![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract سرطان عنق الرحم هو ثالث الأورام النسائية شيوعا فى العالم وهو ثانى أكثر الأورام شيوعا فى الدول النامية. وقد ثبتت أهمية الرنين المغناطيسى التقليدى فى تشخيص ورم عنق الرحم ولكن باستخدام أشعة الرنين المغناطيسى بخاصية الإنتشار يمكن معرفة المزيد عن إنتشار الورم والدرج المرحلى للورم والإستجابة للعلاج وبالتالى تحسين دقة التشخيص عموما. فى معظم حالات ورم عنق الرحم السرطانى يتم تشخيصها قبل وصول المريضة إلى جناح التصوير بالرنين المغناطيسى والسؤال الحاسم يكون لتقييم درجة إنتشار الورم للرحم ويكون اختيار العلاج على أساس حجم الورم ومدى إنتشاره ويجب تقييم الإنتشار الجار رحمى بعناية لأنه سيحدد إذا كانت المريضة ستعالج باستئصال الرحم أم بالعلاج الكيماوى والإشعاعى. ويضيف دور أشعة الرنين المغناطيسى بإستخدام معامل الانتشار فى تحديد الغدد الليمفاوية المصابة والتفريق بين الغدد الليمفاوية السرطانية والغير سرطانية كما أنها تتيح لنا التفريق بين أنواع الأورام السرطانية المختلفة. |