Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التاريخ السياسى والحضارى للملكة الميدية 700 - 550 ق.م =
المؤلف
احمد, شاكر رضا.
هيئة الاعداد
باحث / شاكر رضا أحمد
مشرف / احمد امين محمد سليم
مناقش / امل محمد بيومى مهران
مناقش / وفاء أحمد السيد بدار
الموضوع
الحضارة القديمة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
429 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
11/8/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

إن مملكة ميديا هي المملكة التي أسسها الآريون المهاجرون في عام 700 قبل الميلاد، حيث كانت بداية الميديين من ست قبائل، وفي تجربة ديمقراطية نادرة قام رؤساء القبائل الميدية بانتخاب ملك لميديا وهو دياكو، الذي قام بإنشاء عاصمة للملكه كمقر للحكم فيها وهي أكبتانا. وأصدار مجموعة من القوانين لتنظيم هذه المملكة.
اتبع دياكو سياسة ملائمة مع الآشوريين؛ لأنه يعي جيدا أنه ليس لديه قوة كاملة ومنظمة حتى يحارب الآشوريين ولم يحن الوقت لذلك ولذا اتبع سياسة المراوغة ومن ثم اجتهد كثيرا لكي يرقى بمملكته إلى التقدم الحضاري والسياسي.
مات دياكو في عام 673 ق.م، وتولى الحكم بعده ابنه فراورتيس، الذي حاول أن يكمل سياسة والده، لكن أذ عليه التسرع في قراراته مع عدم وجود جيش منظم وقوي فقد قرر أن يهاجم آشور، وانتهى الحال بمصرعه في 653 ق.م، واحتلت ميديا من قبل الإسكيذيين لمدة 28 عاما، من 653 حتى 625 ق.م .
وبمجيء كي خسرو إلى الحكم عام 625 ق.م، بدأ عصر الازدهار والتقدم السياسي في ميديا، حيث استطاع كي خسرو أن يتحالف مع البابليين ويسقط آشور عام 612 ق . م، وتتوسع حدود مملكته، وحارب ليديا وماننا واورارتو، فقد قام بتنظيم جيش على الشكل النظامي، وصلت به ميديا إلى قمة ازدهارها وغنائها وتقدمها.
مات كي خسرو في 585 ق.م، تولى بعده ابنه استياجس، ومن ثم بدأ عصر الضعف وسقوط وانهيار ميديا على يد الأخمينيين في 550 ق.م .
بعد سقوط ميديا في عام 550 ق . م، بدأت الثورات الميدية ضد الأخمينيين، خاصة في عصر الملك الأخميني دارا الأول، وحدث أول ثورة ميدية في عام 522 ق.م تحت اسم كثوماتا، وأخمد دارا هذه الثورة بالنار والحديد، قام فراورتيس _الذي يعد حفيدا من العائلة المالكة الميدية_ بثورة ثانية أخمدها دارا وانتهت بمصرع فراورتيس، ثم قام جيتران تخمة بثورة ثالثة لكنه لقي حتفه أيضا.
أما بالنسبة للحضارة الميدية فقد تنوعت بين أشكال متعددة منها، (اللغة والكتابة)، ويقال:- آفيستا الكتاب الزردشتي كان مكتوبا بالغة الميدية، أن النظام السياسي فكان الملك يمثل قمة الهرم وله السلطة المطلقة ونظام الحكم وراثيا .. وعن الفكر الديني فقد فرضت تعاليم زردشت نفسها فاعتنقها الميديون.
أن الحياة الاجتماعية فقد كانت العائلة تهتم بالزراعة وتربية المواشي وكان الأب يمثل قمة الهرم في العائلة في اتخاذ القرارات.
أما الفنون والعمارة فقد ترك الميديون بعض السراديب والمقابر وبعض الحلي التي برع في صناعتها الميديون.