الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 98 |  |  |
| | | from | 98 | | |
Abstract
العدوى بطفيل التريكوموناس هي عدوى شائعة لاحدى الطفيليات وحيدة الخلية ولها تأثيرات مختلفة على صحة الإنسان ومن الأمراض المنقولة جنسياً لذلك كان هدف هذه الدراسة هو تشخيص الطفيل عن طريق صبغة الفيلد المعدلة .
تم الحصول على عينات من الأفرازات المهبلية لـ 100 سيدة متزوجة يترددن على وحدات تنظيم الأسرة بمحافظة الفيوم تتراوح أعمارهن من 19 إلى 49 سنة بمتوسط عمر 29 سنة ± 7,1 سنة. كانت معظم السيدات من ربات البيوت(82%) ومن ساكني المناطق الريفية بالمحافظة (62%). وتراوح المستوي التعليمي بين الأمية (14%) والتعليم المتوسط (74%) والجامعي (12%). وأيضاً تم تشخيص 6 سيدات مصابات بمرض السكر.
وكانت الشكوى الأكثر شيوعاً بين السيدات هي الحكة ( 60%), زيادة الأفرازات المهبلية (60%) السائلة الصفراء أو البيضاء ذات الرائحة الكريهة (%) خاصة بين مستخدمي اللولب. بينما كان ألم الجماع وآلام البطن السفلية وصعوبة التبول الأقل شيوعا . وأظهر الفحص وجود الاحمرار النقطي بعنق رحم 6 سيدات فقط.
كما لوحظ من نتائج الدراسة أرتفاع نسبة الإصابة بين ربات البيوت في المناطق الريفية اللآتي لم يتجاوز أعمارهن الثلاثين عاماً ومستوي تعليمهن بين التعليم المتوسط والجامعي. ووجدت الدراسة 24 حالة مصابة بطفيل التريكوموناس بين حالات الدراسة وأيضا حوإلى 16,6% من الحالات الإيجابية بين مرضى السكر ولكن بدون علاقة أحصائية.
وأظهرت النتائج أن الشكوى الأكثر شيوعاً بين الحالات المصابة بطفيل التريكوموناس هي زيادة الأفرازات المهبلية الصفراء أوالبيضاء (87,5%) ذات الرائحة الكريهة (58,3) تليها الحكة ولكن الدراسة لم تظهر علاقة مباشرة بين العدوى بطفيل التريكوموناس ولون الأفرازات المهبلية. بينما وجدت الدراسة علاقة أحصائية بين العدوى بطفيل التريكوموناس ونوعية الأفرازات المهبلية ( وخاصة النوع ذو الصفة الرغوية) ، ولكن الدراسة لم تظهر علاقة بين العدوي ووجود الأحمرار النقطي بعنق الرحم .
وتبين من النتائج أيضاً أن نسبة تشخيص طفيل التريكوموناس في عينات الأفرازات المهبلية عن طريقة استخدام صبغة الفيلد المعدلة وصبغة الجيمسا (24%) أعلى من فحص الشريحة الرطبة مباشرة (15%) كما لوحظ أن خصوصية استخدام طريقة فحص الشريحة عن طريقة استخدام صبغة الفيلد المعدلة بخلاف أنها أسرع فى وقت الصبغ (20 ثانية) مقارنة بصبغة الجيمسا (20دقيقة) كما أنها تميز النواة من السيتوبلازم بتفصيل واضح وأيضاً التجويفات داخل الخلية .