![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يجمع التراث الفكرى المعاصر على أهمية العدالة الاجتماعية باعتبارها فى حدذاتها قیمة إنسانیة، ولكونها من متطلبات عملیة التنمیة، فالعدالة الاجتماعیة تسهم فى تحقیق الاستقرار الاجتماعى، وتنمیة الشعور بالانتماء وا یجاد الدافع للإنجاز. وكانت قضیة العدالة الاجتماعیة- ولا تزال- إحدى قضایا التطور السیاسى والاقتصادى فى تاریخ مصر الحدیث والمعاصر، وكما كان التعلیم الجامعى- ولا یزال كذلك- من أهم مجالات البحث فى أوضاع العدالة الاجتماعیة، وفى التعرف على مدى تحققها فى الواقع، فالتعلیم وسیلة رئیسة من وسائل الحراك الاجتماعى على أساس القدرات والمهارات المكتسبة، ولیس على أساس الخلفیات الاجتماعیة والاقتصادیة الموروثة، وهو أیضا أداة من أدوات تحقیق تكافؤ الفرص بین المواطنین من أجل الحصول على حقوقهم الأساسیة وفى مقدمتها حق التعلیم ذاته وما یترتب علیه من حقوق أساسیة أخرى مثل حق العمل، وحق التملك، وحق السكن. |