الفهرس 
Portal hypertensionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 147 |  |  |
| | | from | 147 | | |
Abstract
يعد إلتهاب الكبد الفيروسى سى من أخطر المشاكل العالمية,وقد تم تقييم من 130-150 مليون مصاب عالميا ,مع وفاة من 350.000-500.000 مصاب سنويا .
يعد إرتفاع ضغط الوريد البابى أهم مضاعفات تحجر الكبد و يرتبط بتطور زيادة حركية الدورة الدموية مع مضاعفات أخرى مثل الإستسقاء,الغيبوبة الكبدية ودوالى المرىء والمعدة.
يمتلك مرضى التحجر الكبدى منحدر ضغط وريدى كبدى يترواح من (10-12) مل زئبقى اثناء قياسه عن طريق القسطرة .
معدل إنتشار دوالى المرىء تحديدا 50 فى المئة.
يرتبط نزيف الدوالى بمعدل عالى لحدوث وفيات, معدل الوفيات مع كل نزيف يتراوح من 17 الى 57 فى المئة.
وقد يمكن تخفيض نسبة حدوث النزيف مع إستخدام مثبطات بيتا، غير الإنتقائية.
ويقترح أيضا أن ربط الدوالي بالمنظار وقائيا يمكن أن يقلل من حدوث نزيف الدوالي والوفيات في المرضى الذين يعانون من تحجر الكبد ذوى الدوالي الكبيرة,
يخضع مرضى التحجر الكبدى غير معتل الوظائف الذين لا يعانون من الدوالى للفحص بالمناظير كل 3 اعوام ومن لديهم دوالى صغيرة للفحص كل عام بالمنظار .
يتراوح معدل انتشار دوالى المرىء بين مرضى التحجر الكبدى من 24-80 فى المئة لذا خضوع جميع المرضى لعملية فحص بالمنظار العلوى للجهاز الهضمى يشكل عبء كبير على وحدات المناظير.
أجرت دراسات عديدة فى تطوير طرق غير إختراقية او إختراقية بصورة بسيطة فى مرضى الدوالى الغير خطرة عن طريق فحوصات كيميائية حيوية ,إكلينيكية ,موجات فوق صوتية ,فيبرو سكان ,آشعة مقطعية والمنظار الكبسولى المصور .
تتواجد مقاومة الإنسولين بكثرة فى مرضى الإلتهاب الكبدى الفيروسى سى,ترتبط مقاومة الإنسولين بتطور التحجر فى مرضى إلتهاب الكبد الفيروسى سى المزمن.
أثبتت الدراسة أن مقاومة الإنسولين يمكن إستخدامها كطريقة مستقلة جديدة فى التنبؤ بوجود دوالى المرىء.
الغرض من الدراسة :
دراسة مقاومة الإنسولين ودورها لتقييم وجود وحجم دوالى المرىء كطريقة غير إختراقية فى مرضى التحجر الكبدى الناجم عن الإلتهاب الفيروسى سى.
كيفية اختيار المرضى :
أجرت الدراسة في مستشفي شبين الكوم التعليمي / قسم الكبد على 50 مريض من مرضى التحجر الكبدى الناجم عن الإلتهاب الفيروسى سى من الحالة الكبدية أ.
وتضمنت معايير القبول مايلى :
مرضى التحجر الكبدى الناجم عن الإلتهاب الفيروسى سى بناء على تشخيصهم عن طريق العينة الكبدية أوالتاريخ المرضى,الفحص الإكلينيكى,التحاليل المعملية و الموجات فوق الصوتية.
وتضمنت معايير الاستبعاد ما يلي:
مرضى التحجر الكبدى من الحالة الكبدية ب, ج.
المرضى على العلاج السابق بمثبطات بيتا أو مدرات البول.
مرضى سرطان الكبد و تخثر الوريد البابى.
مرضى تحجر كبدى بسبب آخر غير فيروس سى.
مرضى نقص المناعة المكتسب.
أى علاج حديث بجرعات من الإنسولين.
إدمان وريدى أو كحولى فى العام السابق.
وجود أى تاريخ مرضى لغيبوبة كبدية ,إستسقاء أو نزيف دوالى.
خضع جميع المرضى أثناء الدراسة الى الآتى :
1. إذن كتابى.
2. تاريخ مرضي كامل ( شخصي – ماضي – حالى-عائلي ) .
3. الفحص الإكلينيكى الدقيق:
مع حساب مؤشر كتلة الجسم.
4. إختبارات معملية:
• صورة دم كاملة ( خلايا الدم البيضاء– خلايا الدم الحمراء–الهيموجلوبين– صفائح دموية ).
• وظائف كبد ( كاملة ).
• تحليل فيروسات ( التحليل السطحي للفيروس الكبدي بي – مضادات الفيروس الكبدي سى- تفاعل البلمرة المسلسلة للفيروس الكبدي سى)
• وظائف كلي ( بولينا – كرياتينين).
• مستوى السكر بالدم.
• نسبة الإنسولين بالدم.
5. حساب معادلة تقييم مقاومة الإنسولين.
6. . حساب تقدم الحالة الكبدية باستخدام العوامل الأتيه (غيبوبة الكبد-البيومين-الصفرا-زمن البروثرومين-الأستسقاء).
7. موجات صوتية على البطن :
قياس المدى العمودى للكبد, دلائل التحجر الكبدى, قطر الوريد البابى, طول محور الطحال,قطر الوريد البابى,وجود دوالى أو إستسقاء.
8. عينة كبدية.
9. منظار علوي:
لإكتشاف وجود دوالى المرىء .
نتائج البحث:
أظهر التحليل الإحصائى للبيانات التى حصلنا عليها من هذه الدراسة إلى الآتى :
عدد حالات البحث 50 حالة مرضية يتراوح أعمارهم من 25-57 عام , 60% من الذكور و 40% من الأناث, 18(36%) حالة تعانى من دوالى المرىء مقسمة الى 14 من الذكور و 4 من الأناث , 32 (64%) حالة لا تعانى من دوالى المرىء مقسمة الى 16 من الذكور و 16 من الإناث ولم يكن هناك علاقة ذو دلالة إحصائية بين العمر والجنس ووجود دوالى المرىء.
إحصائيا كان هناك علاقة ذات دلالة بين تضخم الطحال بالفحص السريرى ووجود دوالى المرىء.
هناك علاقة طردية بين مؤشر كتلة الجسم ووجود دوالى المرىء وأيضا وجود علاقة ذات دلالة إحصائية .
إحصائيا كان هناك علاقة ذات دلالة بين تقدم الحالة الكبدية ووجود دوالى المرىء.
إحصائيا كان هناك علاقة ذات دلالة بين نسبة الفيروس بتفاعل البلمرة المتسلسل ووجود دوالى المرىء.
كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين إنخفاض نسبة الهيموجلوبين وزيادة نسبة خلايا الدم البيضاء ووجود دوالى المرىء.
كان هناك علاقة عكسية بين عدد الصفائح الدموية ووجود دوالى المرىء, إحصائيا كان هناك علاقة ذات دلالة بين عدد الصفائح الدموية ووجود دوالى المرىء.
كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين إنخفاض الألبيومين بالدم ووجود دوالى المرىء.
كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين نسبة ارتفاع نسبة الصفرا (كلى ومباشر) بالدم ووجود دوالى المرىء.
فيما يتعلق بزمن البروثرومبين واى ان ار كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بينهم وبين وجود دوالى المرىء.
فيما يتعلق بالإنزيمات الكبدية كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بينهم وبين وجود دوالى المرىء.
لم يكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين وظائف الكلى (بويلينا -كرياتنين ) ووجود دوالى المرىء.
إحصائيا كان هناك علاقة ذات دلالة بين مستوى سكر الدم الصايم ومستوى الإنسولين بالدم ووجود دوالى المرىء.
كان هناك علاقة طردية بين معادلة تقييم مقاومة الإنسولين ووجود الدوالى أيضا علاقة ذات دلالة إحصائية بينهم بحد فاصل≥ 3.6.
فيما يتعلق بقياس المدى العمودى للطحال , قطر الوريد البابى وقطر وريد الطحال كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بينهم وبين وجود الدوالى , وجد أيضا علاقة عكسية بين المدى العمودى للفص الأيمن من الكبد ووجود دوالى المرىء مع دلالة إحصائية .
كانت هناك علاقة عكسية بين النسبة بين عدد الصفائح الدموية والمدى العمودى للطحال ووجود دوالى المرىء وأيضا وجود دلالة إحصائية بينها وبين وجود الدوالى.
وكانت التوصيات كالأتى:
• إستخدام معادلة تقييم مقاومة الإنسولين فى مرضى التحجر الكبدى الناجم عن الإلتهاب الكبدى الفيروسى ”سى” من الحالة الكبديه (أ) كطريقة غير إختراقية للتنبؤ بوجود دوالى المرىء لتقليل العبء على استخدام وحدات المناظير.
• يوصى بعمل دراسات اخرى غير إختراقية لتقليل العبء على وحدات المناظير واستخدامها فقط فى حالة الضرورة منعا لمضاعفات التدخل بالمنظار.
• يوصى بعمل دراسات اخرى على عدد اكبر من المرضى لتأكيد فاعلية معادلة مقاومة الانسولين فى التنبؤ بوجود دوالى المرىء.