Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفكيكية ما بعد الحداثة كمدخل لإثراء التصميم الزخرفي /
المؤلف
طاحون، احمد سعد حلمي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعد حلمى طاحون
مشرف / إسلام محمد السيد هيبه
مشرف / أهل هتولى إبراهيم ابو قورة
مناقش / محمد فتحى القاضى
الموضوع
التصميم الزخرفي.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
167 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/10/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

الفصل الأول
بدأ الفصل بتناول الخلفية العامة بالدراسة وموضوعها التفكيكية , ونشأتها ومراحلها التاريخية , ثم تناول مشكلة الدراسة والتي على أساسها تحدد التساؤل ”إلى أي مدى يمكننا الإستفادة من سمات وخصائص تفكيكية مابعد الحداثة كمدخل لإثراء التصميم الزخرفي ؟” , ثم تناول أهداف البحث من رصد لظاهرة التفكيك ودراسة خصائصه وسماته وتأثيره على التصميم الزخرفي من تحليل مساحة إلى علاقة الشكل والفراغ والإطار الخارجي والخروج بالعمل الفني الزخرفي من الإطار التقليدى و المألوف والوصول إلى مفاهيم جديدة لأبعاد العمل الزخرفي , ويليها أهمية البحث والتي جائت من أهمية الإستفادة من التفكيكية فى حل المساحة التصميمية الزخرفية وخلق أبعاد جديدة لإطارها الخارجي والتعرف على خصائص إتجاه التفكيكية وأثره على ظهور أبعاد جديدة فىالعلاقه بين الشكل والفراغ ومدى حداثة التفكيكية التى تصل بنا إلى الخروج والإختلاف عن أنماط للتصميم الزخرفي باتت مألوفة بالنسبة لنا لقدمها .
تناول الفصل أيضاً حدود البحث سواء كانت تجريبية حيث يقوم البحث على دراسه التفكيكية بتجربة ذاتيه على الباحث أو زمنية محددة في الثلاث عقود الأخيره كفترة بزوغ هذا الإتجاه في المجال الفني , ثم تناولت فرضية البحث ومنهجيته التاريخية التجريبية , مختتماً بخطة البحث في الإطارين النظري والعملي .
الفصل الثاني
تناول الفصل مجموعة من الدراسات التي تعرضت لمحاور الدراسة والتي إنقسم إلى دراسات تناولت التفكيكية ودراسات تناولت فنون ما بعد الحداثة والتي تعد التفكيكية أحدها , وتوضيح مدي الإستفادة التي تحققت من خلال الإلطلاع على تلك الدراسات , أيضا توضيح مدي الإتفاقوالإختلاف معها .
الفصل الثالث
التفكيكية
بدأ الفصل بتناول نشأة التفكيكية وماهيتها وفلسفتها , ثم أنتقل إلى مبادئ التفكيكية من خروج عن المألوف وهدم كل الأسس الهندسية والإقليديسية والبعد عن التماثل , ثم تعرض إلى أستراتيجية التفكيك وعناصرها وهي رفض ميتافيزيقيا الحضور ولا نهائية الدلالة وموت المؤلف والتناص , كما تناول الفصل أنواع التصميم التفكيكي (الرمزي والتركيبي والبرجماتي والتناظري) ومظاهره من الجمل الهندسة المركبة وجماليات الترميز والتركيب وجاملياتالإستلهام من العناصر الطبيعية وجماليات التعبير عن البعد الرابع (البعد الزمني) وجماليات نابعة من نظريات الشك في البنية , ثم سمات وخصائص التصميم التفكيكي من خلق التعقيد والتصميم بمبدأ التناقض وإضفاء الطابع المرح والإحتفالي على التصميم والفصل بين الشكل والوظيفة والتصميم بمبدأ التشظي ايضاً تناول النظريات التي تبنتها التفكيكية وهي نظريات (الشك والإنعزاليةالإختلاف أو الأخرية) .
تناول الفصل تالياً التفكيكية في الفنون سواء كانت أدبية أو تشكيلية , أدبياً تناول التفكيكية في اللغة والتفكيكية في علم الإجتماع , وماهية التفكيك كمصطلح علمي عام في تلك الفنون , ثم تعرض الفصل تالياً للتفكيية في الموسيقى , والتفكيكية في العمارة والتصميم الداخلي والعوامل التي ساهمت في توهج العمارة التفكيكية من تطور العلوم والتكنولوجيا والثورة الإلكترونية وتطور الحاسب الآلي وإنخفاض التعصب في عصرنا العلمي والتغير المستمر والحركات والإتجاهات المتحررة والمتباينة في القرن العشرين , ثم تناول مباديء العمارة والتصميم الداخلي التفكيكيين من خروج عن المألوف وهدم كل الأسس الهندسية والإقليديسية وأن يفي المبنى بإحتياجاته الوظيفية والبعد عن التماثل وإخفاء العناصر الإنشائية للمبنى , ثم تناول سمات وخصائص العمارة والتصميم الداخلي التفكيكيين من خلق التعقيد والتصميم بمبدأ التناقض وإضفاء الطابع المرح والإحتفالي على التصميم والفصل بين الشكل والوظيفة والتصميم بمبدأ التشظي وتصميم المباني والحيزات الداخلية كتحليلات ذاتية , ثم تعرض لأهم المعمارين التفكيكين وأهم أعمالهم وهم فرانك جيري وعمليه قاعة حفلات ديزني ومتحف غونغهايم بلباو , أيضا زها حديد وعمليها مركز الفنون المعاصرة وجناح العرض واحد .
أختتم الفصل بالتفكيكية في الفنون التشكيلية وفي النقد, فبدأ بالتفكيكية في التصوير وأهم فنانيها وأعمالهم وهم فاليريو آدمي وزيوزينجيليس , ثم التفكيكية في النحت وأهم فنانيها وأعمالهم وهم جوردان ماتا كلارك وديفد سميث , مختتماً بالتفكيكية في النقد .
الفصل الرابع
التفكيكية والإتجاهات الفنية
بدأ الفصل بالإتجاهات التي قامت التفكيكية بالتأثير فيها وتطوير أفكارها , أولهما ما بعد الحداثة موضحاً علاقتها بالبيئة وإبراز مجتمع ما بعد الحداثة , ثم تناول المباديء الأساسية لما بعد الحداثة وسمات أسلوب ما بعد الحداثة من (التعقيد والتناقض والسخرية والسيمولوجياوالسيمانطيقا والغموض والمحاكاهالتكمية والمعارضة والتعددية والتهجين والبريكولاجوالكولاجوالإنتقالية والزخرفة والإتساقية والإيجابي والسلبي والأشكال النصفية والأشكال المتراكبة والمتآكلة) .
قام الفصل تالياً سرد فنون مابعد الحداثة بدأ بالفن المفاهيمي والمعايير الفنية والجمالية للفن المفهومي ودور المتزوق , تلاه فن الأرض والمعايير الفنية والجمالية لفن الأرض ودور المتزوق , تلاه الفن البيئي ووظائف الفن البيئي , تلاه فن التجهيز في الفراغ وعناصر فن التجهيز في الفراغ من (المكان والمضمون والجمهور والفراغ والوقت ووسائل التعبير) , تلاه فن الحدث وسمات العروض الحدوثية , تلاه فن الأداء وسمات الأعمال الفنية لفن الأداء وخصائص فن الأداء , تلاه فن الجسد , ومن بعد تناول العوامل التي أثرت في تغيير شكل العمل الفني في فنون ما بعد الحداثة من التقدم العلمي والتكنولوجي ونظريات الفلسفة المعاصرة والثورات الإجتماعية والحروب , ثم سمات فنون ما بعد الحداثة سواء كانت السمات الشكلية أو السمات الجوهرية , ثم تناول خصائص فنون ما بعد الحداثة , مختتماً الجزء الخاص بما بعد الحداثة بعلاقتها بالتفكيكية , ثم تناول الإتجاه الثاني والتي قامت التفكيكية بالتأثير فيه وتطوير أفكاره هو الحداثة المتأخرة وأيضا علاقته بالتفكيكية .
تناول الفصل تالياً المحور الثاني كحركات أثرت بشكل مباشر وقوي على التفكيكية , بداياً بالحركة البنائية الروسية والمباديء الأساسية للبنائية الروسية , ثم أثرها على الإتجاهالتفكيكي , تلاها الحركة المستقبلية بمجالين التصوير المستقبلي والنحت المستقبلي , ثم أثرها على الإتجاهالتفكيكي واهدافها والتي تعتبر من العوامل المؤثرة على التفكيكية , تلاها الحركة التكعيبية والسمات العامة لمراحلها (التكعيبية التحليلية والتكعيبية الإندماجية) , ثم أثرها على الإتجاهالتفكيكي , تلاها الحركة السوبريماتية وسماتها العامة , ثم أثرها على التفكيكية , تلاها الحركة الدادية وافكارها ثم أثر تلك الحالة الفكرية على التفكيكية , تلاها حركة فن العامة والمعايير الفنية والجمالية لها ودور المتزوق , ثم تأثيرها على الإتجاهالتفكيكي .
تناول الفصل تاليا المحور الثالث كحركات أثرت بشكل بسيط على التفكيكية بداية بالحركة الإقلالية والسمات العامة للتصميم الإقلالي , ثم أثر الحركة على الإتجاهالتفكيكي , تلاهه إسلوب التكنولوجيا المتقدمة وأثره على التفكيكية , مختتما بالمحور الرابع كحركات وأساليب ومدارس ظهرت التفكيكية كرد فعل مضاد لها بداية بحركة ديشتيل ونظرياتها وأهدافها , ثم أثرها على الإتجاهالتفكيكي , تلاها الحركة النقائية وأثرها على الإتجاهالتفكيكي , تلاها مدرسة الباوهاوس ومراحل تطورها الأربع وفلسفتها , واثرها على التفكيكية , تلاها أسلوب الفن الزخرفي وسماته وأثره على التفكيكية , تلاه الطراز العالمي وأثره على التفكيكية .
الفصل الخامس
تناول هذا الفصل من الدراسة التجربة التطبيقية , والمكونة من مجموعة من الأعمال التصميمية الزخرفية متعددة المستويات , موافقة ومعتمدة على أساليب وخصائص الإتجاهالتفكيكي , متميزة بتصميمات غير معتادة من حيث التكوين والمجمل الشكلي .
الفصل السادس
يشتمل على ملحقات البحث من توصيات يوصى بها الدارس من يتبعه ويوجهه إلى جوانب من الدراسة جديرة بالدراسة والعناية , ثم نتائج الدراسة وهل حققت أهدافها أم لا , ومن ثم المصطلحات الخاصة بمحوري الدراسة (التفكيكية وما بعد الحداثة) من وجهة نظر عديدين وتعريف إجرائي للباحث , يليه المراجع المستخدمة خلال الدراسة من (مراجع عربية ورسائل علمية ومراجع مترجمة ومراجع أجنبية ومواقع إلكترونية) , مختتماً بالملخص العربي والمستخلص العربي ثم المستخلص بالإنجليزية والملخص بالإنجليزية .