينة تجاه البيئة وقضاياها بما أنه مرت علاقة الأنسان بالبيئة كما هو معروف بمراحل عديدة عكست على نحوها ظهور المشكلات البيئية اطوار تفقدها
د- التعلم الذاتى (Self-learning):
عرفته عبير نمر،2003 بأنه: أسلوب من أساليب التعلم يعتمد على نشاط المتعلم الذاتى حيث يمر المتعلم من خلاله ببعض المواقف التعليمية ويكتسب المعارف والمهارات بما يتفق مع سرعته وقدراته الخاصة ويصبح المتعلم محور العملية التعليمية والمسيطر على متغيراتها مستخدما مصادر التعلم المتنوعة وذلك بهدف تحقيق أهداف تربوية محددة .
ه- الموديولات التعليمية (Educational modules):
عرفه (محمد الكسباني ، 2008 ) بأنه : وحدة تعليمية مصغرة محددة ضمن مجموعة متكاملة ومتتابعة من الوحدات التعليمية التي تكوّن في مجموعها برنامجاً تعليمياً يُعْرَفُ بالرزمة التعليمية، وهذه الوحدات تضم مجموعة من البدائل (أنشطة تعليمية) تساعد الطالب على تحقيق أهداف تعليمية محددة بجهده الذاتي وحسب قدرته وسرعته الخاصة وتحت إشراف المعلم وتوجيهه ، ويتفاوت الوقت اللازم لإتقان الوحدة وفقاً لأهدافها ومحتواها .
و– التشريعات البيئية (Environmental legislation):
عرفته (الجريدة الرسمية ، مارس 2009 ) : هى مجموعة القواعد القانونية لتى تنظم نشاط الإنسان فى علاقاته بالوسط الطبيعى الذى يعيش فيه وتحدد أنماط النشاط المحظور الذى يؤدى إلى إختلال التوازن بين مكونات البيئة والآثار القانونية المترتبة على مثل هذا النشاط .
أو هى مجموعة القواعد القانونية التى تستهدف حماية البيئة من التلوث أو التدهور.
ويمكن تقسيم القانون البيئى إلى أفرع متعددة كالآتى:
1 – القانون الدولى البيئى : هو مجموعة القواعد القانونية التى تجد مصدرها فى الإتفاقيات الدولية والمبادئ العامة للقانونوقررات المحاكم الدولية والتى تهدف إلى حماية البيئة وتحديد المسئولية الدولية عن تلوثها .
2 – القانون الجنائى البيئى : وهو مجموعة القواعد التى تعنى بدراسة الظاهرة الإجرامية التى تشكل إعتداء على البيئة بالمخالفة للقواعد التشريعية التى تحظر هذا الإعتداء وتبين العقوبات المقررة للأعمال غير المشروعة فى مجال البيئة .
3 – القانون الإدارى البيئى : وهو مجموعة القواعد التى تحكم نشاط الإدارة فى مجال المحافظة على البيئة من حيث الوقاية من تدهور البيئة ومن حيث تنفيذ القوانين البيئية .
4 – القانون المدنى البيئى : وهو مجموعة القواعد التى تحكم المسئولية عن الأضرار البيئية من
حيث شروط المسئولية وآثارها وتنفيذ الجزاءات المترتبة عليها.