Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Non-articular endoscopy /
المؤلف
Soliman, Mohamed El Said Ali.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السعيد علي سليمان
مشرف / سمير محمد زاهد
مشرف / عمرو سالم الجزار
مشرف / اسامة محمد عيسوى
الموضوع
Endoscopy.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
113 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 119

from 119

Abstract

فكرة استخدام المناظير في فحص السطح الداخلي للمفاصل ظهرت منذ أكثر من خمسين عاما. ولكن لسوء الحظ, عدم وجود الآلات الجراحية اللازمة في هذا الوقت كانت مشكلة صعب التغلب عليها.و فيما بعد تم تطوير آلات جديدة بعضها اندثر بسرعة ولكن البعض الآخر ساهم في تطوير الجيل الثاني والثالث من آلات مناظير المفاصل. تطورت تكنولوجيا المناظير بسرعة بسبب الاستخدام التجاري للمناظير. والآن بعد تأسيس الجمعية الدولية لمناظير المفاصل أصبحت مناظير المفاصل تستخدم بصورة روتينية في معظم دول العالم.
ان استخدامات مناظير المفاصل والتي كانت في الأساس خاصة بجراحات الركبة تطورت بصفة كبيرة خاصة بعد تطور الآلات الجراحية المستخدمة وأصبحت تستخدم ليس فقط في المفاصل الكبيرة مثل الركبة والكتف والحوض ولكن أيضا في المفاصل الصغيرة في اليد والقدم وأيضا تم استخادمها خارج تجاويف المفاصل مثل استخدامها في علاج متلازمة النفق الرسغي, علاج التهاب اللفافة الأخمصية، استئصال الجزء الخلفي العلوي من عظمة العرقوب (مرض هاجلوند) و تصليح وتر أخيل.
ان العلاج الجراحي لمرضي متلازمة النفق الرسغي يعد من أكثر الجراحات التي تجري لاختناق الأعصاب. وتم قبول هذه الطريقة علي مستوي واسع كوسيلة تقليدية لعلاج متلازمة النفق الرسغي. ولكن ظهرت بعض الآثار الجانبية لهذه الطريقة مثل ألم موضع الجراحة وتأخر العودة الي النشاط اليومي الطبيعي للمريض. وبعد استخدام المناظير لعلاج متلازمة النفق الرسغي تم تطوير عدة طرق مختلفة. ويتميز استخدام المناظير في تقليل ألم ما بعد الجراحة والاستعادة السريعة لوظيفة قبضة اليد مما يترتب عليه تقليل التكلفة المجتمعية.
ويعتبر استخدام المنظار في علاج التهاب اللفافة الأخمصية أو الشوكة الكعبية طريقة جديدة تتضمن استخدام المنظار في قطع اللفافة الأخمصية باستخدام آلات دقيقة, تقليل التشريح الي أقل ما يمكن و التحميل الفوري لوزن الجسم. وعلي النقيض, الجراحة المفتوحة التقليدية تصطحب بمضاعفات تتضمن العدوي, كسور عظمة العرقوب و اختناق العصب.
يحدث مرض هاجلوند نتيجة لظهور نتوء في عظمة العرقوب مصطحبا بألم فيما خلف عظمة العرقوب. العلاج الجراحي له يتضمن ازالة النتوء الخلفي العلوي من عظمة العرقوب والكيس الزلالي الملتهب خلف عظمة العرقوب. وحاليا يعتبر العلاج الجراحي المفتوح لهذا المرض مقبولا علي نطاق واسع. ولكن مع ذلك يصطحب العلاج الجراحي بعدة مضاعفات والتي تتضمن تضرر الجلد, انفصال وتر أخيل, تغير الاحساس وخشونة المفصل. ولتلافي هذه المضاعفات يتم استخدام المنظار حديثا والذي ثبت أنه يتمتع بدقة كبيرة.
إن علاج القطع الحاد المغلق لوتر أخيل يعتبر من الأمور المختلف عليها. يتضمن التصليح الجراحي المفتوح مشاكل كثيرة مثل تأخر التئام الجرح, الالتهاب الصديدي والالتصاقات. العلاج التحفظي يؤدي الي نتائج أسوأ ويصطحب كثيرا بإعادة القطع. ويعتبر التصليح من خلال الجلد باستخدام الفتح المحدود جيدا حيث يجمع مميزات العلاج الجراحي والتحفظي ولكن العيب الأساسي له هو عدم وجود الرؤية المباشرة, وتم التغلب علي هذه المشكلة باستخدام المنظار.