Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبي فتري مرتفع الشدة علي نشاط الخلايا الجذعية(CD34+) وبعض المتغيرات البدنية والمستوي الرقمي لدي سباحي 100م زحف علي البطن/
المؤلف
محمد، محمد محمود صلاح الدين.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمود صلاح الدين محمد
مشرف / صالح محمد صالح محمد
مناقش / صلاح مصطفى مصطفى منسى
مناقش / سمر مصطفى حسين
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
150 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
31/7/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضى وعلوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

إن التقدم العلمي والتكنولوجي لهما دور كبير في تقدم الرياضه في جميع دول العالم ولا سيما رياضه السباحه التي حققت اعلي تقدم خلال السنوات الأخيرة الماضيه لما شهدته الرياضه من تقدم في اساليب التدريب المختلفه لتحقيق اعلي مستوي رياضي ورقمي وخاصة في سباحه الفراشه حيث مرت بالكثير من التطورات من خلال تطور التدريب الرياضي واساليبه المختلفه.
ولذلك فان التدريب هو العمليه الشامله للتحسين الهادف للاداء الرياضي والذي يتحقق من خلال برنامج مخطط للاعداد والمنافسات. وهو عمليه ممارسة منظمة تتميز بالديناميكية والتغيير المستمر. كما يتعامل التدريب الرياضي مع كائن بشري له خصائصه البيولوجيه والنفسيه والبدنيه والاجتماعيه، ولهذا فهو يتاسس علي المبادئ والنظريات العلميه المختلفه عند تنميه البناء البدني وتطوير الخصائص الحركية.
فالإعداد البدني كجزء أساسي من عملية التدريب الرياضي يهدف الى رفع مستوى الأداء البدني للاعب لأقصى مدى تسمح به قدراته كما يسهم فى تنمية الصفات البدنية الضرورية لنوع النشاط الرياضي الذى يتخصص فيه الفرد والعمل على دوام تطويرها إلى أقصى مدى.
ومعظم علماء التدريب اتفقوا على أن تنمية القدرات البدنية هي المكون الأساسي الذي يساعد فى الحصول على أعلى المستويات وأن تنميه القدرات البدنية ترتبط ارتباطا وثيقاً بعملية تنمية المهارات الحركية حيث يستطيع الفرد الرياضي عدم إتقان المهارات الحركية الأساسية المناسبة لنوع النشاط الرياضي الذي يتخصص فيه فى حالة افتقاره للقدرات البدنية الضرورية لهذا النشاط وتعتبر تنمية القدرات البدنية من العوامل الفعالة لتحسين مستوى الأداء فى الأنشطة الرياضية، وتتنوع القدرات البدنية تبعا لنوع النشاط الرياضى وكلما تحسنت القدرات البدنية ارتفع مستوى الأداء المهارى.
فتدريب السباحة قد خطي خطوات واسعه نحو التقدم والرقي في العصر الذي نعيشه ويعتبر تحقيق المستويات العليا من مظاهر التقدم العلمي للدول التي تدخل مجال المنافسات العالمية والاوليمبيه كدليل علي رقيها وكان هذا التقدم نتاج للتجارب والبحوث المختلفه في مجال تدريب السباحه.
وإن تحقيق مستوي رقمي متقدم يعتمد علي ما يمتلكه السباح من امكانيات وقدرات جسميه وبدنيه حيث ان الافتقار في التكوين البدني والقدرات البدنيه يؤدي الي عدم امكانية الوصول الي مستوي رقمي عالي وان الفروق الرقميه بين الافراد انما هي صورة حقيقيه لقدراتهم البدنيه والجسمية.
كما أن السباحه تستخدم الوسط المائي للتحرك وفق قواعد وقوانين خاصه، لذا نجد انه من الضروري ان تتوفر لدي ممارسيها قدرات خاصه تتوافق مع متطلبات ادائها، الامر الذي دعي العديد من العلماء والباحثين باجراء الادراسات والبحوث لتحديد تلك المتطلبات ودراستها ومستوي الاداء لتلك الرياضة.
فالسباحين يواجهون العديد من التحديات الفريدة والتي لا يواجهها الرياضيون خارج الوسط المائي التحدي الأساسي هو ختلاف طبيعة عمل الجسم ككل في جميع السباحات التنافسيه والتي تشترك فيها جميع حركات الطرفين العلوي والسفلي. كما يتعين تنسيق بذل الجهد من الجهاز الحركي ليبقي كل جزء من الجسم يتحرك بشكل صحيح لتحقيق اقصي قدر من الكفاءة للحركة داخل الماء. ولتخيل وتصور هذا الجهد المنسق يجب النظر الي الجسم ككل كسلسلة طويلة وكل جزء في الجسم كحلقة وصل في السلسلة لتربطجميع الاجزاء معا لان الحركة في الجزء الواحد تؤثر علي جميع الاجزاء ويسمح هذا الربط للقوة المنتجه من الذراعين تنتقل عبر الجذع الي الرجلين لتحقيق الربط بين جميع الاجزاء لذلك يجب ان تكون حركات اجزاء الجسم منسقه حتي لا يحدث فقدان للقوة المنتجه.
وفي سباحة الزحف علي البطن يجب التوافق مابين حركات الذراعين المتبادلة واللف المحوري للجذع وضربات الرجلين التبادلية وحركات التنفس بشكل صحيح حتي لايحدث خلل في الاداء ويحدث فقدان للقوة وقطع في سلسلة الحركة.
ولذلك تحتل رياضة السباحة اهمية مميزة بين سائر أنواع الرياضات الأخري لما تكسبه للأنسان من فوائد بدنية ونفسية واجتماعية، ولما تحتله من مكانة بارزة في الدورات العالمية والأوليمبية حيث يخصص لها عدد من الميداليات يفوق أي نوع اخر من الرياضات الاخري باستثناء العاب القوي.
وإن من اهم طرق التدريب المستخدمة في السباحة هي طريقة التدريب الفتري المرتفع الشدة Interval training. وهذا الشكل من التدريبات اكثر شيوعا لدي المدربين السباحه حيث يستطيع من خلالها تطبيق التدرج بالحمل. كما يؤكد ان التدريب الفتري يرتبط باداء عدد محدد من التكرارات مع راحات فترية قليلة بين كل تكرار واخر، ومجموع هذه التكرارات تعرف بالمجموعة التكرارية.
إذن فإن التدريب الفتري عبارة عن تكرار لفترات تدريبية يتخللها فترات من الراحة جزئيا.والتدريب الفتري المرتفع الشده يتميز بان الراحة طويلة وليست كاملة ومعدل النبض ما بين 165_ 180 نبضه/دقيقه.
والسمة المميزة للخلايا الجذعيه البشرية هي قدرتها علي تجديد كامل الجسم البشري (أي إنها تقدم صورة طبق الاصل من نفس الخليه المتجددة) بمعني ان لها القدرة علي أن تتحول إلي أي نوع من أنواع الخلايا، وعلي الرغم من الخلايا الجذعيه لها مصادر مختلفه إلا أنها تتشارك في جميع خصائصها العامة.
كما يمكن تطبيق الخلايا الجذعيه من جميع مصادرها علي مجموعات متنوعه من الخلايا المتخصصه والتي تشترك في خاصيتين متميزتين، (الأولي) هي القدرة علي التجديد الذاتي لفترات طويلة أو غير محدودة تحت ظروف محكومة، (الثانية) القدرة علي التمايز إلي مجموعة متنوعة من أنواع الخلايا المتخصصة.
والتجديد الذاتي هو قدرة الخلايا الجذعيه علي الانقسام وإنتاج المزيد من الخلايا الجذعيه وخلال بدايات التنميه وانقسام الخلايا غير المتناظرة، كل خلية تنقسم وتعطي بداية خلية وليدة، كل خلية بالقدرة نفسها ولاحقا هذه الخليه الوليدة تنتج أيضاًأعداد من الخلايا الجذعية ثم تتمايز إلي خلايا متخصصة.
وهناك علاقه بين التمارين البدنية والخلايا الجذعيه للبالغين حيث ثبت زيادة عدد الخلايا الجذعية باعتبارها نتيجة لمجهود بدني وربطه بتحسين الصحه لدي كبار السن . حيث أن الخلايا الجذعيه هي العنصر الرئيسي لخلايا الدم الحمراء والصفائح الدمويه وخلايا الدم البيضاء إلي جانب الخلايا الجسديه ومكونات ألياف العضلات، والقلب، والأعصاب، وتجمع الألياف.إذن فنحن نحتاج هذه الخلايا للبشر عامة وللرياضيين بصفه خاصه وذلك لزيادة القدرة هذه الخلايا للتأثير علي الجهاز الدوري التنفسي، ومكونات الألياف العضليه،والقلب، والأعصاب.
فالنشاط الرياضي يرتبط مع مرونة الأنسجه وتجديدها علي الاقل في الهيكل العظمي والعضلات والتي تعتمد علي الخلايا الجذعية، وفي الآونة الأخيرة تواجدت الادلة علي وجود تاثير واضح للنشاط البدني علي الخلايا الجذعية وقد تم تحديد الخلايا الاصلية لتجديد انسجة القلب والاوعية الدموية، وشير الدلائل الاولية علي ان للتدريب البدني تاثير في حشد وتجميع الخلايا الجذعية والتي تؤدي الي تشكل الاوعيه الدموية والانسجة مما يؤدي الي زيادة في النشاط البدني الممارس. كما يوضح انه يشترط لزيادة شاط الخلايا الجذعية ممارسة النشاط الرياضي بصورة مكثفه.
وللتعرف علي الخلايا الجذعيه الدموية فان المؤشر الاول لعددها هو (CD34+) وهو المعبر الاول لهذه الخلايا وان تعبير (CD34+) ما هو الا الموضع الاول لخصائص الخلايا الجذعيه الدمويه (HSC) في الانسان وانتاج الدم هو اساس قوي للحياة، نتيجة ونتيجه للدور الهام الذي يلعبه الدم في الاكسجين للانسجه، والتحكم في الاوعية الدمويه وتوزريع الخلايا الخاصة بعملية المناعه ضد الامراض . كما ان خلايا الدم لها فترة حياة ثم تضمحل حيث تحيا كرات الدم الحمراء حوالي 120 يوم وكرات الدم البيضاء ساعات قليلة، لذا فان عملية امداد الجسم بمصدر متواصل من الخلايا الدموية تقع علي عاتق الخلايا الجذعية المسئولة عن عمليات انتاج الخلايا الجذعية المسئولة عن عمليات انتاج مختلف الخلايا الدموية من كرات دم حمراء وكرات دم بيضاء وصفائح دموية مما يجعل من الخلايا الجذعية الدموية المعيار الذهبي لكل اشكال العلاج بالخلايا الجذعيه. وتتطور طرق قياس الخلايا الجذعية قد ادي للتعرف علي الدور البيولوجي الهام للخلايا الجذعية واهميتها في عمليات العلاج الخلوي وعلاج الامراض.
ومن خلال العرض السابق و خبرات الباحث الميدانيه وذلك لأنه لاعب سابق بمنتخب الجامعه وعمله كمدرب في العديد من الأنديه ولعمله الحالي معيدا للرياضات المائيه بقسم التدريب الرياضي وإطلاعه علي العديد من الدراسات والمراجع لاحظ تدني المستوي الرقمي لدي سباحي 100م زحف علي البطن مع العلم إن الإهتمام بتنمية القدرات البدنية الخاصة يؤدي إلي تحسن المستوي الرقمي للسباحين ولما لسباحة الزحف علي البطن من متغيرات تميزها يصعب تنميها والتحكم فيها إلا أنها أساس لتحسين المستوي الرقمي من خلال نشاط الخلايا الجذعية(CD34+) وتكمن أهميتها أنها تؤثر علي الأداء الفني والمستوي الرقمي للاعب ويرى الباحث أن قلة النشاط في انتاج الخلايا الجذعية(CD34+) قد يؤدي إلي قصور في المستوي البدني والمهاري وتدني المستوي الرقمي لدي سابحي 100م زحف علي البطن وعلي هذا فإن قلة الإهتمام بالتدريبات الفترية المرتفعة الشدة فى فترة إعداد سباحي الزحف علي البطن قد يترتب عليه افتقار السباحين للقوة والقدرة العضلية والسرعه المطلوبة وكذلك نشاط الخلايا الجذعية لأداء هذا النوع من السباحات بكفاءة عالية الأمر الذى يظهر بوضوح فى أداء سباحي هذا النوع، ويري الباحث ان التدريب الفتري المرتفع الشدة قد يكون احد الطرق التدريبية الهامة لتنشيط انتاج الخلايا الجذعية(CD34+) للارتقاء بالمستوى البدنى والفنى للسباحين وتحسين المستوي الرقمي لدي سباحي 100م زحف علي البطن، حيث ان التدريب الفتري المرتفع الشده له تاثير مباشر علي العضلات مما يساعد علي التنمية بشكل اسرع مما يؤدي الي زيادة نشاط الخلايا الجذعية
وهذا ما دفع الباحث إلى دراسة تأثير التدريب الفتري المرتفع الشدة على الخلايا الجذعية ووبعض المتغيرات البدنية والمستوي الرقمي لسباحي 100م زحف علي البطن.
- هدف البحث:
يهدف البحث الي تصميم برنامج تدريبي فتري مرتفع الشدة ومعرفة تاثيرة علينشاط الخلايا الجذعية وبعض المتغيرات البدنية والمستوي الرقمي لسباحي 100م زحف علي البطن.