![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يبحث الرياضيون بشكل متواصل عن وسائل تزيد من مستوى أدائهم إلى الحد الذي يتناسب مع قدراتهم الفردية بهدف تحقيق الإنجازات الرياضية المطلوبة والوصول إلى المراكز المتقدمة على كافة المستويات العالية، حيث لم تعد زيادة الأحمال التدريبية وجرعاتها تفي بطموحات الرياضيين، لذا يشهد الوسط الرياضي سباقاً علمياً فى الحصول على وسائل تحقق التطور المنشود بأقل ما يمكن من التأثيرات الجاذبية، مثل ما تحدثه المنشطات من أضرار هذا بالإضافة إلى المشاكل الذي تسببه لمتعاطيها. وتتدفق الطاقة حسب متطلبات الأداء الحركي والعضلي حيث يبقى كثير من الطاقة فى العضلات استعدادا للعمل والحركة، وفى الظروف الطبيعية تعتمد العضلات على المواد الغذائية الكربوهيدراتية والبروتينات والدهون كمصدر للطاقة إلا أن الأغذية الكربوهيدراتيه أكثرها وأسهلها توفر في إنتاج الطاقة اللازمة للأداء البدني والحركي والعضلي لاستمرار اللعب والتدريب دون ظهور التعب والإرهاق والإصابات وكذلك لاستمرار الحياة في الأجهزة الحيوية في الجسم. ويعتبر الجليكوجين مادة الوقود الرئيسية خلال التمارين وهي مهمة للرياضيات التي تعتمد علي العدو السريع القصير والمكرر وعلي جري المسافات الطويلة والمستمرة وربما ان نفاد هذه المادة لا يتم عند التدريب لفترة قصيرة علي الرغم من حصول التعب العضلي احيانا بسبب تراكم حامض اللاكتيك إلا ان انجاز الرياضي يتأثر في الرياضيات الطويلة كركض المسافات الطويلة واللعب لأكثر من ساعة ونصف في مباراة كرة قدم بسبب نفاد مادة الجليكوجين فيحصل التعب حينها. كما أنه من المعروف أن النشاط الرياضي لفترة طويلة يتطلب قدراً كبيراً من السعرات الحرارية اللازمة لإنتاج الطاقة اعتماداً علي الكربوهيدرات كمصدر اساسي لها حيث يتحول الجليكوجين في العضلات الي سكر الجلوكوز ثم يمد العضلات بالطاقة المطلوبة بالجلوكوز عن طريق الدم ولكن عندما يقل انتاج الكبد للجلوكوز فان نسبة الاعتماد علي الدهون تزداد تدريجياً. ومن خلال تواجد الباحث كلاعب كرة يد بنادى أسيوط لتكرير البترول لاحظ : - انخفاض مستوى اللاعبين بعد بداية الشوط الثانى للمباراة. - إحساس بعض اللاعبين بالألم فى عضلات الرجلين بشكل عام والعضلات التوأمية بشكل خاص بالرغم من الاعداد الجيد والمنظم للاعبين. وفي حدود ما علم الباحث وما أمكن الإطلاع عليه من أبحاث ودراسات فى هذا المجال فأنه لم يتمكن من العثور علي دراسة خاصة بالتغيرات الفسيولوجية التي يمكن أن تحدث لدي لاعبي كرة اليد عند تناولهم الكربوهيدرات ومعرفه تأثيرها علي تأخير ظهور التعب. وهذا ما دفع الباحث إلي إجراء دراسة علمية مستفيضة تهدف إلي معرفة تأثير التحميل بالكربوهيدرات على تأخير ظهور التعب وبعض المتغيرات الفسيولوجية لدي لاعبي كرة اليد. |