الفهرس 
التعدد الدلالي وعواملهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 394 |  |  |
| | | from | 394 | | |
المستخلص
أهمية الدراسة :
تكتسب هذه الدراسة أهميتها من أنَّها :
• دراسة بينية تحاول التقريب بين علم اللغة بوصفه أحد العلوم الإنسانية، والحاسوب بوصفه أحد أهم المستحدثات التكنولوجية بهدف تحقيق الفائدة المتبادلة بينهما، وتوضيح دور كل من اللغويين والحاسوبيين في النهوض بمُهمَّة حوسبة اللغة العربية.
• تهتم بالمستوى الدلالي للغة المسئول عن إكساب الجملة القيمة المعرفية والمنطقية اللازمة لتمام عملية الفهم والإفهام.
• تحاول دراسة ظاهرة التعدد الدلالي وأثارها الإيجابية والسلبية في المعالجة الآلية للغة العربية والفهم الآلي للجملة العربية وما يبنى عليه من تقنيات تخدم اللغة والثقافة العربية.
• تحاول استثمار المباحثِ الدلاليةِ في المجالِ التطبيقي ، كصناعة المعاجم الآلية للمفردات والتراكيب والسياقات، والتحليل الآلي للنصوص العربية، والترجمة الآلية.
هدف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة ظاهرة التعدد الدلالي وأثرها في المعالجة الآلية من خلال عدة محاور منها :
• أثر التعدد الدلالي في بناء المعجم الآلي.
• أثر التعدد الدلالي في التحليل الآلي للنصوص.
• أثر التعدد الدلالي في الترجمة الآلية.
وذلك من خلال الدراسة التطبيقية لبعض ألفاظ هذه الظاهرة.
منهج الدراسة :
تعتمد الدراسة في تحليل هذه الظاهرة ودراسة أثرها في المعالجة الآلية للغة العربية على المنهج الوصفي التحليلي مع عدم إغـفال مناهج البحث الأخرى عندما يتطلب الأمر ذلك.
الدراسات السابقة :
وقفت على ثلاث دراسات سابقة عرضت لظاهرة التعددُ الدَّلالي هي :
• التعددُ الدَّلالي وأثرُه في الخلافِ الفقهي، الباحث: يوسف صالح علي البواب، لدرجة الدكتوراه، جامعة صنعاء باليمن، كلية الآداب، قسم اللغة العربية وآدابها، 2010م.
• التعددُ الدَّلالي بين النظرية والتطبيق، سورة يوسف أنموذجًا، د. نادية رمضان النجار أستاذ العلوم اللغوية المساعد بجامعة حلوان، بحث تم نشره بكتاب المؤتمر العاشر لكلية دار العلوم بعنوان : التفكير المنهجي في العلوم العربية الإسلامية، 2008م.
• ظاهرة التعدد الدلالي في المعاجم العربية الحديثة: عرض ونقد، علي أبولاجي عبد الرزاق، بحث قصير نشرته مجلة جهار مجلة بحوث إسلامية واجتماعية متقدمة، التابعة لمؤسسة صمم لنهضة علمية بماليزيا، العدد الثاني لسنة 2012م.
هذا ولم تعرض أيٌّ من هذه الدراسات لعلاقة هذه الظاهرة وأثرها في المعالجة الآلية للغة العربية وهي الرؤية الجديدة الذي تطرحها هذه الدراسة في ضوء مستحدثات العصر، ومن أهمها الحاسب الآلي ومحاولة تسخيره لخدمة اللغة العربية.
عينة البحث
يقتصر البحث في هذه الدراسة على عينة انتقائية من الألفاظ التي تقع تحت باب التعدد الدلالي، على أنْ تكون ممثلة لهذه الظاهرة، وتحمل خصائصها نفسها.
ويُفضل هذا الأسلوب للأسباب الآتية :
o يمدنا بمعلومات مهمة ومناسبة تقارب معلومات الحصر الشامل0
o صعوبة استخدام أسلوب الحصر الشامل (أيْ حصر كل ألفاظ التعدد الدلالي في دراسة واحدة).
o مراعاة عامل الوقت المستغرق في الدراسة (فالوقت المستغرق في التعامل مع العينات قصير مقارنة بنظيره المستغرق في الحصر الشامل)0
وإذا كان الباحث بصدد اختيار العينة، فإنَّه يعي تمامًا أن هناك شرطًا رئيسيًّا يحكم قدرته على تعميم نتائجه على باقي ألفاظ هذه الظاهرة، إنَّه التمثيل، وفي هذا الإطار فقد التزم الباحث في اختيار العينة بما يلي :
توافر معظم صفات التعدد الدلالي وخصائصه في العينة، بحيث تكون أنموذجًا مصغرًا لهذه الظاهرة، وآنذاك نستطيع أنْ نقول : إنَّ ما يصدق على هذا النموذج يصدق على باقي الألفاظ التي تندرج تحت هذه الظاهرة.
مراعاة أنْ تكون ألفاظ العينة معاصرة (أيْ أنْ تكون المعاني المتعددة لهذه الألفاظ مستعملة في العصر الحالي ولو بنسب متفاوتة أي ألا يكون بعضها مهملًا من حيث الاستعمال)، وذلك لتكون نتائج البحث ذات قيمة في الاستعمال اللغوي المعاصر.
مراعاة التنوع بين الأسماء والأفعال في ألفاظ العينة حتى تكون النتائج أكثر دقة وأكثر قابلية للتطبيق.
اختبار صدق عينة البحث
في سبيل التأكد من صدق العينة والتأكد من صلاحيتها للبحث قمت بالخطوات الآتية :
تتبع ألفاظ العينة في عدد من المعاجم العربية.
تتبع ألفاظ العينة في عدد من سياقات المدونة مجال البحث.
وقد أسفرت نتائج هذا التتبع عن تأكيد أنَّ كلَّ لفظٍ من ألفاظ العينة ينتمي أو يدخل تحت باب التعدد الدلالي.
مجال الدراسة :
في سبيل أنْ تكون الدراسة أكثر فائدة وواقعية، قمت باختيار (مدونة معجم عربي معاصر) لتكون مجالًا للدراسة التطبيقية في هذا البحث، وهذه المدونة قد جمعها الباحث : المعتز بالله السعيد طه في رسالته لدرجة الماجستير بعنوان ( مدونة معجم عربي معاصر معالجة لغوية حاسوبية )، والمقدمة لكلية دار العلوم جامعة القاهرة سنة 2008م، تحت إشراف كل من أ د محمد حسن عبد العزيز، د سلوى السيد حمادة، وهي مدونة تتميز بلغتها المعاصرة حيث تُبْرِز المعاني المعاصرة وهو ما يرى فيه الباحث ما يخدم دراسته لقضية التعدد الدلالي وإبراز أثرها في عمليات التحليل، كما أنَّها تتميز بكبر حجمها حيث بلغ عدد كلمات المدونة ستة ملايين ونصف المليون كلمة تقريبا وهو ما يعمل على إثراء الدراسة بهدف الوصول إلى نتائج دقيقة.
خطــــة الدراســـة
المقدمة : وتتناول تعريفًا مجملًا بالموضوع، وأهميته، وأهدافه، والمنهج الذي اعتمدته في تناوله، وخطة السير في دراسته.
التمهيد : ويتناول توضيح بعض المفاهيم الأساسية التي تتعلق بموضوع الدراسة، وأهم مصطلحات الدراسة.
الفصل الأول : ظاهرة التعدد الدلالي ويضم مبحثين :
- المبحث الأول : مفهوم التعدد الدلالي وأهميته.
- المبحث الثاني : عوامل التعدد الدلالي.
الفصل الثاني: التعدد الدلالي و التحليل الآلي للنصوص، ويضم مبحثين:
- المبحث الأول: الفهرسة الآلية واسترجاع المعلومات.
- المبحث الثاني: التحليل الصَّرفــي الآلـي
الفصل الثالث: التعدد الدلالي و صناعة المعاجم الآلية:
تتبع الألفاظ - عينة البحث - في عددٍ من المعاجم العربية، ثمَّ تتبع هذه الألفاظ في المعجم الحديث لشركة صخر كأنموذج للمعجم الآلي وذلك بهدف دراسـة أثـر التعدد الدلالي في صناعـة المعجم الآلي.
الفصل الرابع : التعدد الدلالي و الترجمة الآلية، ويضم :
إدخال الألفاظ - عينة البحث - من خلال بعض النصوص إلى بعض مواقع الترجمة الآلية المتخصصة ودراسة أثرها في عملية الترجمة.
الفصل الخامس : التعامل مع ظاهرة التعدد الدلالـي في المعالجة الآلية ، ويضم ثلاثة مباحث:
- المبحث الأول : أهم المؤثرات في ظاهرة التعدد الدلالي.
- المبحث الثاني : قاعدة بيانات مقترحة للتعامل مع ظاهرة التعدد الدلالي.
- المبحث الثالث : تصور لتطبيق للتعامل مع ظاهرة التعدد الدلالي اعتمادًا على قاعدة البيانات المقترحة.
الخاتمة : وتشتمل على أهم نتائج ومقترحات الدراسة.