Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأحمال الميكانيكية ومقادير النشاط الكهربي العضلي لتحركات الرجلين والطعن كأساس لوضع تدريبات نوعية وتأثيرها على مستوى الأداء المهارى للاعبي المبارزة /
المؤلف
حسين، الحسين صلاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / الحسين صلاح محمد حسين
مشرف / محمود حسن حسين
مناقش / احمد صلاح الدين قراعة
مناقش / حسين أحمد حجاج
الموضوع
المبارزة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
155 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
17/9/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

إن التقدم الحاصل في مختلف الألعاب والفعاليات لمعظم دول العالم لم يكن ارتجالا أو وليد الصدفة، و أنما هو نتيجة لاستخدام الوسائل والطرق العلمية الحديثة في التخطيط للتدريب الرياضي. لذا فقد أصبح السعي لتحقيق المستويات العليا في العديد من الرياضات موضوعاً يستحوذ اهتمام المختصين في المجال الرياضي ، وهذا بالتالي يساعد حتما في تجاوز أغلب المشكلات والمعضلات التدريبية بغيه الارتقاء بالمستويات الرياضية.
حيث يشير الاهتمام المتزايد بدراسة الأداء الحركى فى النشاط الرياضى للعاملين فى تدريس المهارات الحركية وتدريبها بغرض دراسة العوامل المؤثرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فى الأداء الحركى الإنسانى، سواء كانت هذه العوامل بيولوجية أو فسيولوجية أو تشريحية أو عوامل اجتماعية وبيئية ونفسية أو عوامل تدريبية أو ميكانيكية بهدف جمع مادة نظرية توضح العلاقات المتداخلة لكل من هذه العوامل ومدى ارتباطها ببعضها البعض بغية الوصول إلى تعميمات يمكن عن طريقها ترشيد عملية التعليم والتدريب وتحسين الأداء الحركى لإنجاز أفضل النتائج الرياضية.
وللميكانيكا الحيوية دور فى كيفية تعديل أو تطوير التدريب ليناسب تطوير الأداء. ويحدث هذا التطبيق للميكانيكا الحيوية بطرق عديدة منها تحليل الأداء والوقوف على العيوب أو مميزات التكنيك المستخدم من قبل الرياضى ويمكن أن يساعد المدرب أو مدرس التربية البدنية على تعيين أو تحديد نوع التدريب الذى يحتاجه ويتناسب مع الرياضى لتحسين أداءه. فقد يكون العيب فى نقص صفة القوة للاعب أو صفة التحمل مثلاً، أو فى مجموعات عضلية معينة، أو فى نقص سرعة الحركة، أو فى أداء اللاعب نفسه للتكنيك.
ومن خلال العرض السابق يتضح أهمية تحركات الرجلين بالنسبة لرياضة المبارزة حيث أن الاهتمام بها يساعد المبارز علي اكتساب القوة والسرعة المناسبة للأنقضاض علي المنافس وسرعة تسجيل اللمسات ، فهي الاساس الذي ينطلق منه اللاعب ويساعده علي الكر والفر أثناء الاداء،ولتحركات الرجلين أهمية خاصة لمهارة الحركة الانبساطية(الطعن) وهذه المهارة تعتبر من مهارات الهجوم البسيط المباشر، وأهم وأكثر المهارات شيوعاً واستخداما في المباريات وأن معظم جمل المبارزة أثناء الأداء فى المباريات (المنافسات) تعتمد بشكل كبير على تحركات الرجلين والطعن، وزيادة نسبة المحافظة على الوضع الأمثل ومن هنا نستطيع القول ان رياضة المبارزة الحديثة تتميز بالأداء السريع والخفيف ولايأتي ذلك ألا من خلال الاعداد الجيد لتحركات الرجلين للاعبين حيث انها الاساس الذي يبني عليه جميع الاداءات فأن كانت تؤدي بطريقة سليمة وصحيحة فذلك يؤثر بالايجاب علي الاداء المهاري وبالتالي تسجيل اللمسات وأن معظم جمل المبارزة أثناء الأداء فى المباريات (المنافسات) تعتمد بشكل كبير على تحركات الرجلين والطعن، وزيادة نسبة المحافظة على الوضع الأمثل، وبإطلاع الباحث على العديد من الدراسات المختلفة التى تناولت رياضة المبارزة سواء تحليلاً أو تدريباً (5)، (10)، (18)، (19)، (20)، (22)، (24)، (25) تبين ندرة الدراسات التي تناولت مهارة تحركات الرجلين ومدي تأثيرها علي مهارة الطعن بالرغم من أهميتها التى تعتبر العمود الفقرى لرياضة المبارزة، مما سبق يتضح أن امتلاك المبارزين ذو المستويات العليا القدرة العالية على المحافظة على الوضع الميكانيكى لتحركات الرجلين أثناء المباراة، قد يؤدي إلى تحسن فى نتائج المباريات الرسمية للمبارزين.
وانطلاقاً من أهمية تحركات الرجلين ومن خلال إطلاع الباحث تبين أن التوصيف العام لتحركات الرجلين تمت دراسته وتوصيفه بصورة كيفية مع الوضع فى الاعتبار أن المراجع (1)، (7)، (9)،(15) قد تناولت تلك التحركات من حيث الوصف الكيفي.
وأن المعالجة فى ضوء وجود ثلاث أدوات قياس حديثة وهى EMG، تحليل حركى، منصة القوة قد يعطينا تفاصيل كمية لعمل أجزاء الجسم بالعضلات المختلفة المشاركة فيه ويمكننا من خلال توصيف، الإشارات العصبية، النواحى الفنية، مقادير الضغط والتى بدورهم قد نستخلص عدداً من التمرينات على مدار مراحل الأداء المختلفة مما قد يعطينا تفاصيل أدق فى تطوير عمل تحركات الرجلين والقياسات الثلاثة المتزامنة المقترحة نستخلص منها الإشارات الكهربائية التى تتيح لنا عمل العضلات وتتم مقارنتها بوضع الجسم الذى يساعد على ذلك ومقارنته بمقدار الضغط الناتج على الرجلين مما يعطينا توصيفاً دقيقاً للعمل العضلى والشكل الحركى ومقادير الضغط الناتجة عن ذلك.
لذا فإن الباحث يحاول التعرف على الصورة الغائبة للأداء، والتي لم تلقى اهتماماً جدياً من الباحثين والمتخصصين- علي حد علم الباحث- حتى الآن، والمتمثلة في الأحمال الميكانيكية، والنشاط الكهربي للعضلات العاملة والمشاركة في تحركات الرجلين ، حيث أن التعرف على الأحمال الميكانيكية ومقادير النشاط الكهربى العضلى يعتبر مؤشراً لإيجاد العلاقة بين تحركات الرجلين والطعن والتي قد تساعدنا للتعرف علي نقاط القوة والضعف وبعد ذلك يتم معالجة لنقاط الضعف من خلال مجموعة تدريبات نوعية، ودراسة تأثير تلك التدريبات على مستوى أداء مهارات تحركات الرجلين فى رياضة المبارزة.