الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص •يتناول البحث مفهوم الرمز في الفنون البصرية ، كما ألقي الضوء علي أن إستخدام الرمز في الفنون التشكيلية موغل في القدم ، منذ أن بدأ الإنسان البدائي يخط رسومة علي جدران الكهوف ، وكذلك فنون الشرق القديم كما في الفن المصري القديم ، وكيف عبر عن عالم ما وراء الواقع ، وعقيدة المصريين القدماء بنظرية البعث والخلود. •أشار البحث إلي أعمال فنانين ظهورا في أوروبا ، قبل ظهور الفن الحديث ، ثاروا علي القوانين الصارمة للواقعية والكلاسيكية , وما يسميه الفلاسفة ”الإدراك الحسي” وسجلوا ميلاد نوع جديد من الفن تم استدعائه من عالم الخيال والأحلام ، مستخدمين الرمز في تجاربهم التشكيلية . •تعرض البحث للمدارس الفنية التي ظهرت في القرن العشرين في محاولة لتحديد ملامح كل مدرسة حيث كانت متلاحقة في الظهور, و كيف أن بعض فناني ”الاتجاه الرمزي” بدأوا مشوارهم الفني تحت شعار مدارس فنية أخري من مدارس الفن الحديث , و أن الاتجاه الخيالي كان هو الجسر الذي ربط بين كل تلك المدارس الفنية وبعضها و صب فى النهاية في معين ”الرمزية”. •تناول البحث المدرسة ”التأثيرية” ورموزها ، وكيف كانت تمهيداً مباشراً لظهور المدرسة الرمزية من خلال بداية تحول الرؤية الفنية للطبيعة لدي التأثيرين ، وبداية التركيز علي الاستخدام الرمزي للون . •تعرض البحث بالوصف والتحليل وإلقاء الضوء علي القيم التشكيلية والجمالية للمفردات الرمزية للفن المصري القديم ، في أعمال فناني الجرافيك المعاصرين المشاركين في ” ترينالي مصر الدولي الرابع لفن الجرافيك, ومدى تاثرهم بة” وكيف ساهم ” الرمز ” المصري القديم في إثراء مفرداتهم التشكيلية والجمالية . •حاول الباحث من خلال تجربتة الذاتية وباستخدام تقنيات الحفر على الخشب بطريقة ”الطباعة البارزة ” استخدام بعض الرموز التشكيلية والفلسفية المباشرة و المستنبطة من الفن المصرى القديم, والاستفادة من القيم التشكيلية الفنية والتصميمية المستوحاه منة, فى محاولة لاثراء اتجاهات التعبير الرمزى لدى الباحث فى فن الجرافيك. |