![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مقدمة : إن الإنسان كائن اجتماعى بطبيعته يسعى للتواصل مع الأخرين و يجد ذوى الإعاقة صعوبة فى التواصل مع الأخرين نتيجة لإعاقتهم التى تعوقهم عن التواصل مع الأخرين بطريقة طبيعية , و يزداد الأمر صعوبة عندما تكون هذه الإعاقة إعاقة سمعية بصرية. حيث أن الإعاقة السمعية البصرية من أشد الإعاقات تأثيرا على الشخص الذى يصاب بها , خاصة وأنها قد تصاحبها إعاقات أخرى . حيث يتسم نمو الصم المكفوفين بجميع جوانبه بالبطء لإفتقار أو ضعف المداخل الحسية المسئولة عن جمع المعلومات مثل (السمع - البصر) حيث أن مقدار المعلومات التى تصل إلى الإنسان الطبيعى من حاستى البصر و السمع تزيد عن 95% من إجمالى المعلومات التى يحصل عليها الإنسان و الجزء المتبقى يحصل عليه الإنسان من خلال (اللمس - الشم - التذوق - الإحساس) (Miles, B. 2005) مشكلة الدراسة: 1- عدم توافرأدوات لقياس مهارات الحياة اليومية لدى الأطفال الصم المكفوفين باللغة العربية. 2- عدم توافرأدوات لقياس مهارات التواصل لدى الأطفال الصم المكفوفين باللغة العربية. 3- عدم قدرة معظم الأطفال الصم المكفوفين على الإستقلالية فى القيام بمهارات العناية بالذات دون تدخل مقصود لتدريبهم على ذلك . 4- عدم توافربرامج تدريبية باللغة العربية لتنمية مهارات الحياة اليومية لدى الأطفال الصم المكفوفين. 5- عدم قدرة الأطفال الصم المكفوفين على التواصل مع الاخرين دون تدخل مقصود لتدريبهم على ذلك وإكسابهم الطرق التواصلية المناسبة لهم . 6- عدم قدرة العديد من أمهات الصم المكفوفين على تدريبهم على الإستقلالية فى القيام بمهارات العناية بالذات دون مساعدة من المتخصصين . - تساؤلات الدراسة : 1- هل تتحسن مهارات الحياة اليومية لدى عينة من الصم المكفوفين بعد تطبيق البرنامج التدريبى ؟ والذي يتفرع منه الفرضين الفرعيين التاليين :- أ- يوجد فرق دال بين متوسطي رتب درجات الطفل الأول علي مقياس بورتون فى القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. ب- يوجد فرق دال بين متوسطي رتب درجات الطفل الثاني علي مقياس بورتون فى القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. 2- هل تتحسن قدرة عينة من الصم المكفوفين على التواصل من خلال تدريبهم على ممارسة أنشطة مهارات الحياة اليومية؟ والذى يتفرع منه الفرضين الفرعيين التاليين: أ- يوجد فرق دال إحصائياً بين درجات الطفل الأول علي مصفوفة المهارات التواصلية للصم المكفوفين ومتعددى الاعاقة في القياسين القبلي والبعدي. ب- يوجد فرق دال إحصائياً بين درجات الطفل الثاني علي مصفوفة المهارات التواصلية للصم المكفوفين ومتعددى الاعاقة في القياسين القبلي والبعدي. أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى مايلى : 1- تنمية مهارات الحياة اليومية لدى عينة من الصم المكفوفين . 2- التعرف على مدى فاعلية برنامج التدريبى فى تنمية مهارات الحياة اليومية لدى عينة من الصم المكفوفين. 3- التعرف على مدى تحسن المهارات التواصلية لدى عينة من الصم المكفوفين بعد تطبيق برنامج تنمية مهارات الحياة اليومية . أهمية الدراسة : 1- ندرة الابحاث و الدراسات العلمية فى مجال الاعاقة السمعية البصرية بوجه عام و فى تنمية مهارات الحياة اليومية و التواصل للصم المكفوفين بوجه خاص . 2- توفير إطار نظرى باللغة العربية عن الاعاقة السمعية البصرية . 3- توفير برنامج تدريبى يساعد الوالدين والأخصائين العاملين فى مجال تأهيل الصم المكفوفين لتنمية مهارات الحياة اليومية. 4- توفير أداة قياس متخصصة لقياس مهارات الحياة اليومية للصم المكفوفين باللغة العربية. 5 - توفير أداة قياس متخصصة لقياس مهارات التواصل للصم المكفوفين باللغة العربية. 6- قد تكون الدراسة بعد الانتهاء منها نقطة انطلاق لبرامج ودراسات أخرى فى مجال الإعاقة السمعية البصرية . 7- إكتساب عينة الدراسة من الأطفال الصم المكفوفين قدراً من الإستقلالية فى مهارات الحياة اليومية ورفع قدرتهم على التواصل . 8- تتصدى هذه الدراسة لفئة من ذوى الاحتياجات الخاصة فى حاجه إلى مد يد العون والمساعدة لهم ، حيث أن هذه الفئة لم تنل حظها من البحث والدراسة فى مصر والوطن العربى حتى الآن كما أنها ليست مصنفة كإعاقة بذاتها فى مصر ومعظم الدول العربية حتى الآن . منهج الدراسة: تم إستخدام المنهج التجريبى والإكلينيكى : واعتمد المنهج التجريب على إستخدام تصميم العينة الواحدة والمقارنة بين نتائج القياس القبلى والبعدى لها . متغيرات الدراسة : المتغير المستقل : برنامج تدريبى لتنمية مهارات الحياة اليومية لدي عينة من الصم المكفوفين . المتغير التابع : مهارات الحياة اليومية - التواصل . العينة: المجموعة الأولى : عينة اختبار الصلاحية السيكومترية لمقياس بورتون لمهارات الحياة اليومية ( ترجمة وإعداد الباحثة) والتى تكونت من 20طفل أصم كفيف . المجموعة الثانية : عينة اختبار الصلاحية السيكومترية لمصفوفة التواصل لتشارتى رولاند ( ترجمة وإعداد الباحثة) و تكونت العينة من 40 طفل (20طفل أصم كفيف -20 طفل من الأطفال العاديين ) . المجموعة الثالثة : عينة دراسة الحالات وتكونت من طفلتان من الصم مكفوفين لديهما بقايا بصرية وسمعية فى الفئة العمرية من (7:4) سنوات . أدوات الدراسة : أشتملت أدوات الدراسة على أدوات لجمع المعلومات عن عينة دراسة الحالات وأدوات لقياس متغيرات الدراسة . أولا : أدوات جمع المعلومات : إستخدمت الباحثة بعض الأادوات السيكومترية . 1- الملاحظة : تم ملاحظة عينة دراسة الحالات. وهي تشمل مشاهدة الطالب أثناء تأديته السلوكيات المختلفة والمهارات الحياتية . 2- المقابلة : تم إستخدام المقابلة مع الوالدين لإستكمال المعلومات التى تنقصنا والتى لم تتمكن الباحثة من الحصول عليها عن طريق الملاحظة فقط ثانيا: أدوات القياس لبحث متغيرات الدراسة : 1- إختبار بورتون أداة لتقيم وتدريب الصم المكفوفين تأليف (Rosemarie Burton, Dennis Calabro, Linda Karmen 1976) وترجمة الباحثة . 2- مصفوفة التواصل أداة لقياس المهارات التواصلية قبل اللغوية للصم المكفوفين ومتعددى الإعاقة وذوي الإعاقة تأليف (Charity Rowland 2004) ترجمة الباحثة . نتائج الدراسة : 1- ارتقاء مستوي القدرة على أداء مهارات الحياة اليومية بعد تطبيق البرنامج الفردي لتنمية مهارات الحياة اليومية . 2- ارتقاء مستوي القدرة على التواصل بعد تطبيق البرنامج الفردي لتنمية مهارات الحياة اليومية . 3- تنموالمهارات التواصلية للصم المكفوفين من خلال ممارسة أنشطة مهارات الحياة اليومية . |