Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأوضاع السياسية فى كوردستان العراق (1958 - 1968م) =
المؤلف
شريف, كارزان شفيق نجم.
هيئة الاعداد
باحث / كارازان شفيق نجم شريف
مشرف / فاروق عثمان أباظة
مناقش / مرفت أسعد عطا الله
مناقش / محمد عمر محمد عبد العزيز عمر
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
11/6/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

تناول التمهيد وبإيجاز دراسة للأوضاع السياسية في كوردستان العراق من بداية الحـرب العالمية الأولى (1914 -1918) وتشكيل الدولة العراقية الحديثة سنة 1921، وأهم إنتفاضات والثورات التي قام بها الشعب الكوردي ضد الاستعمار البريطاني وحكومات العراقية المتعاقبة والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في كوردستان العراق بعد الحـرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، كما يلقى الضوء على التطورات التي شهدتها الحركة التحررية الكوردية في كوردستان العراق على المستوى الوطني والقومي، مثل دورها في تأسيس جمهورية كوردستان (مهاباد) 1946، ودعم قضية مصر اثر العدوان الثلاثي 1956، والأحداث التي شهدتها العـراق وكوردستان حتى سقوط النظام الملكي في 14 يوليو 1958، حيث يوضح التمهيد طبيعة الأوضاع التي كانت سائدة في كوردستان آنذاك وتأثيرها في صنع الأحداث التي تبعت ذلك
وقد خصص الباحث الفصل الأول، توضيح دور الشعب الكوردي في ثـورة 14 يـوليـو 1958 وتأييدهـم لها منذ اللحظة الأولى وإحباط المناورات والمؤامرات التي كانت تحاك ضد الثورة، وموقف الحكومة العراقية الجديدة من الكورد، ومشاركة الكورد في مجلس السيادة، والتشكيلة الوزراية الأولى، وإصدار الدستور المؤقت للعراق سنة 1958 والتي أعترفت لأول مرة بشراكة العـرب والكورد في العـراق، وإقرار حقوقهم القـومية ضمن الوحدة العراقية، والتطورات التي حدثت في الحياة السياسية في العراق وتأثيرها على كوردستان، والصراعات الداخلية للحـزب الديمقراطي الكوردستاني.
وتطرق الفصل الثاني إلى توتر العلاقات بين الحركة التحررية الكوردية والحكومة العراقية وإندلاع ثورة 11 سبتمبر 1961 وأسبابها وظروف اندلاعها وأستمرارها، ودور القيادة الكوردية في إطاحة بحكومة عبد الكريم قاسم إثر انقلاب الدموي الذي قادها الحزب البعث والقوميون في 8 فبراير 1963، واستمرار المعارك بين في كوردستان العراق، ومفاوضات بين حكومة البعث والحركة القومية الكوردية، وسقوط حكـومة البعث 18 نوفمبر 1963.
أما الفصل الثالث فقد خصص، للموقف عبد السلام محمـد عارف من القضية الكوردية في العراق بعد استيلائه على السلطة اثر انقلابه على حلفائه البعثيين في 18 نوفمبر 1963، واتفاقية 10 فبراير 1964 بين حكومة عبد السلام محمد عارف والحركة الكوردية بقيادة مصطفى البارزاني، إنشقاق الحزب الديمقراطي الكوردستاني سنة 1964، ومن ثم خرق بنود اتفاقية واستئناف القتال من الجديد من 14 ابريل 1965 وحتى 13 ابريل 1966، ومصرع عبد السلام محمـد عارف رئيس الجمهورية.
جاء الفصل الرابع والأخيـر لدراسة تطورات القضية الكوردية خلال فترة حكم الرئيس عبد الرحمن محمـد عارف وموقفه من القضية الكوردية في العراق، كما وتطرق الفصل إلى معـركة (هندرين) وتأثيراتها العسكرية والسياسية على مسار الأحداث، ومن ثم التوصل لاتفاقية 29 يونيو 1966، وموقف الجيش من الاتفاقية، والعلاقة بين قيادة الثورة الكوردية والحكومات العراقية المتعاقبة لحين قيام الانقلاب 17 يوليو 1968 وإزاحة عبد الرحمن محمد عارف عن الحكم.