الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 11 |  |  |
| | | from | 11 | | |
Abstract
يصيب الالتهاب الكبدي الفيروسي (C) ما يقرب من 3 % من سكان العالم كما يعتبر السبب الرئيسي في الإصابة بالتهابات الكبد المزمنة و التي ما تؤدي غالبا إلي الاصابه بتليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية.
إن الاصابه بالالتهاب الكبدي الفيروسي (C) بمصر ترتفع عن مثيلاتها بالدول المجاورة وكذا بقيه دول العالم بشكل ملحوظ حيث ثبت إن ما يقرب من 20 % من متبرعي الدم بمصر مصابون بالالتهاب الكبدي الفيروسي (C). كما يرتفع المعدل المرضي وكذا معدل الوفيات جراء الاصابه بأمراض الكبد المزمنة وتليف الكبد وسرطان الخلايا الكبدية.
إن البروتينات الخاصة بالالتهاب الكبدي الفيروسي (C) ”الهيكلية والغير هيكليه” لها قدره توريميه لذا فان استخدام العلاج المضاد للفيروسات في حاله الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) يقلل من الاصابه بسرطان الخلايا الكبدية.
يمثل فيتامين (د) جزء مهما من الغذاء اليومي للإنسان حيث يستطيع الجسم أن يتعامل مع جرعات تصل إلي عشره آلاف وحده دوليه يوميا لعده أشهر ويلعب فيتامين د دورا رئيسيا في تمعدن العظام وتوازن الكالسيوم. كما تتزايد الإثباتات بان له دور كبير كوسيط لجهاز المناعة.
يتم تكوين فيتامين (د) بشكل أساسي داخل الكبد ويعمل كهرمون السيكوستيرويد ذو الآثار المتعددة وكما ثبت دور فيتامين (د) التنظيمي في توازن الكالسيوم ثبت أيضا أن له دور في تكاثر وتفاضل الخلايا وكذلك دوره المناعي وكمضاد للالتهابات. هذه التأثيرات المختلفة لفيتامين (د) لها علاقة بحدوث وكذلك علاج بعض الأسباب التي تؤدي إلي أمراض الكبد.
إن مرضي الالتهاب الكبدي الوبائي يتعرضون بشكل كبير لنقص فيتامين (د) الذي يحتاج إلي تعويض هذا النقص لان نقصه قد يؤدي إلي عدم الاستجابة للعلاج المضاد للفيروسات في حالات الالتهابات الكبدية الفيروسية المزمنة بل إن بعض الدراسات تقر بان إمداد المريض بفيتامين د قد يحسن معدلات الاستجابة للعلاج.
أثبتت بعض الملاحظات أن فيتامين (د) يعمل علي تقليل نشاط الخلايا المناعية والتي تعتبر جزء من التفاعل المناعي الذاتي. كما اثبت بعض الدراسات أن الإمداد بفيتامين (د) قد يكون له دور علاجي خاصة في بعض أمراض المناعة وان لفيتامين د دور وقائي في بعض الحالات كالتصلب المتعدد ومرض السكري (النوع الأول).
من الواضح أن فيتامين (د) قد تعدي حدود دوره في أيض الكالسيوم وأصبح له دور مهم في العديد من الوظائف الفسيولوجية خاصة كمثبط بيولوجي لفرط النشاط الالتهابي.
الهدف من الدراسة:
إن هدف هذه الدراسة هو تقييم دور الإمداد بفيتامين (د) في تحسين الاستجابة الفيروسية المبكرة للعلاج في مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن (C) الخاضعين للعلاج بالانترفيرون والريبافيرين.
المرضي وطرق البحث:
ستجرى هذه الدراسة على مجموعه من المرضي المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (C) وسيتم تقسيمهم بشكل عشوائي إلي مجموعتين:
المجموعة الأولي (مجموعه العلاج): وهم المرضي الذين سيتلقون العلاج بالانترفيرون والريبافيرين مع فيتامين (د).
المجموعه الثانيه (مجموعه القياس): وهم المرضي الذين سيتلقون العلاج بالانترفيرون والريبافيرين بدون فيتامين (د).
سيخضع المرضي للفحوصات التالية قبل البدء بالعلاج:
أ) فحوصات نمطيه:
• وظائف كبد.
• صوره دم كاملة.
ب) فحوصات خاصة:
• نسبه فيتامين (د) في الدم.
• اختبار الحمض النووي النوعي للكشف عن RNA لفيروس (C) ”فحص كمي”.
سيتم تقييم الاستجابة للعلاج المضاد للفيروسات بعد 12 أسبوع من بدء العلاج عن طريق:
• وظائف كبد.
• اختبار الحمض النووي النوعي للكشف عن RNA لفيروس (C) ”فحص كمي”.
نتيجه البحث
اوضحت هذه الدراسه زياده معدل نقص فيتامين د بين المرضي الذين يعانون من الالتهاب الكبدي الفيروسي C (73%) وقد اشتملت هذه الدراسه علي 50 مريضا تتراوح اعمارهم بين 19 الي 61 عاما وبنسبه 20 % اناث و 80 % ذكوركما وجد ان نسبه نقص فيتامين د بين الاناث اكتر من الذكور. وان نسبه نقص فيتامين د تكون اكثر حدوثا في فصل الشتاء
وجدنا من هذه الدراسه ان اعطاء فيتامين د مع علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي C يحسن من نتائج العلاج ويسرع بها. كما لوحظ ان اعطاءه لا يؤثر علي وظائف الكبد.